الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ذكر التليفزيون السوري أن عدوانا إسرائيليا استهدف، مساء الاثنين، محيط العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر إعلام سورية رسمية، بسماع دوي انفجار في محيط دمشق،مشيرة إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لتلك الأهداف المعادية في سماء العاصمة دمشق"، فيما يجري الآن التحقق ماهية المواقع التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي.
وكانت وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت في وقت سابق لأهداف معادية في سماء محيط دمشق"، خلال شهر أغسطس الجاري بعد أن دوت انفجارات في محيط العاصمة.
فيما طالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد لهذه الهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية.
وأضافت أن هذا العدوان السافر هو انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات واعتداء خطير على الشرعية الدولية ويعد دليل جديد على صلف العدو الإسرائيلي ومحاولاته إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو شنّ الليلة الماضية غارة استهدفت موقعًا بالقرب من القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق.
واعتبر البيان المشترك، الذي نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم يمثل "رسالة واضحة للنظام السوري"، مؤكدين رفضهم انسحاب القوات من جنوب دمشق، وأي تهديد يستهدف الطائفة الدرزية في سوريا.
في تطور آخر، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيره لما سماه "رئيس النظام السوري الجولاني"، في إشارة إلى أحمد الشرع، محملًا السلطات السورية مسؤولية ما وصفه بـ"الاعتداءات على الدروز".
وأشار كاتس إلى أن تل أبيب أمرت بشن ضربات تحذيرية ضد جهات متطرفة داخل سوريا، على حد قوله، عقب أحداث العنف الأخيرة التي طالت قرى درزية، مؤكدا أن "إسرائيل تتابع الوضع عن كثب وستتدخل مجددًا إذا استمرت هذه الاعتداءات".
وأكدت إسرائيل إجلاء جريحين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج داخل أراضيها، وأعلنت انتشار قواتها على حدود جنوب سوريا في حالة تأهب لمنع أي توغل أو هجمات على القرى الدرزية هناك، مشددة على استعدادها للتعامل مع سيناريوهات متعددة في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وقوات الأمن الحكومية في عدة مناطق من ريف دمشق وريف محافظة السويداء جنوب البلاد، وذلك بعد انتشار تسجيل صوتي نُسب لأحد رجال الدين الدروز يتضمن إساءات دينية. ورغم نفي المجلس الديني الدرزي علاقته بالتسجيل، تفجرت الأحداث، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين ورجال الأمن، من بينهم 16 عنصرًا من قوات الأمن العام في بلدة صحنايا.
وفي خضم التوترات، قُتل رئيس بلدية صحنايا، حسام ورور، ونجله، برصاص مسلحين مجهولين، ما زاد من حدة الأزمة. وفي مساء الأربعاء، اتهم شيخ العقل الدرزي في سوريا، حكمت الهجري، السلطات السورية بارتكاب "قتل جماعي ممنهج" ضد الطائفة الدرزية، وطالب بتدخل دولي عاجل لحمايتهم، مؤكدًا أن المجازر التي تُرتكب لا يمكن تجاهلها أو التعتيم عليها.