مبادرات بالغابون لترشيح قائد الانقلاب للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
طالبت حركات سياسية وبعض المسؤولين الكبار في النظام الحاكم في الغابون بترشيح الجنرال بريس أوليغي أنغيما للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 أبريل/نيسان 2025.
وأمس السبت، تأسس حراك "أوليغي أنغيما 100%" الذي يطالب بمشاركة الجنرال أنغيما -الذي قاد انقلاب أطاح بنظام الرئيس علي بونغو- في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويضم حراك "أوليغي أنغيما 100%" أعضاء في البرلمان وآخرين بمجلس الشيوخ وعددا من النقابيين والمسؤولين السامين الذين يرتبطون بنظام بونغو السابق.
وبداية فبراير/شباط الجاري نظمت حركة "غابو" مؤتمرا صحفيا في مدينة أكاندا وأعلنت عزمها جمع 50 ألف توقيع للمطالبة بترشيح أنغيما في السباق الرئاسي المقبل.
وقال فرانك أنغيما رئيس حركة غابو إن الجنرال هو القادر على قيادة البلاد نحو مستقبل واعد ومزدهر.
ورغم المطالب والشعارات التي يحملها أنصار الجنرال فإنه لم يعلن عزمه المشاركة في العملية السياسية المقبلة، كما لم تعلن إحدى الشخصيات الوازنة ترشحها في الاقتراع الرئاسي.
وسبق للجنرال أوليغي أن تعهد بتنظيم انتخابات شفافة وتسليم السلطة إلى المدنيين، لكن الحوار الوطني الذي تم تنظيمه في مارس/آذار 2024 لم يخرج بإعلان صريح يمنع قائد الانقلاب من الترشح.
إعلانوتقول المعارضة إنها تأمل أن يلتزم رئيس المرحلة الانتقالية بوعده ويسلم السلطة إلى المدنيين.
في دائرة الاتهاموالجنرال أنغيما رئيس المرحلة الانتقالية هو قائد انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، وأنهى حكم عائلة بونغو الذي استمر أكثر من 50 عاما.
وقد أدخل الجنرال الغابون في نادي دول الانقلابات، إذ كانت تتميز بالاستقرار السياسي طوال العقود الماضية، كما تسبب انقلاب 30 أغسطس/آب 2023 في أزمة مع الشركاء، إذ تم تعليق عضوية الغابون في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) التي كان مقرها في ليبرفيل، قبل أن ينقل إلى غينيا الاستوائية بسبب الانقلاب.
وتضم المجموعة كلا من الغابون وأنغولا وبوروندي والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية ورواندا وتشاد وجمهورية ساوتومي وبرينسيب.
وكان أوليغي قائدا للحرس الرئاسي في عهد بونغو وأحد المقربين منه، ووفقا لتقارير دولية فإنه ملاحق باتهامات بالفساد والإثراء غير المشروع، إذ يمتلك عقارات في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة، كما يتهم بالتنسيق والعمل مع المهربين وتجار المخدرات في أميركا الجنوبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«المفوضية» توضّح حقيقة وجود منصة افتراضية باسم «بلديتي تنتخب»
انتشرت معلومات تزعم وجود منصة افتراضية باسم “بلديتي تنتخب”، تتيح تسجيل المترشحين والناخبين والتصويت الرقمي، في محاولة لإضفاء الشرعية على ممارسات زائفة تشكل خرقًا لصلاحيات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وحول ذلك، أكد مجلس المفوضية لمنصة “فلتر”، “أن هذه المنصة لا تتبع المفوضية، وهي مجهولة المصدر ولا تمتلك أي شرعية قانونية”.
يذكر “أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هي الجهة الدستورية الوحيدة المخولة بالإشراف الفني على إدارة وتنفيذ العملية الانتخابية للمجالس البلدية، وذلك بموجب القانون رقم (8) لسنة 2013 وتعديلاته، وأي محاولة لإنشاء منصات غير رسمية للتسجيل أو التصويت الافتراضي من جهات غير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تندرج ضمن الجرائم الإلكترونية، لما تمثله من تهديد لنزاهة الانتخابات وتضليل للرأي العام”.