البابا تواضروس يستقبل الأنبا فام ونقيب أطباء البحيرة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، الأنبا فام أسقف إيبارشية شرقي المنيا.
عرض الأنبا فام على قداسة البابا بعض الأمور الخاصة بالخدمة الرعوية بالإيبارشية.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، الدكتور أحمد زغلول، نقيب أطباء البحيرة وبرفقته وفد من أعضاء النقابة.
كما استقبل ايضا بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبرفقته ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، ومدير التحرير أشرف صادق.
تأتي هذه الزيارة بغية التعارف، وتقديم التهنئة لقداسة البابا بمناسبة الأعياد، كما وجه رئيس "الأهرام" الدعوة لقداسته لحضور احتفالية مرور ١٥٠ سنة على تأسيس جريدة الأهرام.
476244680_1044439111061410_89968114677224699_n 476298118_1044413517730636_1482001486723835979_n 476364922_1044424031062918_1609235887167640253_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي بالقاهرة الأنبا فام
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا: نتألم لما يحدث في سوريا ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
جاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".