نيودلهي- الرؤية

ناقشت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة فرص استقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات والتجارب بين عُمان والهند، وذلك خلال زيارة رسمية إلى جمهورية الهند بهدف تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي.

ويترأس الوفد العُماني سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة، ويرافقه عدد من الرؤساء التنفيذيين بالمناطق التي تشرف عليها الهيئة وهي: المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" المنطقة الحرة بصلالة، ومدينة خزائن الاقتصادية، إضافة إلى سعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند.

وزار الوفد عددًا من الشركات والمؤسسات الصناعية والاقتصادية الهنديّة،  كمشاريع مجموعة حديد جندال العالميّة في منطقة أنجول الهندية للتعرف على العمليات التشغيليّة في مصنع الحديد، وكذلك جامعة "آو بي جندال العالمية" للتعرف على البرامج الأكاديمية ومراكز البحوث والمتحف التعليمي والمرافق الخدمية والأكاديمية.

وتزامنًا مع احتفال سفارة سلطنة عُمان في جمهورية الهند بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين الصديقين، نظَّمت سفارة سلطنة عُمان بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، منتدى الأعمال، بحضور أكثر من 80 شركة هندية تعمل في مجالات مختلفة مثل الأدوية والأغذية والمنتجات الطبية وقطاع الطاقة. وقدم وفد الهيئة ورقة عمل لاستعراض الفرص الاستثمارية في المناطق التي تشرف عليها الهيئة والحوافز المقدمة للمستثمرين وأبرز القطاعات المستهدفة في المناطق، كما قدم مكتب بيت القانون العُماني ورقة عمل تعريفيّة عن التشريعات والنظم المعمول بها في سلطنة عُمان.

وأكد سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة- في كلمة ألقاها بهذه المناسبة- أهمية العلاقات الثنائيّة بين البلدين، مشيرًا إلى أن جمهورية الهند تُعد من أبرز الشركاء الاستثماريين لسلطنة عُمان. كذلك تناول سعادته دور المناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة والمُدن الصناعيّة في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين؛ مشيرًا إلى أهمية استكشاف الفرص الاستثماريّة في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"تقرير أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني

 

 

 

 

 

◄ اليوسف: نعكف على إعادة هيكلة بيئة الأعمال وتطوير رأس المال البشري وتوفير الوظائف

◄ تريك: عُمان تُحرز خطوات بارزة في مسيرة التنويع الاقتصادي

 

مسقط- الرؤية

صدر تقرير حديث بالتعاون بين مجموعة أوكسفورد للأعمال ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، بعنوان "الاستثمار في مستقبل عُمان: فرص النمو المرتفع في القطاعات الرئيسية"؛ حيث يعكس هذا التقرير الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة لاستقطاب وتعزيز التحول الاقتصادي خلال مبادرات استراتيجية تتماشى مع رؤية "عُمان 2040". 

ويستعرض التقرير التقدم والفرص المتاحة في قطاعات النقل واللوجستيات والزراعة والأمن الغذائي والصناعة والتعدين والسياحة والتطوير العمراني والطاقة والاقتصاد الرقمي. كما يقدم تحليلاً معمقًا حول سعي سلطنة عُمان لتكون رائدة عالميًا في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والابتكار الرقمي، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي كمركز لوجستي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ويتناول التقرير الحديث عن المشاريع النوعية للبنية الأساسية في سلطنة عُمان، مثل مدينة خزائن الاقتصادية وأنظمة الموانئ المتقدمة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة السلطنة كمركز حيوي للتجارة واللوجستيات. ويسلط الضوء على المشاريع الرائدة مثل المدينة المستدامة "يتي"، ومشاريع شركة عُمان للهيدروجين "هايدروم" التي تتماشى مع الأهداف العالمية للاستدامة من خلال جذب الاستثمارات البيئية المسؤولة التي تساهم في تحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأجل. ومع استهداف مساهمة بقيمة 14 مليار ريال عُماني من قطاع اللوجستيات في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 والتركيز على التقنيات المتقدمة، تبرز عُمان كوجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين.

وفي التقرير، أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في دفع عجلة التحول الوطني. وقال معاليه: "يؤكد هذا التقرير على الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة استثمارية جاذبة وتنافسية على المستوى العالمي". وأضاف: "تتمحور أولوياتنا حول التنويع الاقتصادي، والترويج للبنية الأساسية، وإعادة هيكلة بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، وتطوير رأس المال البشري، إلى جانب توفير فرص العمل، وتعزيز التجارة، وتحقيق القيمة المحلية المضافة والتحول الرقمي. وهذه الأولويات مدعومة الآن بهدفنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ويتم تنفيذها من خلال سياسات تقدمية."

وفي تعليقها على إطلاق التقرير، قالت دانا تريك المديرة الإقليمية لمجموعة أوكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط: "يسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته سلطنة عُمان في تأسيس بيئة أعمال داعمة للنمو المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".

وأضافت: "تحقق سلطنة عُمان خطوات بارزة في مسيرة التنويع الاقتصادي ضمن إطار رؤية عُمان 2040، من خلال التركيز على النمو المستدام والابتكار كقاعدة صلبة لتحقيق النجاح طويل الأمد. ويؤكد التقرير التزام السلطنة بالاستفادة من ميزاتها التنافسية وتطبيق استراتيجيات متقدمة لفتح آفاق جديدة للنمو في القطاعات الرئيسية".

وتُعد مجموعة أوكسفورد للأعمال، شركة أبحاث واستشارات عالمية ذات حضور في أكثر من 30 دولة عبر أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكتين. وتُعرف دوليًا كمزود متميز وموثوق به للمعلومات الميدانية حول أسرع الأسواق نموًا في العالم، ويُطلق عليها اسم "الشريحة الصفراء" نسبةً إلى لونها المؤسسي.

ومن خلال مجموعة متنوعة من المنتجات من أخبار وتحليلات اقتصادية واستطلاعات الرؤساء التنفيذيين، وفعاليات ومؤتمرات تنظمها المجموعة، إلى جانب خدماتها الاستشارية، تقدم مجموعة أوكسفورد للأعمال تحليلات شاملة ودقيقة للتطورات الاقتصادية والقطاعية لدعم القرارات الاستثمارية والتجارية.

مقالات مشابهة

  • استعراض المبادرات والمشاريع الحيوية لتطوير المناطق الاقتصادية والحرة
  • سلطنة عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • استعرض المشاريع والمبادرات في المناطق الاقتصادية
  • الهيئة الوطنية للاستثمار تعقد اجتماعاً تحضيرياً لمبادرة المدن الاقتصادية المتخصصة لخدمات الطاقة.
  • "أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني
  • طرح مناقصة "التجمّع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد" بالدقم
  • "تقرير أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني
  • طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لـ"التجمّع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد" في "اقتصادية الدقم"
  • معلومات الوزراء: 177 منطقة صناعية في مصر والقاهرة تستحوذ على الصدارة بـ 14%
  • المناطق الصناعية في مصر.. محركات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار