حماد يصدر تعليماته بتكفل الحكومة بمصاريف مكتب المحاماة للدفاع عن «أبو عجيلة»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، اليوم الأحد، عدداً من أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية وهم عبد النبي عبد المولى، وعلي أبو زريبة، وعبد السلام محمد، ورئيس ديوان المحاسبة عمر عبد ربه، ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، بحضور عائلة المواطن الليبي المختطف “أبو عجيلة مسعود المريمي”، وعدداً من ممثلي ومنسقي قبائل المنطقة الغربية.
واطلع حماد، خلال اللقاء الذي عقده بمدينة بنغازي، على مستجدات أوضاع المختطف وسير عمل القضية، متعهداً بتحمل تكاليف مكتب المحاماة الذي سوف يتابعها.
وأكد رئيس الوزراء، أن القضية هي من ناحية وطنية وإنسانية قضية لكل الليبيين، وأنه سيقف بشكل شخصي متواصل على مستجداتها وستكون الحكومة الليبية داعمة لكافة الجهود الوطنية المخلصة في سبيل إظهار الحقيقة وعودة المواطن المختطف “أبو عجيلة مسعود المريمي” إلى وطنه وأهله.
الوسومالحكومة الدفاع عن «أبو عجيلة» تعليمات حماد مصاريف مكتب المحاماة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة تعليمات حماد
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".