هكذا يهين الانتقالي أبناء محافظة تعز في عدن ولحج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الجديد برس:
يتعرض أبناء محافظة تعز الذين يعملون في المحافظات الجنوبية، لأنواع مختلفة من الإهانات والإساءات من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وقالت مصادر في الحراك الثوري الجنوبي، إن “عدداً كبيراً من أبناء محافظة تعز ممن يعملون في المحافظات الجنوبية ويقيمون فيها أيضاً وخصوصاً محافظتي لحج وعدن يتعرضون لجرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وفق “المساء برس”.
وأشارت إلى أن العاملين في محافظة لحج من أبناء تعز يتم معاملتهم بطريقة مسيئة من قبل قوات المجلس الانتقالي في النقاط الأمنية بين محافظتي تعز ولحج نظراً لانتمائهم لمحافظة تعز الشمالية، حيث يجري ابتزازهم وإهانتهم أثناء عودتهم من تعز إلى محافظتي لحج أو عدن.
وأوضحت المصادر أن واحدة من أشكال إهانة أبناء تعز من قبل قوات الانتقالي تتمثل في “تعمد إيقاف المسافرين القادمين من تعز ومطالبتهم بإبراز هوايتهم، فيما يتم سجنهم والسخرية منهم والتعرض لهم بإهانات بالغة، فقط لمجرد عدم وجود وثائق إثبات الشخصية لديهم، بسبب الفساد الإداري في مدينة تعز.
وبحسب المصادر، فإن هؤلاء العمال حين يسعون لاستخراج وثائق شخصية لهم من محافظتي لحج أو عدن يتم صدهم ورفض معاملاتهم رغم أنها معاملة رسمية وقانونية، وذلك بذريعة انتمائهم لمحافظة شمالية، الأمر الذي يضطر بعضهم إلى البحث عن حلول بديلة مثل تزوير وثائق مزيفة وشهادات مزورة بأختام محافظات أو مديريات جنوبية حتى يتمكنوا من الحصول على هوية شخصية من عدن أو لحج.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
مسؤول في سي آي إيه يقرّ بتسريب وثائق تتعلق بخطط إسرائيل لضرب إيران
أقرّ مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، الجمعة، بالذنب في تسريب وثائق استخبارية أمريكية مصنّفة سرية للغاية بشأن خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة انتقامية لإيران.
في كمبوديا في تشرين الثاني/ نوفمبر ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي القبض على آصف رحمن البالغ 34 عاما والذي كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية منذ العام 2016 ويحمل تصريحا أمنيا يخوّله الاطّلاع على وثائق مصنّفة سرية للغاية.
يواجه آصف عقوبة الحبس لمدة تصل إلى 20 عاما بعد إقراره أمام محكمة فدرالية في ولاية فرجينيا بالذنب في تهمتي تعمّد الاحتفاظ بمعلومات تخص الدفاع الوطني ونقلها إلى طرف ثالث.
شنت إيران هجوما بنحو مئتي صاروخ بالستي على "إسرائيل" في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ردا على اغتيال شخصيات بارزة في حركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
وردّت "إسرائيل" بضرب أهداف عسكرية في إيران في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر.
وفق وثيقة للمحكمة، قام آصف في 17 تشرين الأول/ أكتوبر بطباعة وثيقتين سريتين للغاية "تتعلقان بحليف أجنبي للولايات المتحدة وأعماله الحركية المخطط لها ضد خصم أجنبي".
وأشارت الوثيقة إلى أنه قام بتصوير الوثائق واستخدم برنامجا حاسوبيا لتعديل الصور "في محاولة لإخفاء مصدرها وحذف نشاطه".
ثم نقل آصف الوثائق إلى "أفراد عدة كان يعلم أنهم لا يحق لهم تسلمها" ثم مزّقها في مكان العمل.
وجاء في الوثيقة أن "آصف أتلف أيضا أجهزة إلكترونية عدة، بما في ذلك جهاز شخصي محمول وجهاز توجيه للإنترنت (راوتر) استخدمه لنقل معلومات سرية"، وتخلص من الأجهزة التالفة في مستوعبات نفايات في أماكن عامة.
تضمّنت الوثائق التي تداولها على تطبيق "تليغرام" حساب "ميدل إيست سبكتيتر" (Middle East Spectator)، توصيفا للاستعدادات الإسرائيلية لضربة محتملة على إيران لكنها لم تحدد أي أهداف فعلية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن الوثائق التي أنشأتها الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، وصفت تدريبات طيران ونقل ذخائر في مطار إسرائيلي، وقد دفع التسريب مسؤولين إسرائيليين إلى إرجاء ضربتهم الانتقامية.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن في بيان إن "آصف خان ثقة الشعب الأمريكي من خلال مشاركته (مع طرف ثالث) على نحو غير قانوني معلومات دفاع وطني مصنّفة سرية كان أقسم على حمايتها".
وسيصدر الحكم بحقه في 15 أيار/مايو.