ترامب يحسم قراره من ترحيل نجل ملك بريطانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، (9 شباط 2025)، إن الأمير هاري نجل ملك بريطانيا تشارلز يواجه الكثير من المشاكل بسبب زوجته ميغان ماركل، التي وصفها بـ"المروعة".
وأكد ترامب أنه لا ينوي ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة الأمريكية رغم المعركة القانونية القائمة حول وضعه كمهاجر، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وجاءت تصريحات ترامب بعد الجدل الذي أثاره الأمير هاري في مذكراته التي اعترف فيها بتعاطيه المخدرات والتساؤلات حول الطريقة التي دخل بها البلاد.
ورفعت مؤسسة فكرية أمريكية دعوى قضائية تطالب الحكومة فيها بالكشف عن السجلات التي تتعلق بتأشيرة الأمير هاري وهل تضمنت اعترافه بتعاطي المخدرات أم أنه أخفى ذلك.
وتحدثت تقارير عن أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد منح الأمير هاري معاملة تفضيلية عند انتقاله هو وميغان إلى كاليفورنيا بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية.
يذكر أن الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية يتطلب كشف المتقدم عن تعاطيه المخدرات وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على إمكانية الموافقة من عدمه.
ويعيش الأمير هاري مع زوجته ميغان وأطفالهما في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأعلن عن رغبته في الحصول على الجنسبة الأمريكية.
وكان ترامب قد هدد باتخاذ "الإجراءات اللازمة" بحق الأمير هاري إذا اتضح أنه كذب بشأن تعاطي المخدرات عند تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، في مارس/ آذار الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.
المحادثات المرتقبةوتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.
ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.
انتظار رسالة من ترامبويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.
رد الفعل الإيرانيمن المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.
وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ردود الفعل الدوليةوتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران