روشتة تخلصك من الهم والكرب والذنوب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
التوحيد من صفات المتقين والدعاء كله خير، ومن الأدعية الدينية الجميلة التي تريح القلب:
1- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
2- (ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا).
3- (اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).
4- رُوي عن أبي بن كعب - رضي الله عنه- أنه قال: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).
5- (اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه ينبغي على الإنسان أن يعيش في الدنيا وهو يعلم أنها دار ابتلاء وشقاء، مشيرة إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يستعين عليها باللجوء إلى الله.
وأوضحت « الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- أن هناك ذكر ينجي الإنسان من المهالك في الدنيا والآخرة، ويزيل الهم والحزن، وبه يغفر الله سبحانه وتعالى له ذنبه، ويفرج به كربه.
وأضافت أن هذا الذكر هو الاستغفار، منوهة بأنه سعادة للمحزونين، غفران للمذنبين، فرج للمكروبين، لذا ينبغي الإكثار من الاستغفار فهو مفتاح للخير، حيث قال الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه-: «العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي؟، قال: "الاستغفار"».
وتابعت: لا تحزن إذا مررت بلحظات الفشل، ولا تهرب من واقعك بتغييب عقلك لنسيان ما يؤلمك، كنْ أقوى من أي هزيمة، وابدأ من جديد، فقال تعالى: «وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» الآية 87 من سورة يوسف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية
#سواليف
ذكر #حزب_الله أنه #قصف بدفعة صاروخية #مستوطنة #كفار_بلوم.
من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي بكريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل للتحذير من سقوط قذائف صاروخية.
مقالات ذات صلة شهداء بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على مدنيين 2024/11/24