مروان خوري وعبير نعمة في ليلة من الطرب بهذا الموعد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تستعد الكويت لاستقبال واحدة من أجمل الليالي الطربية، حيث يجتمع الفنان المبدع مروان خوري، والفنانة المتألقة عبير نعمة، في حفل غنائي راقٍ، يقام يوم الخميس 13 فبراير الجاري على المسرح المكشوف في حديقة الشهيد.
وذلك ضمن احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، وتعد تلك المرة الأولى التي يجتمع فيها الثنائي بحفل واحد في الكويت.
الحفل من تنظيم وإنتاج شركة A Music بقيادة رئيسها التنفيذي أحمد الخالدي، الذي عبر عن سعادته بإقامة هذا الحدث الفني المميز، مشيرًا إلى أن الحفل يجمع اثنين من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية، واللذين يتمتعان بحضور خاص وصوت استثنائي.
يحظى مروان خوري بشعبية واسعة في الكويت، حيث نجح على مدار مسيرته الفنية في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق اللون الطربي والرومانسي، وهو ما انعكس في الإقبال الكبير على الحفل منذ الإعلان عنه، ما يؤكد توق الجمهور الكويتي لمثل هذه الأمسيات الفنية الراقية.
وأكد الخالدي، أن هذا الحفل يحظى باهتمام كبير في إطار حرص الشركة على تقديم فعاليات تليق بمكانة حديقة الشهيد كوجهة ثقافية وفنية بارزة.
كما ثمّن التعاون المثمر مع مراقب حديقة الشهيد المهندسة نشامي القعود، مشددًا على أن الجمهور سيكون على موعد مع حفل استثنائي ومختلف، يفيض بسحر الطرب الأصيل ويجمع بين الإحساس الراقي والأداء المتميز.
كما كشف الخالدي، أن مفاجآت شركة A Music مستمرة، واعدًا الجمهور بسلسلة من الفعاليات والحفلات التي ستثري المشهد الفني في الكويت، وتجمع بين الأصالة والتجدد، بما يليق بذائقة الجمهور الكويتي العاشق للفن الراقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروان خوري عبير نعمة حفل مروان خوري وعبير نعمة المزيد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الطحايم الشتوي.. ليلة شعرية استثنائية تلهب حماس الجمهور
وسط أجواء من الإبداع الشعري والتفاعل الجماهيري، شهدت فعاليات مهرجان الطحايم الشتوي 2025 ليلة شعرية حافلة بالإبداع، حيث اجتمع عشاق الشعر والإنشاد على مسرح الرمال في واحدة من أكثر الأمسيات حيوية وإثارة.
كان نجم الأمسية الشاعر والمنشد صالح آل مانعة، الذي قدّم أداءً مميزًا استطاع من خلاله أن يشعل حماس الجمهور، حيث تفاعل الحاضرون معه بالتصفيق مرددين أبياته بحماس كبير. وتميز أداؤه بالقوة والعفوية، ما خلق أجواءً تفاعلية جعلت فقرته واحدة من أبرز لحظات الأمسية.
إلى جانبه، تألق الشاعر والمنشد خليفة الزرعي بأداء جمع بين الإحساس العميق وجمالية الإلقاء، مقدمًا قصائد أثرت في الحضور. أما الشاعر فلاح القرقاح، فحضر بجزالة أبياته وإلقائه المتقن، في حين ألقى الشاعر عمر هذال قصائد وجدانية لامست مشاعر الجمهور، وقدم الشاعر حمد الكاسبي نصوصًا امتزجت فيها الحكمة بالصور الشعرية العميقة، مما أضاف بعدًا فكريًا مميزًا للأمسية.
ولعب مقدم الأمسية مبارك الوهيبي دورًا محوريًا في إدارة الأمسية، حيث أضفى بأسلوبه المتميز طابعًا ممتعًا وسلسًا، مقدمًا الشعراء والمنشدين بطريقة جذبت انتباه الجمهور وأضفت على الأمسية أجواء من التفاعل والانسجام.
إلى جانب الأمسية الشعرية، استمتع زوار المهرجان بانطلاق مسابقة السيف الذهبي (زفين)، إحدى الفعاليات التراثية المصاحبة لفن الرزحة، حيث أدى المشاركون عروضًا قتالية بالسيف والترس وسط أجواء استعراضية أبهرت الحضور. كما شهدت القرية التراثية عروضًا فنية تجسّد التراث العماني الأصيل، حيث تألق فنانو الرزحة والعازي في تقديم لوحات استعراضية استثنائية.
وعلى هامش الفعاليات، شهد مسرح الرمال عرضًا للمسرحية الاجتماعية "دقها واشرب ماها"، من تأليف ناصر المشايخي وإخراج محمد المشايخي، والتي تناولت بأسلوب هادف قضية التكاليف الباهظة للزواج وتأثيرها على الحياة الأسرية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وفي جانب الفنون الموسيقية، أضاءت فرقة "المديمة" أجواء المهرجان بمقطوعات مستوحاة من التراث البحري العماني، بينما أضفى الفنان سعيد العويسي لمسة بدوية أصيلة بعزفه على آلة الربابة، مجسّدًا قصائد مغناة تعيد الجمهور إلى زمن الأصالة. كما قدم الفنان محمد الشيزاوي فقرات ترفيهية حماسية تفاعل معها الصغار والكبار، فيما خطفت عروض LED الضوئية الأنظار بإضاءاتها الساحرة التي أضافت لمسة إبداعية خاصة إلى أجواء المهرجان.
وفي سياق متصل، عبّر المصور الواعد الحسين الراسبي عن سعادته بالإقبال الكبير على أعماله الفوتوغرافية، مؤكدًا أن المهرجان شكل فرصة مهمة له لإبراز موهبته والتواصل مع جمهور أوسع، حيث استقطبت صوره التوثيقية للمناشط التراثية والفنية اهتمام الزوار ومحبي التصوير.
ومع استمرار فعاليات مهرجان الطحايم الشتوي 2025 حتى 15 فبراير، تتنوع العروض والأنشطة بين الفنون الشعبية، المسرحيات، المسابقات الجماهيرية، والألعاب التراثية، لتشكل تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تجمع بين التراث والفن والتفاعل الجماهيري، مما يجعل المهرجان وجهة مثالية للعائلات والزوار الباحثين عن أجواء مليئة بالحيوية والإبداع خلال موسم الشتاء.