أسواق عدن غير آمنة.. اشتباكات مسلحة في سوق القات بالممدارة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة فتحي بن لزرق يكشف عن صدمته البالغة مما شاهده صباح اليوم في شوارع عدن
38 دقيقة مضت
توجهات سعودية إماراتية مفاجئة لتغيير السلطة: استبدال المجلس الرئاسي بمجلس عسكري وتشكيل حكومة جديدة19 ساعة مضت
عاجل وردنا الآن: عدن تترقب وجميع السكان يعلنون حالة التأهب القصوى.. وهذا ما سيحدث الساعة الثامنة مساء في جميع أنحاء المدينةيومين مضت
عدن تنتفض مجددًا.. استعدادات شعبية واسعة لانطلاق مظاهرات جماهيرية غير مسبوقة 8:00 مساء الليلة في 10 مناطق ( اسماء نقاط التجمع والانطلاق)
يومين مضت
عاجل وردنا الان: شاهد أول صورة لضبط قاتل المعلمة نسرين بعد فراره من عدن إلى صنعاءأسبوعين مضت
جرعة جديدة في أسعار البنزين ابتداءً من الليلة.. السعر الجديد3 أسابيع مضت
اسواق عدن اصبحت غير آمنة.. اشتباكات مسلحة في سوق القات بالممدارة.
الميدان اليمني – عدن
في مشهد متكرر يعكس حالة الفوضى الأمنية والانفلات المتصاعد في عدن، اندلعت اشتباكات مسلحة، ظهر اليوم الأحد، في سوق القات بمنطقة الممدارة، وسط ذعر الأهالي والمتسوقين، الذين لم يعودوا يأمنون على حياتهم أثناء التسوق، فقد تكون ضحية لرصاصة طائشة في أي لحظة أثناء تجولك في السوق، وذلك حسب تعبير أحدهم للميدان اليمني.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات اندلعت بين جنود من الشرطة العسكرية ومسلحين مجهولين، في ظل غياب واضح للرقابة الأمنية، ما أدى إلى حالة من الفوضى في السوق.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتكرر فيه المواجهات المسلحة في المدينة، وسط تساؤلات متزايدة عن قدرة الأجهزة الأمنية على فرض السيطرة ووقف موجة العنف التي تهدد حياة المواطنين.
ولم تصدر الجهات الأمنية أي تعليق رسمي حتى الآن، بينما يترقب السكان تطورات الموقف وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.
ذات صلةالوسوماسواق الفوضى الامنية عدن
السابق منعوا دخولهم رغم التصاريح!.. نقطة أمنية في عدن تعيد طلاب الجامعة إلى تعزاترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار أسواق عدن غير آمنة.. اشتباكات مسلحة في سوق القات بالممدارة 53 ثانية مضت منعوا دخولهم رغم التصاريح!.. نقطة أمنية في عدن تعيد طلاب الجامعة إلى تعز 15 دقيقة مضت فتحي بن لزرق يكشف عن صدمته البالغة مما شاهده صباح اليوم في شوارع عدن 38 دقيقة مضت ما بعد “ديب سيك” ليس كما قبله.. استثمارات خيالية لعمالقة التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي ساعتين مضت “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا 3 ساعات مضت استعدوا.. تغييرات كبيرة على واتساب ستؤثر على جميع المستخدمين 3 ساعات مضت “جمعية الطقس السعودية”: أمطار غزيرة متوقعة بدءًا من الاثنين وتستمر حتى السبت 3 ساعات مضت اسباب ظهور الشيب مبكراً؟ أخصائية جلدية تشرح الأسباب وطرق الوقاية 13 ساعة مضت هل يجب تسخين السيارة قبل القيادة في البرد؟ خبراء السيارات يحسمون الجدل 16 ساعة مضت كيف تحقق دخلاً سلبياً في 2025؟ 16 ساعة مضت هل صعود الدرج يعادل المشي 10 آلاف خطوة؟ دراسة تكشف الحقيقة 16 ساعة مضت لماذا حظرت عدد من الدول تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” رغم ميزاته المجانية المذهلة؟ 16 ساعة مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسواق الفوضى الامنية عدن اشتباکات مسلحة فی سوق القات مسلحة فی ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
بين لساتك الدقير وبندقية البرهان..!
ليس ما نطرحه مجرد مقاربة توفيقية عابرة، بل خلاصة تجارب متراكمة، ورؤى متأنية، وحقائق مرصودة بدقة، تؤكد حقيقة واحدة بالغة الخطورة والأهمية:
إن الفوضى المصاحبة للاحتجاجات — من حرق الإطارات، وقلع بلاط الأنترلوك، واستخدام أعمدة الكهرباء في إغلاق الطرق، والإفراط المتكرر في الإضرابات كوسائل ضغط سياسي — هي ممارسات لا رشيدة، لا تخدم مصلحة وطن، بل تفتح الأبواب لرياح مدمّرة قد تقتلع البلاد من جذورها، بعنف بالغ وقسوة مريعة.
وفي المقابل، فإن استخدام البندقية كأداة لفرض الإرادة، أو لقهر الآخر، أو لابتزاز سلطة قائمة من أجل مطامع سياسية أو مكاسب مالية، لا يُنتج إلا مزيدًا من العنف المتصاعد، ويؤدي إلى تراكم كثيف لغاز “ثاني أكسيد الاحتباس السياسي”، الذي يخنق الأشجار المثمرة، ويحوّل الأرض إلى قفر لا تنبت فيه سوى أشواك المسكيت، التي تمتص بجشع كل خيرات البلاد.
السودان — هذا الوطن الجميل، بثقله التاريخي، وعمقه الجغرافي، وثرائه الإنساني — يحتاج إلى حرية حقيقية، تبدأ بصون كرامة الإنسان، وتضمن له حق الاختيار، والتعبير، والعيش الكريم، وتنتهي عند حدود صارمة تمنع الإضرار بالآخرين، وتوقف تمامًا تلويث المناخ العام بغاز أول أكسيد الكربون، ذلك الغاز السام، الذي لا يُرى ولا يُشم، لكنه يفتك بالمجتمع بهدوء قاتل.
السودان، بثرواته الوفيرة، وموارده النادرة، وسكانه الكُثُر، وبنيته الاجتماعية المعقدة، وتناقضاته الداخلية المتفاعلة، وجيرانه المتحفزين على طمع ونهم، لا بد له من بندقية وطنية، ذات كفاءة قتالية عالية، وعقل استراتيجي مدرك، وسند شعبي راسخ، تحرس تلك الخيرات، وتغلق المنافذ الخفية التي يتسلل منها دعاة الفوضى، ومهندسو الخراب، وتجار التمزق والانهيار.
فحماية الوطن — هذا الوطن العزيز المُنهك — لا تُنجز بالعبث، ولا بالابتزاز، بل بالوعي الكامل، والانضباط الصارم، والبصيرة النافذة، التي ترى بوضوح ما بعد دخان اللساتك وحرائق البنادق.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب