أسرة الطفلة ريماس بالغربية: إعدام الجارة القاتلة أثلج صدورنا.. شاهد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهدت عزبة الخطيب التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية ، استمرار لحالة من الافراح والأحزان المختلطة، عقب صدور محكمة جنايات طنطا بإحالة أوراق المتهمة، بإنهاء حياة الطفلة ريماس في عمر الزهور بنت جيرانها بسبب الكراهية والغل، فضلا عن رفض والدة الفتاة الضحية اعطاءها كيسين مكرونة.
وقضت محكمة جنايات طنطا، اليوم الأحد قرارًا بإحالة أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، ذات الأربع سنوات، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلاف سابق على كيسين من المكرونة في جريمة مروعة هزّت عزبة حسام الخطيب بمركز السنطة.
وتعود وقائع القضية إلى يوم اختفاء الطفلة ريماس، حيث خرجت كعادتها للعب في الشارع، لكنها لم تعد إلى المنزل. ومع تأخر الوقت، بدأ والداها رحلة البحث عنها بين الجيران دون جدوى، ما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة.
كما جاء عبر تتبع كاميرات المراقبة، تبين أن الطفلة دخلت إلى منزل إحدى جاراتها، التي استدرجتها بحجة جلب جردل، قبل أن تقدم على خنقها والتخلص من جثتها داخل جوال، الذي ألقي لاحقًا في مياه الترعة لإخفاء معالم الجريمة.
وفقًا لرواية رشا محمد عبد القادر، والدة الضحية، فإن المتهمة كانت على خلاف معها منذ 21 يومًا، بعد أن ضبطتها أثناء سرقة كيسين من المكرونة من حقيبتها داخل أحد أسواق القرية.
وعند مواجهتها، شعرت المتهمة بالإهانة وتوعدت بالانتقام، دون أن يدرك أحد أن تهديدها سيتحول إلى واقع مأساوي يودي بحياة طفلة بريئة.
ويروي والد الطفلة، واصل رحيم، آخر كلماته معها خلال حفل زفاف عائلي، حينما تمسكت به قائلة: "أنا هموت وهكون في جوال"، دون أن يتخيل أن كلماتها العفوية ستتحول إلى حقيقة مرعبة بعد أيام قليلة.
بعد جهود مكثفة، تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة السنطة من العثور على جثة الطفلة داخل الترعة، والقبض على المتهمة التي اعترفت تفصيليًا بارتكاب الجريمة، لتتم إحالتها إلى المحاكمة التي انتهت اليوم بقرار إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام بحقها.
هذه الجريمة البشعة، التي أودت بحياة طفلة بريئة، تمثل جرس إنذار للمجتمع حول ضرورة تعزيز الأمن في الأحياء السكنية، ومراقبة سلوكيات الأفراد، لضمان حماية الأطفال من أي تهديد قد يطال براءتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي محكمة جنايات إحالة الطفلة ريماس المتهمة إحالة أوراق الجارة المزيد الطفلة ریماس
إقرأ أيضاً:
شفاء الأورمان بالأقصر تُحقق إنجازًا طبيًا جديدًا وتُجري أول عملية زرع نخاع ناجحة بمستشفى الأطفال
نجحت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في إجراء أول عملية زرع نخاع بمستشفى شفاء الأورمان للأطفال، في إنجاز يُعد الأول من نوعه في صعيد مصر.
وخرجت الطفلة المريضة – والتي خضعت للعملية الدقيقة – اليوم من المستشفى بعد قضاء 26 يومًا داخل المستشفي، في حالة صحية مستقرة، وسط فرحة عارمة من الفريق الطبي وأسرة الطفلة.
وأكد الدكتور هاني حسين، مدير عام المستشفى،أن المستشفي نجحت في إجراء أول حالة لزراعة النخاع داخل وحدة الزرع بمستشفى شفاء الأورمان، وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، والحالة كانت لطفلة في الرابعة من عمرها تعاني من ورم بالغدة الكظرية منتشر في الجسم، وتم إعطاؤها جرعات علاج كيماوي، ومع تحسن حالتها، تطلب بروتوكول العلاج إجراء زراعة نخاع ذاتي"،وتمت العملية بنجاح وخروج الطفلة المريضة من المستشفي.
واضاف مدير عام المستشفي أن وحدة زراعة النخاع في مستشفى شفاء الأورمان تمثل إضافة قوية لخدمات علاج السرطان في الصعيد، حيث تقدم خدمات زرع النخاع للأطفال والكبار المصابين بالسرطان، مما يوفر عناء السفر للقاهرة على مرضى الصعيد، ويُسهم في تقليل قوائم الانتظار الطويلة لمثل هذه الحالات".
وقال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي تبذله المستشفي لتوفير العلاج المجاني بأحدث الأجهزة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراء المزيد من عمليات زرع النخاع للأطفال داخل صعيد مصر، في إطار خطة دعم وتوسيع الخدمة الصحية.
ويُعد هذا النجاح وإجراء هذه العملية الدقيقة نقلة نوعية في تقديم خدمات علاج الأورام في صعيد مصر، ويؤكد على الدور الريادي لمستشفى شفاء الأورمان في دعم المرضى وتخفيف معاناتهم دون تحميلهم أعباء مادية.