نتنياهو: خطة ترامب أول فكرة جديدة منذ سنوات وقد تغير كل شيء في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات"، وأنها قد تغيّر الوضع بشكل جذري.
وأشاد نتنياهو بدور الإدارة الأمريكية في صياغة الخطة، معتبرًا أنها تقدم حلولا عملية بعيدا عن "الإدانات والاتهامات التقليدية"، وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي مارك ليفين في برنامج "لايف ليبرتي آند ليفين" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وجاءت المقابلة خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، والكشف لأول مرة عن خطة ترامب والسيطرة على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أعلن ترامب عن خطة تهدف إلى إعادة بناء غزة بإشراف أمريكي مباشر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتولى عمليات إزالة القنابل غير المنفجرة، وتسوية الأراضي، وهدم المنازل المتضررة، إضافةً إلى خلق فرص اقتصادية جديدة لسكان القطاع، تشمل الوظائف والمساكن.
وقال نتنياهو إنه يدعم هذه الرؤية بالكامل وأن "إسرائيل" مستعدة للتعاون عن كثب مع واشنطن لضمان تنفيذ الخطة بنجاح.
وذكر أن جزءًا من الخطة يتضمن منح سكان غزة "خيارًا للانتقال المؤقت" إلى أماكن أخرى خلال عملية إعادة الإعمار، مدعيا أن ذلك سيتم بشكل طوعي وليس قسريا.
وتحدث نتنياهو أيضا عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نافيًا الاتهامات بأن "إسرائيل تعرقل الإفراج عنهم"، قائلا: "من يزعم ذلك يتجاهل الحقيقة، فحماس هي من تحتجزهم، ومنذ بداية الحرب، أكدت أن تحرير الرهائن هدف رئيسي، وسنواصل القتال حتى تحقيقه".
وأضاف أن "نحو 75 بالمئة من الرهائن قد يتم تحريرهم قريبا"، مؤكدا التزام حكومته بهذا الهدف.
وقال إن "إسرائيل حددت 3 أهداف رئيسية للحرب على غزة، وهي: تدمير قدرات حماس العسكرية والحاكمة، وتحرير جميع الرهائن، والتأكد من أن غزة لن تشكّل تهديدًا لإسرائيل في المستقبل".
وأشار إلى إلى أن السلام في الشرق الأوسط يتحقق من خلال "القوة"، مشددًا على ضرورة "مواجهة المحور الإيراني ومنع طهران من امتلاك أسلحة نووية".
وأشار نتنياهو إلى ضرورة مساهمة الدول العربية، وخصوصًا دول الخليج، في تمويل إعادة إعمار غزة، معتبرًا ذلك فرصة لإثبات اهتمامها بمستقبل القطاع.
وذكر نتنياهو، أن التغييرات التي تقودها الإدارة الأمريكية قد تعيد تشكيل المشهد الإقليمي، زاعما أن "إسرائيل" بضمان ملتزمة بـ"استقرار المنطقة وفق رؤيتها الأمنية والسياسية، ما قد يمهد لتعزيز التحالفات مع الدول العربية والإسلامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نتنياهو ترامب غزة الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة غزة نتنياهو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
#سواليف
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
مقالات ذات صلةوقد وصفتهم تغريدة بأنهم “6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء”.
أصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: “كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف”.
وقال مدونون “أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة”.
وكتب آخر “هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟”.