الرصاص يتفقد أنشطة المشتل الزراعي المركزي بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، اليوم، أنشطة المشتل الزراعي المركزي التابع لمكتب الزراعة والثروة السمكية والمائية بالمحافظة، والذي يشمل 50 ألف شتلة متنوعة.
وخلال الزيارة أستمع الرصاص ومعه مدير مكتب الزراعة والثروة السمكية بمديرية الصومعة غالب العزاني، من مدير المشتل المركزي بالمحافظة وليد انعم، شرحا حول أنشطة المشتل وما يتضمنه من شتلات التين و اللوز و السدر والرمان و الافوكادو والتوت و البرقوق والخوخ والمشمش والتين وأشجار الزينة والحرجيات و شتلات الخضر مثل الطماطم وغيرها.
وخلال الزيارة، أشار مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، إلى أهمية أنشطة المشاتل الزراعية في إنتاج شتلات الفواكه والخضار والزينة والتوسع في زراعتها على مستوى المحافظة وفي مقدمتها زراعة الافوكادو وبما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية بالمحافظة.
وأكد، أهمية استغلال المقومات الطبيعية للمنطقة في إحداث نهضة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة وبدرجة رئيسية زراعة التين والبن وغيرها من أشجار الفاكهة وتصدير فائض الإنتاج.
وشدد على أهمية تضافر الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي والتوسع في زراعة الحمضيات التي اشتهرت محافظة البيضاء بإنتاجها.
وأشاد مدير مديرية مدينة البيضاء، بجهود مكتب الزراعة والثروة السمكية والمائية بالمحافظة في النهوض بواقع القطاع الزراعي في مختلف الجوانب.. مؤكدا دعم السلطة المحلية بمدينة البيضاء لجهود المكتب للتوسع في المشاتل والارتقاء بمستوى الأداء والعمل الزراعي في مدينة البيضاء..
من جانبه ثمن مدير مكتب الزراعة بمدينة البيضاء محمد المرزوقي، اهتمام ودعم وزارة الزراعة والثروة السمكية والمائية واللجنة الزراعية العليا والسلطة المحلية بالمحافظة للإدارة العامة بالمحافظة وفرع مدينة البيضاء في تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية وإنتاج الشتلات والإرشاد الزراعي و البيطري والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية بالمحافظة.
وقال، إن المشتل سيوفر للمزارعين الشتلات الزراعية المختلفة لضمان التوسع في زراعة الفواكه والمحاصيل الأخرى والبدء في إحلالها بدلاً عن شجرة القات وكذلك للزراعة البينية في محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء المشتل الزراعي المركزي الزراعة والثروة السمکیة مدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
من المتحف الزراعي إلى معرض زهور الربيع.. إرث زراعي يروي قصة مصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المتحف الزراعي. تضمنت هذه الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، من خلال استعراض أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وإبراز عراقة الحضارة الزراعية المصرية.
وأشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، حيث تشغل المباني 20% من مساحته، بينما تغطي المساحات الخضراء النسبة المتبقية. كما أوضح أن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأشجار والنباتات النادرة، التي يتم الاهتمام بها وتنميتها، مشددًا على أن عمليات التقليم تُجرى للحفاظ عليها وليس لقطعها.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تهدف إلى تعزيز التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مما يسهم في مكافحة التصحر والتخفيف من آثار التغير المناخي.
كما أظهرت الفيديوهات زيارة وزير الزراعة للمتحف الزراعي في إطار خطة تطويره، حيث وجّه بضرورة إعادته إلى حالته الأصلية ليواصل دوره الثقافي والريادي. وأكد أن المتحف، الممتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ، يُعد رمزًا للحضارة المصرية، ويضم ثمانية متاحف داخلية، بالإضافة إلى أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام اللقاء، أشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أهمية معرض زهور الربيع، الذي يُعد الأقدم من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، حيث شهد عام 2024 دورته الـ 92. كما أكد على اهتمام وزير الزراعة علاء فاروق بتطوير المعرض وتحويله إلى حدث دولي في المستقبل.