باحث سياسي: قمة القاهرة الطارئة هدفها توحيد الموقف العربي تجاه دعم التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أن انعقاد قمة طارئة في القاهرة يعكس أهمية توحيد الموقف العربي، وبناء رؤية مشتركة للتعامل مع الأطروحات الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني، كما تمثل القمة خطوة لتعزيز الموقف العربي داخل إطار الجامعة العربية، مما يسهم في اتخاذ موقف جماعي ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “DMC”، أن أحد العناوين الرئيسية للقمة هو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود التهدئة، خاصة في ظل تصاعد الممارسات الاستفزازية من قبل اليمين المتطرف.
توقيت حاسم لإرسال رسائل إلى المجتمع الدوليوأشار الباحث، إلى أن أهمية القمة تأتي من التوقيت الحرج الذي يشهد اضطرابات على مختلف المستويات، لافتًا إلى أنها تمثل فرصة لإرسال رسائل واضحة إلى الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال، وكذلك العديد من الأطراف الغربية والدولية، تؤكد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتشبث بحل الدولتين كمسار أساسي لحل القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة محمد فوزي الشعب الفلسطيني الموقف العربي التهدئة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال الأردني السابق: تسليم الأسرى مطلوب لإبقاء عملية التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مهند المبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، إن استمرار عمليات تسليم الأسرى أصبحت مطلوبة من أجل إبقاء عملية التهدئة وعدم العودة إلى الحرب من جديد، لافتًا إلى أن إطالة أمد هذه العمليات والتناوب عليها قد يكون ممتد ويكون هناك مرحلة ثانية وبالتالي يستمر تسليم الأسرى على دفعات.
وأضاف المبيضين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسائل التي قدمتها حماس اليوم واضحة بأنه كلما طال أمد التهدئة كلما استطاعت أن تقدم رسائل جديدة، وعملية التسليم صنعت حالة مشهدية لتمرير رسائل مهمة تريد حماس إرسالها للقيادة الإسرائيلية.
وتابع: «الأردن ومصر منذ بداية طوفان الأقصى والحرب استشعرا محاولات الاحتلال لخلق واقع جديد، وكان الخطاب الأردني المصري موحدًا بأنه لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة، أو خلق ظروف تؤدي لتهجيرهم، وحاولت إسرائيل أن تدفع أهل غزة إلى رفح ومن ثم الدخول إلى مصر، ووقفت مصر سد منيع في ذلك الوقت».