اغتصاب طفلة وعجوز.. الإمارات ومرتزقتها ينشرون الفساد الأخلاقي بالمخا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ومن ضمن تلك الجرائم المنتشرة جرائم الإغتصابات التي باتت تتزايد ولا يكاد يمضي شهر إلا وتدوى فضيحة قيام مرتزقة الإمارات بارتكاب جريمة أو أكثر بحق نساء وأطفال بل وحتى بحق عجوز كما تم قبل فترة زمنية عندما قام أحد الجنود المرتزقة بارتكاب جريمة اغتصاب بحق امرأة خمسينية.
وبحسب تقارير محلية وخارجية فإن مرتزقة الإمارات ومن يقودهم بالمخا "طارق عفاش" حتى وإن لم يقدموا بأنفسهم على ارتكاب الجرائم فإنهم يحمون مرتكبيها من العقاب وهو الأمر الذي شجع على ارتكاب تلك الجرائم وزاد من عملية انتشارها وفي مقدمتها جرائم الإغتصابات.
وتتواصل الأحداث المأساوية في المخا الواقعة تحت سيطرة مليشيات المرتزق "طارق عفاش" حيث شهدت المديرية احتجاجات نتيجة حوادث متكررة كان اخرها حادثة اغتصاب طفلة .
وبحسب تقارير اعلامية وحقوقية فإن مدينة "المخا" اشتعلت بالاحتجاجات الغاضبة بسبب جريمة اغتصاب بشعة لطفلة يتيمة تبلغ من العمر ثمان سنوات .
وأكدت مصادر محلية أن المحتجين ادانوا تواطؤ ما يسمى بالأجهزة الأمنية التابعة للعميل "طارق عفاش" مع الجاني الذي ما زال طليقاً ، رغم مرور أيام على الواقعة البشعة .
وكانت منطقة "يختل" في مديرية المخا غرب محافظة تعز الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية قد شهدت احتجاجات ليلية غاضبة للتنديد باغتصاب طفلة.
وأوضحت مصادر محلية أن أبناء يختل خرجوا في تظاهرة غاضبة تنديدا باعتداء طبيب مختبري في أحد المستوصفات على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وتواطؤ المعنيين التابعين للقيادي “طارق عفاش” مع المتهم وعدم القبض عليه بعد مرور أيام على الجريمة، وسط مطالباتهم بسرعة تسليم الجاني وتقديمه للعدالة.
وأضافت المصادر أن الطبيب المخبري اعتدى جنسيا على طفلة يتيمة الأب تعيش مع والدتها وأختها في ظل وضع اقتصادي مأساوي للأسرة.
وأشارت إلى أن التظاهرة جاءت بعد أن تقدم الأهالي بالشكوى لـما يسمى ب”مركز شرطة” "يختل" عقب حدوث الجريمة لكن لم يتم التحرك للقبض على المتهم.
ويفيد الأهالي انه تم إخراج مدرعات وأطقم عليها مسلحين يحملون أسلحة مختلفة قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي وتم قمع التظاهرة كما هو حال التظاهرات المماثلة السابقة التي تواجه بالقمع دوما.
وبحسب حقوقيين فإن هذه الجريمة ليست الأولى فقد سبق وأن أقدم مرتزقة العدوان السعودي - الإماراتي في الساحل الغربي على اغتصاب العديد من الفتيات وقتلهن، الأمر الذي يؤكد انسلاخ تلك المجاميع عن القيم والتعاليم الإسلامية.
الجدير بالذكر أن اغتصاب الطفلة اليتيمة في المخا ليست الجريمة الأولى فقد سبق وان قام المرتزقة بجرائم مماثلة، منها اغتصاب ست فتيات من قبل مرتزقة الإمارات في منطقتي (الجوير) و(السويهرة) بمديرية حيس، محافظة الحديدة ، واغتصاب فتاة من مديرية "حيس" من قبل 6 مرتزقة جنوبيين، وكذلك جريمة اغتصاب طفل في سوق وجريمة اغتصاب امرأة في مديرية "الخوخة" من قبل أحد السودانيين الذين جرى استقدامهم للقتال كمرتزقة.
وكانت مليشيات المرتزق "طارق عفاش" قد أقدمت على قتل المواطن "عبدالله علي برة رامي" من أبناء مديرية "التحيتا" - عزلة "المتينة" أثناء محاولتهم اغتصاب زوجة ابن أخيه وقاموا بإطلاق النار على المواطنين وسجن من ثبت تدخله في قضية منع حالة الاغتصاب. كما سبق أن قام ثلاثة من مرتزقة الإمارات في يونيو 2019م باغتصاب الطفل "حميد علي زلع"، في منطقة "السويق" بمديرية "التحيتا".
وقبلها تعرضت المواطنة "سعده عمر أحمد عكيش" تبلغ من العمر خمسين عاما من منطقة قطابة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، لجريمة اغتصاب من قبل أحد المرتزقة السودانيين.
ورغم كل تلك الجرائم التي لم يتم تسجيل سوى القليل منها إلا أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن مرتكبيها وعن إمارات السوء التي تدعمها كما يغض الطرف عن السجون الإماراتية في المخا والخوخة وباب المندب والتي يشرف عليها العميل "طارق عفاش" وتمارس فيها أبشع جرائم التعذيب بحق مواطنين أبرياء وقفوا ضد التواجد الإماراتي ومرتزقته وضد جرائمه المتفشية دون خوف من دين ولا وازع من ضمير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مرتزقة الإمارات جریمة اغتصاب طارق عفاش من قبل
إقرأ أيضاً:
جرائم مرتزقة العدوان في مأرب في حملة تغريدات الـ9مساء
وقالت اللجنة المنظمة للحملة، "لا تختلف عن أبو غريب وغونتنامو، إنها سجون مرتزقة الصهاينة في مأرب وبقية المناطق المحتلة التي يموت نزلاؤها تحت التعذيب".
داعية إلى المشاركة في الحملة من أجل فضح جرائم المرتزقة بحق المختطفين والأسرى، وذلك على هاشتاقات: