نهلة الصعيدي: تعزيز التعاون الأكاديمي بين الأزهر وجامعة سوراكرتا يخدم الطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعربت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر عن سعادتها بزيارة جامعة سوراكرتا المحمدية بمدينة سولو في إندونيسيا، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الأزهر الشريف والجامعة، بما يخدم الطلاب الوافدين ويسهم في دعم التبادل العلمي والثقافي.
جاء ذلك خلال لقاءٍ جمعها اليوم مع قيادات الجامعة، حيث أقام مسؤولو الجامعة مأدبة عشاء احتفاءً بها وترحيبًا بزيارتها، شهدت مناقشات حول آليات تطوير التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات المتبادلة في مجالات البحث والتعليم.
وحضر اللقاء عدد من قيادات وأساتذة الجامعة، من بينهم: الدكتور سوبرييانتو، وكيل رئيس الجامعة لقسم العلاقات الدولية، وزوجته تري هاستوتي (الماجستير). الدكتور محمد علي، وكيل عميد كلية الدراسات الإسلامية. الدكتور أسريزال مصطفى(الماجستير)، محاضر في قسم التفسير وعلومه. إلى جانب عدد من المحاضرين من جامعة سوراكرتا المحمدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الوافدين مأدبة عشاء التبادل العلمي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الحضارة الغربية قائمة على تراث المسلمين في الأندلس
شارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في افتتاح مجالس تقريب التراث بكلية اللغة العربية بالقاهرة اليوم السبت بحضور الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء جانب، عميد الكلية، والدكتور أحمد عيد عبد الفتاح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور غانم السعيد، عميد الكلية الأسبق، والدكتور صلاح عاشور، عميد الكلية السابق.
وألقي رئيس جامعة الأزهر، محاضرة حول كتاب (أسرار البلاغة) للإمام عبد القاهر الجرجاني، مشيدًا بجهود كلية اللغة العربية بالقاهرة أم كليات اللغه العربية بجامعة الأزهر، وثمن رئيس الجامعة اهتمام الكلية وعنايتها بالتراث باعتباره الإرث الحضاري والثقافي للأمة الإسلامية، لافتًا أن الأزهر الشريف معني بالحفاظ على التراث كما نص على ذلك الدستور المصري.
وأوضح رئيس الجامعة أنه في عام 1903م قال أحد العلماء الفرنسيين والحاصل علي جائزة نوبل في الفيزياء: لقد وصلنا إلى الذرة بفضل 20 كتابًا عن العرب كانت في الاندلس، مؤكدًا أن الحضارة الغربية قائمة على تراث المسلمين في الأندلس، مشيرًا إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني ألف في القرن الخامس الهجري مجلدات في الجزء الذي لا يتجزأ وهو "علم الذرة".
وأكد رئيس الجامعة على أن العناية بالتراث ليست ترفًا؛ لكنها من قبيل العناية بالذات وبالأصالة والمعاصرة، لافتًا إلى أن التراث هو الجذور التي يمتد إليها كي ننطلق منه نحو المعاصرة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن شرف الكلام لا يرجع إلى اللفظ بل يرجع إلى المعاني التي وراء الألفاظ.
وحث رئيس الجامعة الباحثين وطلاب العلم على الجد والاجتهاد في طلب العلم، مشددًا على أن العلم لا ينال إلا بالتعب والمكابدة وعلو الهمة.
جدير بالذكر أن حرص قيادة الجامعة على المشاركة في المجالس العلمية يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة للنهوض والارتقاء بالبحث العلمي للباحثين وطلاب العلم في جميع المجالات العلمية.