هدير رشدي تقدم نصائح لصانعي المحتوى الجدد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قدمت، صانعة المحتوى هدير رشدي، مجموعة من النصائح القيمة لصانعي المحتوى الجدد، مؤكدة أهمية الاستمرار في التعلم والتكيف مع احتياجات الجمهور.
بدأت هدير رشدي حديثها بالتأكيد على ضرورة تحديد الهوية الخاصة لكل صانع محتوى، حيث يجب أن يكون لدى المبدعين رؤية واضحة لما يرغبون في تقديمه. "اعرف جمهورك"، مشددة على أهمية فهم اهتماماتهم واحتياجاتهم، وهو ما يساعد في خلق محتوى يتفاعل معه المتابعون.
كما نصحت صانعة المحتوى بـ الابتكار وعدم الخوف من التجريب. "لا تتردد في تجربة أفكار جديدة"، وأضافت أن التجارب الفاشلة يمكن أن تكون دروساً قيمة تساعد على تحسين المحتوى المستقبلي.
وتناولت هدير رشدي أيضاً أهمية الجودة على الكمية، مشيرة إلى أن تقديم محتوى مميز وعالي الجودة يمكن أن يحقق تأثيراً أكبر من نشر محتوى بكثرة. "اجعل كل قطعة محتوى تستحق المشاهدة"، هذا هو شعارها.
من النصائح الأخرى التي قدمتها، أهمية التحليل والتقييم المستمر. "استخدم الأدوات التحليلية لفهم ما يعمل وما لا يعمل"، حيث إن البيانات تساعد في تحسين الاستراتيجيات وتوجيه الجهود بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيانات الاستراتيجيات صانعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
حقق قطاع السينما في الإمارات إيرادات بلغت 800 مليون درهم في 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على المحتوى السينمائي، ويؤكد الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم صناعة السينما وعرض الإنتاجات العالمية.
وشهدت دور السينما في الدولة عرض 1262 فيلماً وبيع 15 مليون تذكرة، ما يعزز ثقة الجمهور بجودة التجربة السينمائية التي توفرها الإمارات، ويؤكد ريادتها في تقديم أحدث الإنتاجات السينمائية وفق أعلى المعايير الإعلامية.أما قطاع الألعاب الإلكترونية، فقد سجّل إنجازات لافتة بإيرادات تجاوزت 1.5 مليار درهم في 2024، ما يعكس التطور السريع لهذا القطاع الحيوي والإقبال المتزايد على الألعاب الإلكترونية. 375 لعبة فيديو
وشهد العام متابعة وتصنيف 375 لعبة فيديو، بما يتماشى مع التصنيف العمري المعتمد في الدولة، لضمان تقديم محتوى مناسب للفئات العمرية المختلفة، وفق الضوابط الإعلامية المعتمدة. وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن هذه الإنجازات تعكس التزام المجلس بتعزيز تنافسية قطاعي السينما والألعاب الإلكترونية، وترسيخ دورهما في المشهدين الإعلامي والترفيهي، من خلال تطوير الأطر التنظيمية، وتعزيز بيئة الأعمال الداعمة لنمو المحتوى الترفيهي في الدولة.
تنوع المحتوىوأوضح أن هناك عدة عوامل رئيسية أسهمت في تحقيق هذا النمو، في مقدمتها تنوع المحتوى السينمائي، حيث تقدم دور العرض الإماراتية أفلاماً بأكثر من عشرين لغة عالمية، ما يعكس التنوع الثقافي للدولة، ويؤكد مكانتها كوجهة عالمية لصناعة السينما.
كما لعب العرض الاستباقي للإنتاجات السينمائية العالمية دوراً محورياً في تعزيز جاذبية القطاع، إذ تتميز الإمارات بكونها إحدى الأسواق التي توفر أحدث الأفلام العالمية بالتزامن مع الأسواق العالمية الرئيسية.