بالصور.. ما الرسائل التي توصلها كتائب القسام خلال تسليم الأسرى؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في خطوة تعكس قوة التنظيم والانضباط سلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
ونشرت كتائب القسام صورا حصرية لعملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين.
وبدأت الصور بقيام أحد مقاتلي القسام بفض خطاب وإبلاغ الأسرى الثلاثة -الذين كانوا معه داخل أحد الأنفاق وهم أوهاد بن عامي، وإيلي شعربي، وأور ليفي- بقرار إطلاق سراحهم.
وعند وصول الأسرى إلى منصة التسليم كانت لحظة انتصار وفرح في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استقبلهم أهالي غزة بالأعلام وشارات النصر المرفرفة.
ومن بين المشاهد المؤثرة حمل مقاتل من كتائب القسام بندقية كانت تعود لجندي من لواء غولاني قتل في معارك طوفان الأقصى، مما يرمز إلى استعادة الكرامة والقوة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإعلام العسکری العسکری لحرکة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سموتريتش لبولر: لا تتفاوض مع حماس نيابة عنا
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الاثنين إن إسرائيل أبلغت المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى المحتجزين في غزة آدم بولر بعدم التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نيابة عنها.
وقال سموتريتش، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، "حاول (بولر) التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين. وأوضحنا له أنه لا يستطيع التحدث نيابة عنا، وإذا أراد التفاوض نيابة عن الولايات المتحدة فحظا سعيدا له".
ولم يحدد الوزير الإسرائيلي كيفية نقل هذه الرسالة إلى بولر، الذي كان قد أكد في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية أنه يتواصل مباشرة مع حماس بشأن عودة جميع الأسرى، بمن فيهم حاملو الجنسية الأميركية.
وتأتي تصريحات سموتريتش في ظل توترات متزايدة بين تل أبيب وواشنطن بشأن إدارة ملف الأسرى في غزة.
وأقر بولر أمس الأحد بانزعاج وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من محادثاته مع حماس، لكنه أكد أنه لم يكن "منزعجا"، مضيفا "نحن الولايات المتحدة، لسنا وكلاء لإسرائيل، ولدينا مصالح محددة في اللعبة".
كما أثارت تصريحاته جدلا واسعا في إسرائيل بعدما وصف قادة حماس الذين التقاهم بأنهم "رجال طيبون جدا"، قبل أن يتراجع لاحقا عن هذا الوصف في مقابلات تلفزيونية إسرائيلية.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين سموتريتش بالسعي إلى إفشال أي اتفاق تبادل أسرى من خلال الدفع نحو استئناف الحرب على قطاع غزة بهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع وعودة الاستيطان الإسرائيلي.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، في الأول من مارس/آذار الجاري.
ورغم التزام حماس بالاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن بدء المرحلة الثانية، حيث يسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزاماته، التي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.