أسفر هجوم أكدت سوريا أنه من الاحتلال الإسرائيلي، على محيط العاصمة دمشق، عن إصابة عسكري بجروح وخسائر مادية.

وكانت وكالة الأنباء السورية ذكرت، الإثنين، أنه سمع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق.

وقالت الوكالة السورية إنه يجري التحقق من طبيعة الانفجار، مضيفة أن الدفاع الجوي السوري يتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق.

فيما قال التلفزيون السوري إن "هجوما إسرائيليا استهدف مشارف دمشق"، دون أن يوضح طبيعة الأهداف التي ضربها الهجوم.

وفي وقت لاحق، قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية، إن "عدوانا شنته إسرائيل بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وأضاف المصدر أن "العدوان أدى إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

وخلال السنوات الماضية تعرضت سوريا لغارات تقول دمشق إن إسرائيل تشنها بين وقت وآخر على أهداف متفرقة في البلاد.

واعترفت إسرائيل بشن هجمات في سوريا بالفعل، في وقت سابق، وقالت إن "الهدف من ورائها تقويض محاولات لتثبيت قواعد قريبة منها أو تهريب أسلحة إلى المنطقة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الاحتلال الإسرائيلى العاصمة دمشق إصابة عسكري

إقرأ أيضاً:

‏”إسرائيل” أسوأ جارٍ.. تنامي الغضب السوري ضد الاحتلال

عدنان عبدالله الجنيد

تشهد محافظة القنيطرة في الجنوب السوري تصاعدًا ملحوظًا في الاحتجاجات الشعبيّة ضد التدخلات الإسرائيلية المتكرّرة، حَيثُ ينظم أهاليها احتجاجات حاشدة رفضًا لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مؤكّـدين تمسكهم بأرضهم ورفضهم لأية محاولات لفرض واقع جديد على الأرض السورية.

احتجاجات جاءت متزامنًا مع زيارة وفد من الأمم المتحدة للاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل تصاعد الممارسات العدوانية التي تقوم بها تل أبيب مستغلة التغيرات السياسية والميدانية في سوريا. رفع المحتجون لافتات تندّد بالاحتلال وتطالب بانسحابه من كامل الجنوب السوري، وسط تأكيد من أبناء الجولان المحتلّ على أنهم باقون في أرضهم ولن يغادروها قسرًا.

بات واضحًا أن المزاج الشعبي السوري يزداد رفضًا للممارسات الإسرائيلية، بل ويتجاوز ذلك إلى تنامي الغضب العام تجاه الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، حتى بالمقارنة مع الفترات السابقة خلال حكم الرئيس بشار الأسد. فالاحتلال الإسرائيلي الذي ظل لعقود يستفيد من الفوضى الإقليمية ويستغل الظروف السياسية لتنفيذ مخطّطاته، أصبح اليوم يواجه غضبًا شعبيًّا متناميًا في الداخل السوري، قد يكون بداية لمرحلة جديدة من المواجهة.

إن هذه الاحتجاجات ليست مُجَـرّد رد فعل عابر على اعتداءات “إسرائيل” المتكرّرة، بل قد تكون الشرارة الأولى لموجة انتفاضة سورية جديدة ضد الاحتلال، بعد أن أصبح واضحًا للسوريين أن “إسرائيل” ليست فقط عدوًا خارجيًّا، بل هي أسوأ جار عرفته المنطقة، يسعى لاستغلال أزماتها وفرض هيمنته بالقوة والعدوان.

مقالات مشابهة

  • هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟
  • ما وراء لعب إسرائيل بورقة حماية الأقليات في سوريا
  • ‏”إسرائيل” أسوأ جارٍ.. تنامي الغضب السوري ضد الاحتلال
  • هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)
  • إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا "إذ أقدم النظام على المساس بالدروز"  
  • توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
  • نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
  • عاجل. نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا