شبكة الأمة برس:
2025-02-10@14:08:12 GMT

الجيش اللبناني يواصل انتشاره جنوبي لبنان  

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

بيروت - انتشرت وحدات عسكرية لبنانية في عدة بلدات في القطاع الشرقي جنوبي لبنان بعد انسحاب قوات الكيان الإسرائيلي منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأن الوحدات العسكرية تنفذ أعمال المسح الهندسي وفتح الطرقات داخل هذه البلدات، وفق وكالة قنا القطرية.

ودعت قيادة الجيش اللبناني، المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة حفاظا على سلامتهم.

كما يواصل الجيش التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بخصوص الوضع في المناطق الحدودية، ضمن إطار القرار 1701.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا

أعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه يقوم بالردّ على نيران تطال الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق إطلاق حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب.

وقال الجيش إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية جوزيف عون، أمر الجيش وحداته "المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".

أضاف في بيان: "باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".

ولم يحدد الجيش مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق عن تعرّض بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرق لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري السبت.

وأفادت بأن القصف أدى إلى وقوع "8 إصابات" تمّ نقلها إلى المستشفيات.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة، أن عون اتصل بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع "واتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين".

وأتى ذلك غداة إعلان السلطات في سوريا إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط) هدفها "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات"، مشيرة في حينه إلى وقوع "اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين".

وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، الخميس، إن الحملة الأمنية الجديدة هدفت الى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".

والسبت، أشار المرصد الى وقوع "اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين لحزب الله ومهربين من أبناء عشائر الهرمل في قرية جرماش الحدودية".

ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها وخصوصا في شمال شرق البلاد، وهذا ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.

ومنذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعما للجيش السوري.

وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيه قرى ذات غالبية شيعية يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجستية مهمة للحزب إن على صعيد نقل المقاتلين أو إقامة مخازن للأسلحة.

وأقر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في ديسمبر بأن الحزب لم يعد قادرا على تلقي إمدادات عسكرية عبر سوريا عقب سقوط الأسد.

ويأمل مسؤولو البلدين بحلّ ملفات إشكالية عالقة، بينها وجود اللاجئين السوريين في لبنان وترسيم الحدود البرية والبحرية وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
  • الجيش يواصل انتشاره في الجنوب والخروقات الاسرائيلية مستمرة
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد للانتشار بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • وحدات الجيش اللبناني تنتشر في القطاع الشرقي بعد انسحاب قوات العدو
  • الجيش اللبناني ينتشر في القطاع الشرقي بعد انسحاب قوات العدو
  • الجيش اللبناني يدعو المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات
  • الجيش اللبناني يدعو سكان الجنوب إلى الالتزام بتوجيهات وحداته حفاظا على سلامتهم
  • بعد الانسحاب الإسرائيلي.. الجيش يوسع انتشاره في القطاع الشرقي ويُوجه دعوة للمواطنين
  • الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا