غزة والشراكة الإستراتيجية على رأس جدول أعمال زيارة أردوغان لماليزيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كوالالمبور- يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية لماليزيا يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك في إطار جولة تقوده لإندونيسيا وباكستان، اللتين تعتبران أكبر دولتين مسلمتين من حيث عدد السكان.
ومن المتوقع أن يُكرَّم أردوغان خلال الزيارة من قبل مؤسسات المجتمع المدني الماليزية، كما ستمنحه جامعة الملايا في كوالالمبور شهادة دكتوراه فخرية، التي تصنف بأنها أعرق الجامعات الماليزية، وصنفت من بين أفضل 100 جامعة في العالم على مدى سنوات.
ويرى خبراء في الشأن الماليزي أن ما يميز زيارة أردوغان السياق الدولي والإقليمي حاليا، مثل ترأس ماليزيا لمنظمة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وتزامنها مع خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتهديد الإسرائيلي المتواصل بتهجير الفلسطينيين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الماليزية، فإن الرئيس أردوغان سوف يناقش مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في اجتماعهما المقرر الثلاثاء جملة من القضايا الثنائية والدولية، أبرزها تداعيات الحرب على قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار ومستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد بيان الخارجية الماليزية أن الطرفين سوف يتابعان تطبيق اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين البلدين عام 2022، بما في ذلك التعاون في قضايا الدفاع والاستثمارات والتجارة والطاقة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الحيوية، والاستفادة من موقع ماليزيا في رئاستها الحالية لقمة آسيان، وقيامها بدور وسيط بين تركيا والمنظمة، ومواجهة الإسلاموفوبيا.
إعلانوتعتبر تركيا ثالث أكبر شريك تجاري لماليزيا في غرب آسيا، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين عام 2024 أكثر من 5 مليارات دولار، بزيادة تقدر بنحو 18.7% عن العام الذي سبقه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على