كيف تفاعل سوريون مع ظهور قائد مليشيا شبيحة بدمشق؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وتداول ناشطون أنباء عن مشاهد لصقر -الذي كان يقود مليشيا محلية موالية للنظام السابق- في شارع نسرين بحي التضامن الخميس الماضي، وسط حديث عن إجرائه تسوية بعد سقوط نظام الأسد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يُتهم صقر بالتورط في عمليات اعتقال وتغييب قسري، كما كان أحد القادة المنفذين لمجزرة التضامن التي راح ضحيتها نحو 41 شخصا تم دفنهم في مقبرة جماعية عام 2013، إضافة إلى مشاركته في حصار مخيم اليرموك ومناطق بالغوطة الشرقية.
وتشير تقارير إلى أن عودة صقر إلى الحي قد تكون مرتبطة بإجراء تسوية سياسية أو مالية بعد سقوط نظام الأسد، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مصداقية العملية الانتقالية ومطالبات بالعدالة قبل أي إجراءات أخرى.
ورصد برنامج شبكات (2025/2/9) جانبا من تفاعلات السوريين مع هذه الأنباء، فكتب محمد "العفو عن المجرمين أمر لا يغتفر، فأين وزير العدل؟ ستبقى المظاهرات قائمة حتى تحقيق العدالة".
وغرد فيصل "ما حدا ينوب عن أولياء الدم بالعفو عن فادي صقر وغيره ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، القضاء هو الفصل بين المدعي والمدعى عليه".
في المقابل، شكك قصي في صحة الأنباء المتداولة قائلا "إذا فادي صقر دخل عالحي ليش كل يلي عم نسمعن يحكوا يقولوا ما شفناه؟ صار عندي إحساس قوي أن عودة كبار الشبيحة والمجرمين وقصة الرشاوى تبع التسوية كلها إشاعات لخلق فوضى بالبلد".
إعلانوعبّر باسل عن مخاوفه من تداعيات العفو المحتمل عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب بقوله "إذا فعلا فادي صقر مجرم وتم العفو عنه بواسطة أو بمبلغ مادي أو مدري شو معناها بشار ما سقط وممكن يرجع لأن يحسن يدفع، لا سلام بلا عدالة".
وتأتي هذه التطورات في وقت يتصدر فيه مطلب تحقيق العدالة أولويات السوريين من السلطة الانتقالية، إذ يؤكد ناشطون أن محاسبة المتورطين في جرائم الحرب تأتي قبل المطالب المعيشية من غذاء ودفء ومحروقات.
9/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عودة 270 ألف سوري بعد الإطاحة بنظام الأسد
أنقرة (زمان التركية) – أعلن غونزالو فارغاس يوسا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا أن 270 ألف لاجئ عادوا إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.
وفي معرض مشاركته بيانات من آخر مسح حول عودة اللاجئين، قال يوسا: ”منذ سقوط نظام الأسد، عاد 270 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم ويخطط الكثيرون منهم للعودة العام المقبل“.
وأكد يوسا على أن أكثر من 1 من كل 4 لاجئين سوريين يخططون للعودة في الأشهر الـ 12 المقبلة لإعادة بناء حياتهم.
وأشار يوسا إلى أن أكبر العقبات التي تحول دون العودة تشمل المخاوف بشأن حقوق السكن والملكية القائمة والأمن والوصول إلى الخدمات الأساسية والصعوبات الاقتصادية، مؤكدا أن أكثر من 60% من اللاجئين قالوا إنهم يرغبون في زيارة سوريا قبل اتخاذ القرار النهائي بالعودة.
Tags: الأسدالإطاحة بالأسدبشار الأسدتركياسورياسوريين