“ما بعد” أفضل فيلم بتصويت الجمهور في المسابقة الدولية بمهرجان كليرمون فيران بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
حصل الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج على أولى جوائزه في العام الجديد، حيث فاز بجائزة الجمهور الدولية بعد منافسته ضمن المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا والذي اختتم فعالياته أمس السبت.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة، كما شارك في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
أبطال فيلم “مابعد”
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري وعرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا للمخرجة مها حاج مهرجان أيام قرطاج السينمائية رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
إعلان جوائز مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي اليوم
يشهد اليوم الأحد، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري، الإعلان عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة"، والتي تعد إحدى الفعاليات المهمة التي تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة السينما المصرية.
تهدف المسابقة إلى دعم صناع الأفلام الناشئين، من خلال توفير منصة تمنحهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، والتواصل مع خبراء الصناعة، مما يساعدهم على تطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية.
وقد حظيت هذه الدورة بمشاركة قوية من مختلف أنحاء مصر، حيث تنافست أفلام من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، ومدن أخرى، مما أضفى تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا يعكس ثراء المشهد السينمائي المصري.
شهدت المسابقة عرض مجموعة متنوعة من الأفلام، شملت الأفلام الروائية القصيرة، الوثائقية الشخصية، الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية.
وتناولت هذه الأعمال موضوعات مختلفة، من بينها الهوية، الذاكرة، والتحديات الاجتماعية، مما منح العروض عمقًا فنيًا وفكريًا، وجذب اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.
تميزت العروض بتفاعل كبير بين صناع الأفلام والجمهور، حيث أُقيمت جلسات مناقشة عقب كل عرض، أتاحت للمبدعين فرصة الحديث عن كواليس أعمالهم، والتحديات التي واجهوها أثناء التنفيذ، إضافةً إلى مناقشة مصادر إلهامهم.
وأضفت هذه الحوارات بعدًا إنسانيًا على المسابقة، مما جعلها أكثر من مجرد مسابقة، بل تجربة تعليمية وتفاعلية لكل المشاركين.
أسهم فريق عمل المسابقة في تحقيق هذا النجاح، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة إلى جانب حبيبة الفقي، كما تشكّلت لجنة التحكيم من أسماء بارزة في مجال السينما، حيث ترأستها إنصاف وهيبة، وضمت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى.
تتجه الأنظار إعلان الجوائز اليوم إلى صناع الأفلام المشاركين، الذين يأملون أن تفتح لهم هذه المسابقة آفاقًا جديدة في مسيرتهم الفنية.