وأخيرًا.. قاتل فتاة ‘‘توب سنتر’’ بعدن يعترف بسبب ارتكابه للجريمة ويكشف مفاجأة ما حدث بينهما قبلها ساعات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اعترف المتهم بقتل زميلته في مركز "توب سنتر" التجاري بعدن، للمرة الأولى عن سبب ارتكابه للجريمة، وما الذي حدث بينهما عصر ذلك اليوم، قبل الجريمة بساعات.
وذكر إعلام النيابة العامة قبل قليل، إن المتهم "محسن رشاد محسن" قدم اعترافًا خطيًا للجسلة الأخيرة، مكون من ثلاث صفحات كتبه بخط يده في السجن المركزي وقام محاميه بتلاوته ".
ولخص إعلام النيابة في منشور رصدها "المشهد اليمني" ، مضمون الاعتراف، بالقول "إنه موجه للرأي العام والمحكمة الذي يقول عليه، (المتهم)، الشارع بانه سفاح ومجرم وهو ليس بسفاح أو مجرم و إنه غلط غلطة كان لها سبب كبير اثرت على حياته الطبيعية وكان السبب حبه هو حبه الكبير والنظيف والعميق للمرحومة فاطمة محمد عمر رحمها الله وأستمر حبها لها لمدة ثلاث سنوات وكان كل شيئ يوفر لها وكان لا يعلم أنها تكلم غيره".
وأضف في الاعتراف: "وبعد إجازة العيد نزل من يافع شافها تكلم واحد بالجوال مع شخص ثاني وقال لها من هذا قالت له فاطمة هذا خطيبي الذي جاء يتقدم لأهلي والذي جابوا لها رقم تلفونه علشان تتعرف عليه وانها كانت تتكلم معه وان اهله جاءوا إلى بيتها وطلبوها من أهلها، وبعد ذلك حاول أكثر من مرة لاقناعها بان تترك هذا الشخص وكان ذلك قبل الحادثة بأسبوعين".
ويضيف ملخص الاعتراف - بحسب إعلام النيابة العامة - "كان قلبه نظيف بغرض الزواج على سنة اللَّه ورسوله وآخر مرة أستفزته تكلم هذا الشخص (الخطيب) يوم الحادث العصر لاكثر من مرة وهو من حبه كان يقهر من هذا التصرف، وبعدها أنفجر أنفجار وصار الذي صار وانه بغير شعور من قهره منها ومن اللعبة التي لعبت عليه".
ويوضح الاعتراف "انه كتب هذي القصة بسبب خجله امام النيابة لوجود أمرأتين وفي المحكمة لم يستطيع الكلام بسبب فعله من الحاضرين أمام المحكمة، وانه ليس سفاح أو مجرم وإنما هو انسان عنده مشاعر وقلبه نضيف ولا يعرف الخداع وانه معترف بارتكابه هذه الجريمة البشعة وانه ماثل امام القانون لتطبيق العقوبة عليه المناسبة وانما هذي الرسالة للتوضيح للرأي العام بسبب ارتكابه لهذه الجريمة".
وفي الجلسة أقر المتهم بانه كتب الاعتراف وقام أمام المحكمة بالتوقيع والتبصيم على كل ورقة من الصفحات الثلاث أمام الحاضرين في المحكمة، وبعدها أوضحت النيابة العامة بان الحالة النفسية سليمة للمتهم ولا توجد به أي أمراض نفسية أو بدنية وتطلب بضم الاقرار لملف القضية وحجز القضية للحكم بالقصاص.
واوضحت محامية أولياء الدم المجني عليها إن أقرار المتهم يؤكد صحة الادلة أمام النيابة العامة وفي محضر جمع الاستدلال وتقدمت بالقصاص الشرعي والقانوني وتترك لعدالة المحكمة بخصوص التعويض المدني ضد محل توب سنتر وتطلب حجز القضية للحكم، وبعد ذلك طلبت المحكمة من المتهم ان يتكلم لو لديه ما يقوله، فرد المتهم بانه مكتفي بما قدمه محاميه.
وأمس أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية منطوق الحكم الذي نص على ان ينفذ حكم الاعدام بحق المتهم محسن رشاد محسن احمد المخيري قاتل فاطمة سرور "مع تعزيره" بتطبيق العقوبة في مكان عام. بحسب الصحفي عبدالرحمن أنيس، الذي حضر جلسة النطق بالحكم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
تطورات مثيرة شهدتها جلسة محاكمة فؤاد اليزيدي، على خلفية « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث نصب سعيد الناصري، المتهم هو الآخر في الملف، نفسه طرفا مدنيا في القضية، مؤكدا أنه تضرر ماديا ومعنويا من المتهم.
وأوضح المحامي مبارك المسكيني، دفاع الناصري، أن من حق موكله التنصب وطرح الأسئلة على اليزيدي.
بل وطالب دفاع الناصري بإجراء مواجهة بين موكله وفؤاد اليزيدي، إلا أن هيئة الحكم قررت إرجاء الطلب إلى حين الاستماع إلى سعيد الناصري. ومع ذلك، سمحت المحكمة للدفاع بطرح مجموعة من الأسئلة على اليزيدي، تركزت حول بيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي.
استفسره المحامي المسكيني: « متى تعرفت على سعيد الناصري؟ » فكرر نفس جوابه الذي أدلى به أمام المحكمة: « تعرفت عليه أواخر عام 2013، وعرفني عليه بعيوي ».
سأله: « ما هو اليوم الذي تعرفت عليه فيه؟ هل كان صيفا أم شتاء؟ » فأجاب فؤاد: « مرت 11 سنة، لا أذكر بالضبط ».
عاد ليسأله: « هل ما زلت متمسكا بأقوالك أمام الضابطة القضائية؟ » هنا اعترض دفاع اليزيدي، مؤكدا أن المحاضر مجرد بيانات أمام المحكمة. تدخل القاضي وقال: « هل تؤكد جوابك أمام المحكمة؟ » فأجاب اليزيدي بنعم، مضيفا: « ما زلت أقول إن سعيد (الناصري) هو من طلب مني ذلك ».
استفسره دفاع الناصري عن تاريخ تكليفه ببيع الشقتين، فرد اليزيدي: « في صيف 2014″، مبرزا أن سعيد اتصل به هاتفيا.
وأضاف، ولكن في يوم اللقاء عند كاتبة الموثقة، أي اليوم الذي كان من المقرر أن يبرم عبد الصمد وعبد المولى، الراغبان في شراء الشقتين، العقود، اكتشف أن الشقتين مملوكتان لإسكوبار وليس للناصري.
وأكد اليزغ أنه التقى بسعيد وإسكوبار وزنطار وشخص آخر عند الموثقة، وأنه أعطى شيكا للمالي أمام أنظار الناصري. سأله المحامي: « كيف أعطيت شيكا للمالي وأنت تقول إنه كان معلوما لديك أن الشقتين للناصري؟ ».
فأجاب: « في 21 يوليوز 2014، علمت أن إسكوبار هو مالك الشقتين، أي في اللقاء المذكور لدى الموثقة، والمالي نفسه طلب مني الشقة الكبيرة له والصغيرة للناصري، ودفع شيك للموثقة كان كضمان ».
سأله المحامي المسكيني، « هل أعطيت مفاتيح للزبونين؟ » فأجاب اليزيدي: « لم « أعطِ أي مفتاح ».
في المقابل، واجه القاضي فؤاد اليزيدي، بأقوال إسكوبار في محضر الشرطة، وقال إن الشخص الماثل أمامه، وهو فؤاد، سبق له أن رافقه مع الناصري إلى مكتب الموثقة، وهناك بيعت شقتان من الشقق التي اقتناها سابقا من المدعو بعيوي.
رد اليزيدي، بأن المالي يكذب، فتارة يقول شقة وتارة يقول شقتين، وكيف يعقل أنه يقول إنه رأى شيكا أحمر وهو نفسه من طلب مني، إعطاء للموثقة شيكا كضمان للتحفيظ والتسجيل، ثم يعاد لي.
وأضاف اليزيدي، وهو يجيب على أسئلة المحكمة، جاءني توفيق زنطار وهو شخص مقرب من إسكوبار الصحراء، أعطيته مبلغ 250 ألف درهم وشيك باسمه وبعد ذلك، جاءني زنطار فأعطيته 200 ألف درهم، وأعطيت 200 ألف درهم للمالي، وأخيرا، 100 ألف درهم كتحويل بنكي لصالح توفيق زنطار.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف