يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قاطع مراسلو المواقع الإخبارية والقنوات المحلية والدولية بمدينة تعز(جنوب غربي اليمن)، مؤتمرا صحفيا للسلطة المحلية بالمحافظة.

وعزا مراسلو القنوات والمواقع في تعز رفضهم المشاركة في المؤتمر الصحفي، إلى ما ورد في صيغة الدعوة نفسها والذي تضمن توجيهًا قسريًا للإعلاميين نحو الشراكة مع السلطة المحلية، وهو ما يناقض دور الإعلام كسلطة رابعة تقوم بدور الرقابة والمساءلة ونقل أسئلة المواطنين والمراقبين والاستماع للأرقام والإحصائيات والوثائق الواجب على السلطة الإدلاء بها.

وأوضح الصحفيون في بيان لهم، أن “المؤتمر الصحفي ما هو إلا محاولة لإضفاء شرعية زائفة على سلطة فقدت مصداقيتها وشرعية الإنجاز التي ترفع أي سلطة في الظروف الاستثنائية”.

واتهم البيان، “مسؤولو السلطة في تعز بممارسة سياسات فاسدة بشكل ممنهج في إدارة شؤون المحافظة، من خلال عجزها عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بل وتفشي الأوبئة وأعداد وفيات غير مسبوقة”.

وقال الصحفيون، إنهم “يرفضون أن يكونوا شركاء في عملية التدليس والتضليل، أو أدوات لتمرير أجندات فاسدة أو لإعطاء صورة زائفة عن واقع تعز المأساوي”.

وأهاب الصحفيون المقاطعون ، بـ”زملاء المهنة التمسك بمبادئهم الأخلاقية والإنسانية والمهنية، وعدم المشاركة في فعالية يُعرف سلفاً محتواها المضلل والمناقض للمعالجات الواجبة”.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحفيون اليمن تعز صحفيون

إقرأ أيضاً:

ممثلة الإمارات أمام العدل الدولية: اتهامات جيش السودان زائفة

أكدت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية ريم كتيت، الخميس، أن الاتهامات المقدمة من جانب القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات زائفة.

وقالت ممثلة الإمارات: "فكرة أن الإمارات هي التي تؤجج الصراع في السودان بعيدة عن الواقع وهذه الدعوة هي مثال لإساءة استخدام هذا الطرف للمؤسسات الدولية من أجل مهاجمة الإمارات في كل المناسبات من خلال التضليل وتقديم معلومات غير صحيحة". 

وأوضحت ريم كتيت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية بوزارة الخارجية بالإمارات أنه "منذ بدء الحرب لم تقدم الإمارات أي أسلحة لأي من طرفي الحرب".

وفيما يتعلق بالقضية المطروحة أمام المحكمة، أكدت كتيت أنه لا يوجد أي أساس قانوني لاختصاصها في هذا السياق، وقالت: "نتمسك بموقفنا بعدم اختصاص المحكمة مع احترامنا للقانون الدولي".

وأشارت إلى "أنه منذ أبريل 2022، استثمرت الإمارات أكثر من 4 مليارات دولار في دعم الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية ومساعدتها في الانتقال إلى حكومة مدنية".

كما لفتت إلى أنه في إطار اتفاق عسكري بين السودان والإمارات في 2021، طلب الجنرال عبد الفتاح البرهان من الإمارات المساعدة في تحقيق الانتقال السياسي، إلا أن هذه الجهود توقفت في أبريل 2023 مع اندلاع الحرب.

وأكدت ممثلة الإمارات أنه منذ بداية الحرب، لم تقدم الإمارات أسلحة لأي طرف في النزاع، بل حرصت على تقديم الدعم الإنساني للسودانيين، حيث عملت الإمارات على تخفيف معاناة المتضررين، وتقديم المساعدات للمحتاجين في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الشعب السوداني.

وأوضحت، أن ما يشهده السودان اليوم يفطر القلب، مع تصاعد العنف الذي يستهدف المدنيين، هذا إلى جانب الأعمال المروعة التي تشمل العنف الجنسي، وهو ما يستدعي ضرورة وقفه فورا، وأن يتحمل مقترفوا هذه الجرائم المسؤولية.

وشددت كتيت، على أن الإمارات تواصل دعمها المستمر للوساطات الدولية التي تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وتحث على الحل السلمي الذي يعيد الاستقرار إلى البلاد.

وقالت: "دعمنا الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • المهندسين تعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان رؤيتها العاجلة بشأن إعمار غزة
  • فلسطينيو الخارج يعقدون مؤتمرا بإسطنبول لرفض التهجير وإحياء حق العودة
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار مجازر العدوان الأمريكي بحق المدنيين
  • السلطة المحلية بالأمانة تدين استمرار مجازر العدوان الأمريكي بحق المدنيين
  • ممثلة الإمارات أمام العدل الدولية: اتهامات جيش السودان زائفة
  • بدء المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية ونظيره المجري
  • لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
  • السلطة المحلية في إب تدين استهداف العدوان الأمريكي أبراج ومحطات الاتصالات
  • السلطة المحلية في إب تدين استهداف العدوان الأمريكي لأبراج ومحطات الاتصالات