قال الإعلامي نشأت الديهي، إن شركات التكنولوجيا لديها من سطوة وسلطة غير أخلاقية، وقادرة على توجيه كل الناس في كافة مناحي الحياة، معقبًا: "هناك 7 أشخاص يملكون القوة التكنولوجية في العالم، أو وسائل السيطرة واحتلال العقول، قادرين على تعكير مزاج أمة، من خلال تغريدة، أو رفع معنوية أمة، من خلال تغريدة" .


 وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الحرب لم تعد حرب دبابات أو صواريخ ، ولكنها أصبحت حروب من الجيل الرابع التي تعتمد على التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن  مصر تواجه الآن حروب غير تقليدية؛ لإحداث عملية تعكير للرأي العام، معقبًا: "نواجه حربا لتعكير الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي" .

ولفت إلى أن هناك مجموعة من الروبوتات وورش  ضخمة  تنشأ حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوجيه الرأي العام من خلال الهجوم على شخص ما، معقبًا: "هذه الورش تسمى بالذباب الإلكتروني، من أجل اللعب في مواضع الأمان النفسي لدى الشعب المصري". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي التواصل الاجتماعي الشعب المصري شركات التكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الخاوة.. مجموعة شبابية تصنع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفضل محتوياتها الفريدة

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

بين ضجيج مواقع التواصل الاجتماعي والمحتويات الرديئة والحاطة التي باتت في انتشار متزايد، ظهرت مجموعة شبابية جديدة، خلقت الاستثناء، وحازت الكثير من الثناء والإشادة، بفعل محتوياتها الهادفة، التي أعادت الاعتبار لقيم مغربية صارت في تراجع مقلق.

من نتحدث عنها اليوم، هي مجموعة "الخاوة" التي باتت شهرتها في تصاعد لافت، بفضل محتوياتها المميزة، والتي جعلت من تيمة "الصحبة الصالحة"، أساسا لكل فيديوهاتها المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الخاوة تبقى تجربة فريدة في عالم الـ"سوشيال ميديا" المتغول والمحكوم بهاجس البحث عن المال والشهرة بكل السبل المتاحة، سواء المشروعة منها وحتى غير المشروعة، حيث تعمل هذه المجموعة المكونة من شبان ينتمون لمدينة الصخيرات، على بث مقاطع فيديو، بعضها عبارة عن "ريلز" وأخرى طويلة، توثق لخرجات الاستجمام التي تنظمها بشكل دوري، سواء إلى الشواطئ أو الغابات..

وتركز هذه المجموعة الشبابية في محتوياتها الرقمية على بعث عدد من قيم "تمغربيت" التي تظل جزءا لا يتجزأ من الموروث الثقافي والديني لبلادنا الضارب في جذور التاريخ، لعل أبرزها تيمة "الخاوة"، وهي ترميز لقيمة الجماعة، ودورها في الحفاظ على تماسك ولحمة المجتمع، بما يتماشى وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

في ذات السياق، تحرص "الخاوة" بشكل دائم على التعريف بالمطبخ المغربي، من خلال وصفات تقليدية وأخرى عصرية، يتم إعدادها بشكل جماعي أو فردي، ضمن خرجات ترفيهية، تشد إليها اهتمام شريحة واسعة من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى الجو المرح الذي يخلق أعضاء المجموعة، إلى جانب عديد من الرسائل القوية والمهمة التي يتم تمريرها كل حلقة، ضمنها التركيز باستمرار على أهمية الصلاة في حياة الفرد والجماعة وضرورة الحفاظ على أدائها في مواقيتها المحددة، إلى جانب التحسيس والتوعية بإلزامية الحفاظ على نظافة البيئة.

وعموما، فقد نجحت مجموعة "الخاوة" بفضل محتوياتها الترفيهية الهادفة في حصد إشادة واسعة من قبيل نخبة واسعة من متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون اعضائها باستمرار، بتقديم حلقات جديدة.

مقالات مشابهة

  • ضريبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مستشار حكومي: توجه لشمول البلوكرية وصناع المحتوى على التواصل الاجتماعي بالضرائب
  • القضاء يحيل رئيس هيئة النزاهة الى التحقيق “لتضليله الرأي العام”
  • أكاديميون: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد ثوابت وقيم المجتمع
  • العراق: لا أزمة رواتب وضرائب جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • نيجيرفان بارزاني يعلق على فيديو له أشعل التواصل الاجتماعي: لم اشاهده من قبل
  • وسائل التواصل الاجتماعي بين السلام والثورة والحرب والثورة المضادة في السودان
  • ذكرى بشير تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • الخاوة.. مجموعة شبابية تصنع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفضل محتوياتها الفريدة