الدفاعات الجوية السورية تتصدي لعدوان إسرائيلي يستهدف محيط العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ذكر التليفزيون السوري أن عدوانا إسرائيليا استهدف، مساء اليوم /الاثنين/، محيط العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر إعلام سورية رسمية، بسماع دوي انفجار في محيط دمشق، مشيرة إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لتلك الأهداف المعادية في سماء العاصمة دمشق"، فيما يجري الآن التحقق ماهية المواقع التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي.
وكانت وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت في وقت سابق لأهداف معادية في سماء محيط دمشق"، خلال شهر أغسطس الجاري بعد أن دوت انفجارات في محيط العاصمة، فيما طالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد لهذه الهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية.
وأضافت أن هذا العدوان السافر هو انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات واعتداء خطير على الشرعية الدولية ويعد دليل جديد على صلف العدو الإسرائيلي ومحاولاته إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دمشق الدفاعات الجوية السورية عدوان إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.