ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ظƒط¯طھ ط³ظ„ط·ظ†ط© ط¹ظ…ط§ظ† ط¹ظ† طھط¶ط§ظ…ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„طھط§ظ… ظ…ط¹ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط©طŒ ظˆط±ظپط¶ظ‡ط§ ط§ظ„ظ‚ط§ط·ط¹ ظ„طھطµط±ظٹطط§طھ ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ظˆط²ط±ط§ط، ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ط¨ظ†ظٹط§ظ…ظٹظ† ظ†طھظ†ظٹط§ظ‡ظˆ ط¨طھظ‡ط¬ظٹط± ظˆظ†ظ‚ظ„ ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹظٹظ† ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ط§ط±ط§ط¶ظٹ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© طŒ ظ…ط´ظٹط±ط© ط§ظ„ظ‰ طظ‚ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظˆظˆطط¯ط© ط£ط±ط§ط¶ظٹظ‡ط§.
ظˆط´ط¯ط¯طھ ظˆط²ط§ط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ط³ظ„ط·ظ†ط© ط¹ظ…ط£ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ظپ ط§ظ„ط«ط§ط¨طھ ظˆط§ظ„ط¯ط§ط¹ظ… ظ„ظ‚ظٹط§ظ… ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹط© ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ظƒط§ظ…ظ„ ط£ط±ط§ط¶ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط¯ظٹط© ظپظٹ ظپظ„ط³ط·ظٹظ† ط¨ط¹ط§طµظ…طھظ‡ط§ ط§ظ„ظ‚ط¯ط³ ط§ظ„ط´ط±ظ‚ظٹط© ظˆط¹ظ„ظ‰ طط¯ظˆط¯ ط¹ط§ظ… 1967 ظˆظپظ‚ظ‹ط§ ظ„ظ„ظ‚ط±ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹط© ظˆظ…ط¨ط§ط¯ط¦ ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظˆط¨ظ…ط§ ظٹظƒظپظ„ طھطظ‚ظٹظ‚ ط§ظ„ط§ط³طھظ‚ط±ط§ط± ط§ظ„ط¯ط§ط¦ظ… ظ„ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط© طŒ ط¨طط³ط¨ ط¨ظٹط§ظ† طµط§ط¯ط±.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:ظˆظƒط§ظ„ط§طھ
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
هل أصبحنا عبيدًا للشاشات؟
جابر حسين العماني
jaber.alomani14@gmail.com
نعيش في عصر تقني، شهد انتشارًا واسعًا للهواتف المحمولة، والحواسيب، والتلفزيونات والأجهزة اللوحية، وكل تلك الأجهزة تحتوي على شاشات أصبحت جزءا حقيقيا من أجزاء حياتنا اليومية التي لا يستطيع أكثرنا الاستغناء عنها، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا لماذا ننجذب إلى تلك الشاشات؟
الجواب: ننجذب إلى الشاشات لأنها صُمِّمت لتحتوي الكثير من التطبيقات التي أُعدت للمُتعة بدقة فائقة، وتقديم الكثير من المكافآت اللحظية التي لا دوام لها مثل الاهتمام بالإشعارات وكثرة التعليقات والإعجابات، لذا تجد أكثر من يستخدمون تلك الشاشات يستخدمونها بهدف الهروب من هموم وضغوط الحياة التي فرضت عليهم، فيُخيَّل لهم أنهم بحاجة ماسة إلى التواصل الافتراضي من خلال متابعة تلك الشاشات وما يبث فيها.
والأهم من ذلك علينا أن نسأل أنفسنا: هل نحن قادرون على التحرر من تلك الشاشات والابتعاد عنها، وكما أن لها الكثير من الفوائد كذلك لها الكثير من السلبيات؟ والجواب على ذلك وبكل سهولة ويسر: نعم نستطيع التحرر والابتعاد من تلك الشاشات وذلك يأتي عبر الآتي:
أولًا: زيادة جرعات الوعي، فيجب على عشاق تلك الشاشات أن يدركون جيدا أن الوقت له أهمية كبيرة في حياة البشر لذا ينبغي تنظيم استخدام تلك الشاشات ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها، حتى يسير الجميع نحو حياة أفضل وأجمل بعيدا عن تلك الأضرار التي قد يجنيها البعض من مساوئ الشاشات الرقمية، لذا ينبغي على مستخدمي الشاشات أن يعوا جيدا كيف يضبطون أوقاتهم، وعدم الانصياع والاستجابة الفورية لكل إشعار يرد من خلال تلك الشاشات.
ثانيا: إعادة التوازن إلى الحياة الأسرية والاجتماعية، وذلك يأتي من خلال تخصيص الأوقات المناسبة للرياضة اليومية وقراءة الكتب النافعة، واللقاءات مع الأسرة والأصدقاء والأرحام، بشكل حقيقي وواقعي بعيدا عن العالم الافتراضي الذي تجبرنا عليه تلك الشاشات.
ثالثا: اختيار المحتوى اللائق والمفيد بذكاء وفطنة، والابتعاد عن التمرير العشوائي، فذلك يساعد مستخدمي تلك الشاشات من تقليل إدمان النظر إليها حتى لا تكون مضرة بالصحة النفسية والجسدية للإنسان.
رابعا: عليك أن تخصص أماكن في بيتك خالية تماما من الشاشات، مثل غرفة نومك، وغرفة طعامك، اجعلها بلا شاشات، فذلك يساعدك على تقليل فترات النظر إلى تلك الشاشات.
خامسا: استخدم المنبه العادي أو التقليدي للاستيقاظ من النوم ولا تعتمد على منبه الهاتف حتى لا تشغلك برامج وتطبيقات الهاتف عند الاستيقاظ وتسرق وقتك الثمين.
سادسا: قيِّم وقتك عند استخدام الشاشات والتطبيقات لتستطيع تحديد الساعات التي تقضيها أمام تلك الشاشات، ثم تجنب كل ما تراه غير مناسب، وهناك تطبيقات تستطيع من خلالها ضبط استخدام الشاشات مثل: [TP-Link Tether]، و[D-Link Wi-Fi].
إنَّ شاشات العصر الرقمي ليست سيدة علينا ولسنا عبيدًا لها، فنحن البشر ميَّزنا الله تعالى بالعقل والحكمة والدراية، والتكنولوجيا ليست عدوًا لنا ما دمنا نستخدمها بوعي كامل ومتوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية وبين استعادة السيطرة على أوقاتنا وعقولنا، وملئها بالمعارف المفيدة التي تسهم دائمًا في بناء شخصياتنا الإنسانية، سعيًا لرضا الله تعالى وخدمة أوطاننا.
وأخيرًا.. ما رأيك أيها القارئ الكريم: هل ترى أن الشاشات تُسيطِر على حياتك؟
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر