جنوح ناقلة نفط روسية في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية أن ناقلة نفط روسية محملة بحمولة كبيرة جنحت في بحر البلطيق شمالي روسيا، اليوم الأحد.
وذكرت قناة |بازا| الناطقة بالروسية، التي لها علاقة بالأجهزة الأمنية الروسية، في منشور على تطبيق تليغرام، أن الناقلة كوالا، التي تعرضت لأحدث حادث يتعلق بناقلة روسية، كانت تحمل 13 ألف طن من زيت الوقود.
وقالت القناة في المنشور إنه "وفقاً لمصادرنا، وقعت عدة انفجارات في غرفة المحركات، وبعدها امتلأت السفينة بالمياه".
وأكد حاكم منطقة لينينغراد، بالقرب من مدينة سانت بطرسبرج، ألكسندر دروزدينكو، في وقت لاحق، وقوع حادث في المنطقة.
وقال المسؤول إن غرفة محركات الناقلة تضررت عند تشغيل المحركات.
ووقع الحادث بالقرب من ميناء أوست - لوغا، على بعد حوالي 150 كيلومترا غرب سانت بطرسبرغ.
وأفادت تقارير أن جميع أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 24 تمكنوا من النزول بأمان إلى البر.
وفي حين أفادت قناة بازا بأن مؤخرة الناقلة جنحت على شاطئ رملي، قال دروزدينكو إنها تمكنت من الرسو على رصيف، دون فقدان أي نفط في الماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا البلطيق
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات والدنمارك تجمعهما روابط صداقة متميزة
استقبل الملك فريدريك العاشر، ملك مملكة الدنمارك، أمس، في القصر الملكي بالعاصمة كوبنهاغن، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى مملكة الدنمارك.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للدنمارك وشعبها بالتقدم والازدهار، مؤكداً على عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
وحمل ملك الدنمارك سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار، مؤكداً على العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والدنمارك وسبل تعزيز جوانب التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن اعتزازه بزيارة مملكة الدنمارك، مؤكداً تطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدنمارك للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لتنمية وتطوير مختلف مجالات التعاون المشترك بما يلبي التطلعات التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
وتوجه سموه خلال اللقاء بالشكر إلى الملك فريدريك العاشر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته للدنمارك وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سورين جاد يانسن، رئيس البرلمان الدنماركي، وجرى بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك العلاقات البرلمانية، كما استعرضا آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدور المهم للبرلمانات في تقوية وتمتين العلاقات بين الدول، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على استثمار كافة الفرص المتاحة لدعم وتطوير علاقات التعاون مع الدنمارك في مختلف المجالات، انطلاقاً من روابط الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين.
كما بحث سموه وسورين جاد يانسن، عدداً من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقائه في كوبنهاغن، لارس لوكه راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقع سموه ووزير الخارجية الدنماركي على مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال النظم الزراعية والغذائية المستدامة.
كما استعرض الجانبان خلال اجتماعهما المشترك مسارات التعاون الثنائي وسبل تنميته في العديد من القطاعات ومنها الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات الداعمة للأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة الدنمارك، والحرص المشترك على تطوير آفاق التعاون الثنائي لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
كما تبادل الوزيران خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن مجمل التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الجهود العالمية المبذولة لصون السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفاطمة خميس المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة النرويج وسفيرة الدولة غير المقيمة لدى مملكة الدنمارك، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان. (وام)