ميناء دمياط يوقع عقدا لبناء وتوريد وحدات خدمات بحرية حديثة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وقعت هيئة ميناء دمياط عقدا لبناء وتوريد 2 لانش إرشاد لصالح الهيئة مع الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وذلك استمرارا لجهود هيئة ميناء دمياط لتنمية وتطوير وتحديث أسطول وحداتها البحرية لمواكبة الزيادة المتوقعة فى أعداد السفن بالتزامن مع اتمام عدد من المشروعات القومية الكبرى الجاري إقامتها بالميناء، وفي اطار خطة وزارة النقل لتطوير وتحديث الموانئ البحرية المصرية وتأهيلها لتقديم خدمات مميزة للسفن والخطوط الملاحية.
وقع العقد اللواء بحري أ.ح طارق عدلي عبدالله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، واللواء بحرى أ.ح أشرف عباس ابراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بحضور قيادات الجانبين.
وثمن أشرف عباس التعاون بين هيئة ميناء دمياط والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، مؤكدا حرص الشركة على تطوير التعاون بين الجانبين.
من جانبه أكد طارق عدلي ثقة هيئة ميناء دمياط في جودة الوحدات البحرية التي تقوم الشركة ببنائها وقدرتها على منافسة الشركات العالمية العاملة في نفس المجال بالتزامن مع نهج التطوير والتحديث المستمر الذي تنتهجه الشركة إضافة إلى اهتمامها بتأهيل وتدريب وصقل قدرات العنصر البشري الذي يعد حجر الزاوية في جهود التطوير، معربا عن أمله باستمرار هذا التعاون البناء.
وأضاف أن هذه اللنشات يصل طولها الكلي 16 مترا وعرضها 4.5 متر، وغاطس حوالي 1.3 متر، وتبلغ سرعتها القصوى حوالي 25 عقدة بحمولتها الكاملة ويعمل اللنش الواحد بطاقم يقدر بـ 3 أفراد، وقادر على حمل 8 ركاب ويمتاز بقدرته على القيام بجميع المهام الموكلة إليه في مختلف الظروف الجوية.
ووجه رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط الشكر والامتنان لجميع العاملين بالهيئة على جهودهم المبذولة لتحقيق التقدم والازدهار لميناء دمياط.
وأجرى اللواء بحري أ.ح طارق عدلي، يرافقه اللواء بحري أ.ح أشرف عباس، جولة زارا خلالها ورش الشركة ومرافق بناء وصيانة الوحدات البحرية والسفن، وتفقدا القاطرات البحرية متعددة الأغراض التي تقوم الشركة ببنائها حاليا لصالح هيئة ميناء دمياط والتي تم توقيع عقد بنائها سابقآ ، ويبلغ عددها 4 قاطرات وتتميز بقدرة شد تصل إلى 70 طن للقاطرة الواحدة، كما تابعا مخطط مراحل الإنشاء ومراجعة الجدول الزمني لاستكمال بنائها وتجهيزها حيث ستكون تلك القاطرات بعد تسلمها إضافة مهمة وقوية لأسطول الوحدات البحرية الخاص بالهيئة، كما تفقدا أعمال الصيانة للقاطرة البحرية ( جمال الدين ) التي تتم بورش الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات القومية الكبرى وزارة النقل هيئة ميناء دمياط الموانئ البحرية المصرية المزيد هیئة میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
الثورة نت/..
نشر موقع ناشيونال انترست المتخصص في الدفاع والامن تقريرًا مطولًا للباحث الأمريكي رامون ماركس، كشف فيه عن إخفاق الولايات المتحدة في مواجهة (اليمنيين) في البحر الأحمر، واصفًا ما حدث بأنه “تفوق تكتيكي واستراتيجي لليمن على أكبر قوة بحرية في العالم”.
التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.
وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.
هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.
الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.
ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.
ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.
لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.
وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.
وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة
مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك.