«حكماء المسلمين» يدين بشدة التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أبوظبي-وام
دان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التصريحات الإسرائيلية، التي تحرِّض ضد المملكة العربية السعودية، وتطالب ببناء دولة فلسطينية على أراضيها، في مساس مباشر بالسيادة السعوديَّة، وخرقٍ واضحٍ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأعرب المجلس في بيان أصدره اليوم عن تضامنه مع المملكة العربية السعوديَّة والموقف العربي الرافض لمثل هذه المحاولات غير المسؤولة جملةً وتفصيلاً، التي تمس بأمن وسيادة الدول العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءاتٍ جادةٍ لوقف الاستفزازات المستمرة من قِبل إسرائيل.
وأكد مجلس حكماء المسلمين موقفه الراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض أي محاولاتٍ لتهجيره أو المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مجدداً دعوة المجتمع الدولي والمنظَّمات الدوليَّة إلى ضرورة العمل على وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل بشكل عاجل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس حكماء المسلمين السعودية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حظر الملاحة الإسرائيلية يعكس الدور المحوري لليمن في دعم فلسطين
يمانيون../
في موقف يعكس أصالة اليمن وارتباطه العميق بالقضية الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن قرار حاسم بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
يعد هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الإسرائيلي، ويؤكد دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، كما أنه يمثل دليلاً على أن مواقف اليمن ليست مجرد ردود فعل عابرة، بل نابعة من أسس راسخة تعكس الإيمان العميق بالحقوق الفلسطينية.
ولا يمكن النظر إلى قرار حظر ملاحة السفن الإسرائيلية بمعزل عن المواقف السابقة لليمن، فهو ليس مجرد خطوة سياسية، بل رسالة واضحة من دولة تؤمن بأن دعم فلسطين واجب ديني وإنساني، ففي وقت تعجز فيه العديد من الدول عن اتخاذ مواقف عملية حاسمة، يظل اليمن في طليعة المدافعين عن قضايا الحق والعدل، متحملاً مسؤولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
تميزت مواقف اليمن بالصلابة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إذ رفض في أكثر من مناسبة محاولات التطبيع، وأكد على دعمه الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وجاء القرار الأخير ليعزز هذا النهج، خصوصاً في وقت تبنت فيه بعض الدول العربية مواقف خجولة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار وعدوان متواصل.
ومع اشتداد معاناة الشعب الفلسطيني، يبرز الموقف اليمني أكثر فأكثر كحالة متفردة في المنطقة، حيث يتجاوز اليمن سياسات التخاذل التي باتت سمة للكثير من الأنظمة العربية وفي ظل هذا الواقع فإن قرار حظر السفن الإسرائيلية يمثل دعوة صريحة للدول العربية والدول الحرة في العالم للوقوف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والتحرك الفعلي ضد الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وعلى المستوى الدولي، من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير، إذ يشكل ضغطاً إضافياً على الكيان الصهيوني، كما يسهم في تحريك الرأي العام العالمي نحو مزيد من الدعم لفلسطين، ويعزز ذلك أن الشعب اليمني بمختلف أطيافه أظهر تأييداً واسعاً لهذه الخطوة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية ودينية تتجاوز الحسابات الدبلوماسية والمصالح الآنية.
وفي هذا السياق، يتجدد موقف اليمن الرافض للتخاذل العربي في مواجهة الاحتلال، ففي الوقت الذي تتنصل فيه العديد من الدول عن مسؤولياتها تجاه غزة، يجدد اليمن موقفه المحوري ويتحدى سياسات اللامبالاة.
ولا يمكن فصل هذا القرار عن الرؤية السياسية لقيادة اليمن، حيث أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مراراً على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه العدوان الإسرائيلي، وتعزيز الوحدة بين أبناء الأمة في مواجهة التحديات الكبرى.
وتجسد هذا التوجه بوضوح في قرار حظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، كخطوة عملية تؤكد الإرادة الصلبة في الوقوف إلى جانب فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية، يثبت اليمن أنه لا يزال يمثل صوت الحق والعدالة في المنطقة، وأنه مهما اشتدت التحديات، سيبقى نصيرا للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يراها جزءاً من هويته ومبادئه الراسخة.
وفي وقت تتراجع فيه بعض الأنظمة العربية عن مسؤولياتها، يواصل اليمن أداء دوره بصلابة، ليؤكد أنه سيظل مناصراً للمستضعفين، مدافعاً عن قضايا الأمة، مهما كانت الظروف والتحديات.
السياسية – جميل القشم