«الديهي»: 7 أشخاص قادرين على احتلال عقول البشر وتوجيه الرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن شركات التكنولوجيا لديها من سطوة وسلطة غير أخلاقية، وقادرة على توجيه كل الناس في كافة مناحي الحياة، معقبًا: "هناك 7 أشخاص يملكون القوة التكنولوجية في العالم، أو وسائل السيطرة واحتلال العقول، قادرين على تعكير مزاج أمة، من خلال تغريدة، أو رفع معنوية أمة، من خلال تغريدة" .
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الحرب لم تعد حرب دبابات أو صواريخ ، ولكنها أصبحت حروب من الجيل الرابع التي تعتمد على التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مصر تواجه الآن حروب غير تقليدية؛ لإحداث عملية تعكير للرأي العام، معقبًا: "نواجه حربا لتعكير الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي" .
ولفت إلى أن هناك مجموعة من الروبوتات وورش ضخمة تنشأ حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوجيه الرأي العام من خلال الهجوم على شخص ما، معقبًا: "هذه الورش تسمى بالذباب الإلكتروني، من أجل اللعب في مواضع الأمان النفسي لدى الشعب المصري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي التواصل الاجتماعي الشعب المصري شركات التكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.
وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.
وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.
التوصيات:
التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.
واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.
ترجمة المرصد – خاص