خرج المئات من المعلمين وأولياء أمور الطلاب ونقابات وأكاديميين بمدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، الأحد 9 فبراير/شباط 2025، في مظاهرة حاشدة، للمطالبة بتحسين الأجور، وتسليم المرتبات.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بتحسين مستوى المعيشة، وتحديث قانون الأجور والمرتبات لكافة موظفي الدولة وبما يلبي احتياجات الموظفين وعموم المواطنين.

وشدد المتظاهرون على ضرورة تسليم المرتبات بشكل منتظم، والمرتبات والعلاوات المتأخرة، إضافة إلى الترفيعات والترقيات التي كفلها قانون الخدمة المدنية.

وطالب المحتجون بتسليم رواتب منتسبي القوات المسلحة والأمن بالعملة الوطنية بما يحقق العدالة والمواطنة المتساوية.

ودعا المحتجون إلى ضرورة إعادة النظر بقانون ينظم العلاقة بن المؤجر والمستأجر بما يحافظ على السكينة العامة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين رفضًا لاعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وسط مساعٍ رسمية لترحيله. 

وقد أثار هذا الاعتقال جدلًا واسعًا، إذ اعتُبر استهدافًا سياسيًا مرتبطًا بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها المتظاهرون بأنها "إبادة جماعية".

يأتي اعتقال محمود خليل في إطار حملة متزايدة من القيود المفروضة على الناشطين المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الاتهامات بمعاداة السامية ضد كل من يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.

ويبدو أن استهداف خليل جزء من استراتيجية أوسع لإسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الأكاديمية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الطلابي المناصر للفلسطينيين.

ردود الفعل الشعبية والمؤسساتية
أدى اعتقال خليل إلى ردود فعل واسعة، حيث وقع أكثر من مليوني شخص على عرائض إلكترونية تطالب بإطلاق سراحه وإيقاف إجراءات ترحيله، غير أن السلطات المحلية في نيويورك تجاهلت هذه العرائض، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق القانونية للمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة.

في المقابل، نظمت احتجاجات حاشدة أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، التي من المقرر أن تنظر في قضيته خلال جلسة استماع مرتقبة، ونجحت هذه الضغوط مؤقتًا في تأجيل ترحيله، لكن مصيره لا يزال غير واضح، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والقانوني حول كيفية التعامل مع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.

الموقف الرسمي الأمريكي وتداعياته
تعليقًا على هذه القضية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "عملية التوقيف هذه هي مجرد البداية"، في إشارة إلى احتمال استمرار ملاحقة الناشطين الذين يناهضون الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح يعكس توجهًا سياسيًا متشددًا يستهدف الأصوات المناصرة للفلسطينيين، خاصة في ظل الضغط المتزايد من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية.

كما تكشف هذه القضية عن تداخل السياسة الداخلية الأمريكية مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أصبحت مواقف الأفراد بشأن القضية الفلسطينية مؤشرًا على قبولهم أو رفضهم داخل المجتمع الأكاديمي والسياسي.

 كما تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين في بيئة متزايدة العداء، حيث يُستخدم سلاح "معاداة السامية" كسلاح سياسي لإسكات الأصوات المعارضة.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
  • طالبوا فيها إلغاء قيود المالية على استقلالية الصندوق.. احتجاجات لموظفي صندوق صيانة الطرق في عدن
  • الأسبوع المقبل.. صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • مظاهرة حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • مصدر إطاري:لايهمنا العراق ومستقبله ووضعه العام بقدر ما يهمنا تمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي
  • 10 موارد لصندوق العمالة غير المنتظمة.. اعرفها
  • مصر.. أبرز تعديلات قانون العمل: حماية الأجور ومكافحة التحرش والتنمر ونسبة العلاوة الدورية
  • القبي: أدعم أي مظاهرة تدعو لوضع حد لتدفق المهاجرين نحو ليبيا
  • الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل