ذكر التليفزيون السوري أن عدوانا إسرائيليا استهدف، مساء الاثنين، محيط العاصمة السورية دمشق.

وأفادت مصادر إعلام سورية رسمية، بسماع دوي انفجار في محيط دمشق،مشيرة إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لتلك الأهداف المعادية في سماء العاصمة دمشق"، فيما يجري الآن التحقق ماهية المواقع التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي.

وكانت وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت في وقت سابق لأهداف معادية في سماء محيط دمشق"، خلال شهر أغسطس الجاري بعد أن دوت انفجارات في محيط العاصمة.

فيما طالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد لهذه الهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية.

وأضافت أن هذا العدوان السافر هو انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات واعتداء خطير على الشرعية الدولية ويعد دليل جديد على صلف العدو الإسرائيلي ومحاولاته إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تعرف على الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الدفاع السورية.. جنسيات مختلفة

وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، واستكملت التعيينات في المناصب العليا لقيادة الأركان، بالإضافة إلى إنشاء ست فرق عسكرية وتعيين قادتها، وتشكيل قوة جوية وأخرى للحرس الجمهوري.

وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، فقد ذهبت المناصب الرفيعة، خاصة قيادة الفرق العسكرية، إلى شخصيات قريبة من السلطة الانتقالية في سوريا، ممن عملوا مع القيادة الجديدة خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وأظهرت التعيينات اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، مرهف أبو قصرة، ومن ورائه الرئيس السوري أحمد الشرع، على شخصيتين أجنبيتين لتسليمهما أكثر المناصب حساسية، خاصة تلك المتعلقة بحماية النظام الجديد والعاصمة دمشق.

فقد أُسندت قيادة الحرس الجمهوري الجديد إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، المعروف سابقًا بلقب "أبو حسين الأردني"، وهو طبيب أردني الجنسية، تخرج من جامعة عمان، وكان من أبرز القيادات العسكرية التي أظهرت ولاءها لأحمد الشرع خلال قيادته "هيئة تحرير الشام". وقد قاد الخطيب أولى عمليات الحرس الجمهوري في تطهير الحدود السورية اللبنانية، خاصة في ريف بلدة القصير.


كما أُسندت قيادة فرقة دمشق العسكرية إلى العميد عمر محمد جفتشي، المعروف بلقب "مختار التركي"، وهو تركي الجنسية، وكان من رجالات الظل الذين وقفوا إلى جانب الشرع في المنعطفات الحرجة. ويُعتقد أن جفتشي ما زال يقوم بدور قناة التواصل مع الاستخبارات التركية، رغم تكهنات عن وجوده بين المطلوبين للسلطات التركية.

وتم تعيين محمد الجاسم، المعروف بلقب "أبو عمشة"، قائدًا لفرقة حماة العسكرية (الفرقة 25)، بعد أن كان يقود فصيل "فرقة سليمان شاه" المعروف بإسم "فرقة العمشات"، وهو خاضع للعقوبات الأمريكية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

كما تولى العميد هيثم العلي، المعروف بلقب "أبو مسلم آفس"، قيادة فرقة حمص العسكرية (الفرقة 103).

أما قيادة فرقة الدبابات، المتمركزة في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، فقد أُسندت إلى رائد عرب، الذي يشغل أيضًا قيادة فرقة البادية في تدمر ومحيطها. ومن المتوقع أن تلعب الفرقة دورًا رئيسيًا في ملاحقة خلايا تنظيم "داعش" في البادية السورية وتأمين الطرق البرية.

وعُين محمد غريب، المعروف بلقب "أبو أسيد حوران"، قائدًا عامًا لفرقة إدلب، وهو من قادة "فيلق الشام" البارزين. وتقع على عاتق الفرقة مهمة حماية الطرق البرية وخط سكة الحديد ومنع تسلل عناصر "داعش" إلى عمق محافظة إدلب.


وفي محافظة درعا، أُسندت قيادة الفرقة إلى بنيان الحريري، القيادي في حركة "أحرار الشام"، الذي يُعتبر من الأكاديميين العسكريين المميزين.

وفيما يتولى مرهف أبو قصرة منصب وزير الدفاع، وعلي النعسان (أبو يوسف الحمصي) رئاسة الأركان العامة، فقد أُسند إلى عناد درويش (أبو المنذر) منصب رئيس شعبة التنظيم والإدارة. ودرويش هو ضابط منشق برتبة نقيب، وقائد عسكري لحركة "أحرار الشام" سابقا.

كما عُين العميد عبده سرحان، المعروف بلقب "أبو القاسم بيت جن"، قائدًا عامًا للقوى الجوية، والعميد محمد منصور، من "جيش النصر"، رئيسًا لشعبة شؤون الضباط.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي الروسي: دمرنا 83 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • حافظ بشار الأسد ينشر فيديو للمرة الأولى.. وخبراء يحددون موقعه
  • الطيران المدني السوري يوضح أسباب عدم هبوط طائرة تركية في مطار دمشق
  • بيراميدز يصل الدفاع الجوي لمواجهة حرس الحدود في الدوري المصري
  • وزير الخارجية السوري يعد بحكومة "تراعي التنوع" مطلع مارس المقبل
  • اختراق جديد لوقف إطلاق النار .. استشهاد فلسطيني وإصابة آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف رفح
  • تعرف على الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الدفاع السورية.. جنسيات مختلفة
  • تركيا ترفع القيود عن الصادرات السورية والأردن يعفي شاحنات دمشق من الرسوم
  • وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعليق خطط إعادة تنظيم القوات الجوية
  • الشركات السورية  تشكو عدم اهتمام العراق.. وبغداد: لا تجارة إلا بعد استقرار دمشق