إنزال وزاري عماني لبحث فرص الاستثمار بعد غد الثلاثاء بالجزائر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
لا تزال فرص الاستثمار التي فتحتها السلطات الجزائرية أمام نظيراتها الأجنبية عامة والعربية على وجه الخصوص، تستقطب العديد من الحكومات والمتعاملين للمساهمة في مختلف القطاعات في مقدمتها الفلاحة، الصناعة وكذا الطاقة والمناجم، لتكون الفرصة المفتوحة هذه المرة من نصيب سلطنة عمان.
أفادت مصادر مسؤولة، بأن وفدا وزاريا هاما مرفوقا برجال أعمال يمثلون الدولة سالفة الذكر، سيحل بالجزائر بعد غد الثلاثاء لبحث فرص الاستثمار في قطاعات مختلفة.
وعن الجانب الجزائري، فاللقاء الذي سيجمع الطرفين يمثله وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة الذي سيترأس أشغال اللقاء. ونظيريه للصناعة الصيدلانية والطاقة المناجم. وكذا مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار من أجل بحث سبل الاستثمار.
وتندرج هذه الزيارة في كتجسيد لأهم القرارات التي توجت بها الزيارة التي كان قد قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان شهر أكتوبر من العام الماضي.
وكانت دولة قطر، قد تحصلت على فرص للاستثمار في الجنوب الجزائري وتحديدا بولاية أدرار في القطاع الفلاحي. بإنشائها لمصنع لإنتاج الحليب حامل للعلامة التجارية “بلدنا” بمساحة 117 ألف هكتار. وبإجمالي استثمار قدر بـ3.5 مليار دولارـ في انتظار الانطلاق في أولى خطوط الإنتاج عام 2026.
وإلى جانب قطر، انطلقت ايطاليا في تجسيد مشروعها في مجال انتاج الحبوب بنفس الولاية. عبر مساحة تقدر بـ36 ألف هكتار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية الجزائري في دمشق.. تسلم رسالة خطية من تبون
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى من بلاده بهدف اللقاء مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
والتقى الرئيس السوري ووزير خارجيته أسعد الشيباني مع الوفد الجزائري برئاسة عطاف في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وفق ما كشفت عنه الرئاسة السورية.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفداً رفيع المستوى من الجمهورية الجزائرية برئاسة السيد أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائري#سانا#سوريا pic.twitter.com/Hxexu95Ial — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 8, 2025
وهذه أول زيارة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في البلاد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى دمشق للقاء مع قادة السلطات السورية الجديدة، بالتزامن مع عمل سوريا على مد جسور التواصل عبر زيارات وجولات خارجية مع العديد من الدول في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، فإن عطاف "سلم الرئيس السوري رسالة خطية مُوجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما نقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والسداد في تحمُل مهامه السامية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الشقيقة".
وأضافت الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة تندرج في إطار "العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة".
وأشارت إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى "تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.