غيب الموت، اليوم الأحد، الفنانة السورية إنجي مراد عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 33 عاما، بعد أيام من وضعها لمولودها الثاني، وذلك حسبما أعلنت نقابة الفنانين السوريين عبر موقع «فيسبوك».
وكانت الراحلة إنجي مراد تعرضت خلال الأسابيع الماضية لوعكة صحية، نقلت على إثرها إلى وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات، وظلت بها حتى وفاتها، حيث كانت تعاني من التهاب رئوي حاد، واستدعى ذلك الأمر أن تضع مولودها في الشهر السابع، للحفاظ على الجنين وتلقيها العلاج العاجل لحالتها، وتم وضعها داخل العناية المركزة واستمرت بها لمدة 40 يومًا حتى وافتها المنية.
ونعت والدة الفنانة السورية إنجي مراد عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الراحلة بكلمات مؤثرة قائلة: «ترحمولي على بنتي وتصدقولي عن روحها، الله يسامحك ويغفر لكِ، ويكون معك يا إنجي.. يا ملاك.. متِّي وإنتي عم تولدي، أنتي ملاك، أنتي على الجنة رحلتي عند الأرحم.. تركتي هالدنيا ورحتي، الله يرحمك.. الله يغفرلك ويسامحك، ويجعلك من أهل الجنة.. سبقتيني يا ماما، ما شبعت منك، سامحيني لأنك كنت تشتاقيلي، الله يرحمك، الله يرحمك.. مسامحتك».
أبرز أعمال إنجي مرادوقدمت انجي مراد خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الناجحة خاصة في الدراما السورية أبرزها: «الحرملك، عطر الشام، أهل الوفا، ببساطة».
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. ميرنا نور الدين تروج لـ«فهد البطل» مع أحمد العوضي (صورة)
إلهام شاهين تشيد بالبطولة النسائية في مسلسل سيد الناس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة السورية إنجي مراد وفاة الفنانة السورية إنجي مراد وفاة إنجي مراد إنجی مراد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.