المستشارة أمل عمار تلتقي وفدا من مؤسسة سيف لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
التقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة مع سارة عزيز رئيسة مؤسسة سيف والوفد المرافق لها،، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين لتعزيز رفع الوعى بقضايا العنف بالطفل والمرأة وتمكين الأسرة.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف ذات المجال المشترك، مشيرة إلى أن من أولويات عمل المجلس قضايا الأسرة والحماية من العنف، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يستهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين المجلس ومؤسسة سيف التى تقدم الخدمات التوعوية والمبادرات التي تعزز حماية الأطفال وتمكين المرأة، من خلال برامج توعوية وتدريبية وألعاب تهدف الى رفع الوعي المجتمع وتسهم في توفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة.
من جانبها، أعربت سارة عزيز عن سعادتها بمواصلة سبل التعاون مع المجلس خلال الفترة المقبلة مؤكدة سعادتها بالعمل على مدار اكثر من ثمان سنوات على العديد من البرامج التى تستهدف تمكين المرأة وحمايتها، عبر تقديم محتوي توعوي على مواقع التواصل الاجتماعي ومبادرات للتوعية بالعنف ضد المرأة فى مختلف محافظات الجمهورية ،و استعرضت مقترحات لتعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة مع المجلس القومى للمرأة .
ومن المقرر أن يشهد التعاون بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسة "سيف" تنفيذ مبادرات نوعية في مجالات التوعية والتدريب، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز حماية المرأة والطفل.
يذكر أن اللقاء قد جاء بحضور صفاء حبيب رئيسة الادارة المركزية للمراسم والاعلام ، ونهى مرسى رئيسة الادارة المركزية للجان والفروع ،وأمل عبد المنعم المديرة العامة لمكتب شكاوى المرأة وشيرين ماهر منسق برنامج لتمكين الفتاة نورة، ومن جانب المؤسسة حضر كل من ريهام قابيل مديرة مشروعات، وممدوح شرباش منسق مشروعات ، وسلمى خليل مدير تسويق ، ومريم نادر مدير قسم التعلم التطويروالتقييم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون المستشارة أمل عمار القومي للمرأة مؤسسة سيف رفع الوعى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، كلمة مصر الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (CSW69)، التي تناولت "مراجعة واستعراض التقدم المحرز بمنهاج عمل بيجين +30".
وأكدت المستشارة أمل عمار أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة لتمكين المرأة، حيث لعبت النساء المصريات أدوارًا قيادية على مدار التاريخ، من العصر الفرعوني وحتى الجمهورية الجديدة، التي تشهد العصر الذهبي للمرأة المصرية، بدعم من إرادة سياسية قوية تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات، فضلاً عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تعد خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت رئيسة المجلس القومي للمرأة مجموعة من الإنجازات التي حققتها مصر في هذا المجال، لافتة الى انه حيث التمثيل السياسي، هناك 20 مادة بدستور 2014 لتمكين المرأة، ضمن لها تخصيص 25% من مقاعد البرلمان لتصل نسبة تمثيلها في مجلس النواب ل27% ،و14% في مجلس الشيوخ ،كما تولت المرأة الكثير من المناصب كسراً للحاجز الزجاجي منها مستشارة للأمن القومى ونائباً لمحافظ البنك المركزي.... ومناصب وزارية... ومنصب محافظ ونواب الوزراء.... وتم تعيينها قاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة لأول مرة.
وعن التمكين الاقتصادي، تستحوذ المرأة على 45% من إجمالي مشروعات جهاز تنمية المشروعات ....وبلغ نصيب المرأة في صندوق التنمية المحلية 65% من المستفيدين ...وفي إطار أول شراكة على مستوي العالم بين البنك المركزي والمجلس القومي للمرأة تم إطلاق برنامج تحويشة للإدخار والإقراض الرقمى ،كما أُطلق أول نموذج محاكاة مع بنك مصر لتشجيع المرأة الريفية على استخدام الخدمات البنكية.
وعن الحماية الاجتماعية تستفيد النساء من 89% من البرامج مع زيادة ميزانية برنامج تكافل وكرامة بنسبة 235% ومثلت النساء 65% من المستفيدين من برامج التدريب للعاملين بالجهات الحكومية.
وفي إطار الاستثمار في الفتيات تم اطلاق برنامج نورة في العديد من المحافظات ليشمل تمكين الفتيات من سن 10 الي 14 سنة لإمدادهن بالمعرفة والمهارات لتنمية قدراتهن وتم الاحتفال بتخريج أول دفعة 6125 فتاة.
وبالنسبة لمجال الرعاية الصحية للمرأة ...أطلقت مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن الأمراض وبرامج التوعية لضمان حياة صحية وآمنة للمرأة ، كما تم تكثيف الجهود للقضاء على زواج الأطفال وختان الاناث
وأضافت رئيسة وفد مصر ، فيما يتعلق بمحور الحماية فقد صدرت حزمة تشريعية تحمي المرأة من صور العنف داخل الأسرة وخارجها ونجحت في تطوير نظام التنسيق الوطني داخل اقسام الشرطة والمستشفيات واماكن العمل، كما تم إنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف .
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد أنه على الرغم من كل هذه الإنجازات، لا يمكن أن نحتفل دون أن نتوقف عند معاناة المرأة الفلسطينية التي تعيش ظروفاً قاسية تحت الاحتلال وتواجه التهجير والاعتقال والانتهاكات اليومية.. وتفقد كافة حقوقها الأساسية من تعليم وعمل ورعاية صحية.
وإننا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسئوولياته في دعم المرأة الفلسطينية وحمايتها من الانتهاكات لضمان حصولها على كافة حقوقها المشروعة.
كما أكدت ، انضمام وفد مصر للبيان الذى تم القاؤه بإسم دول ال٧٧ والصين وبيان المجموعة الافريقية".