البريد المصري يطلق تحذيرًا عاجلًا للعملاء بكافة المحافظات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في خطوة هامة تهدف إلى حماية العملاء من عمليات الاحتيال، أصدر البريد المصري تحذيرًا رسميًا بشأن انتشار رسائل نصية مزيفة تصل إلى بعض المواطنين، تدّعي ارتباطها بالخدمات البريدية، وتطلب منهم تحديث بياناتهم الشخصية أو دفع رسوم معينة عبر روابط إلكترونية غير آمنة.
وقد أثارت هذه التحذيرات اهتمام العملاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت التساؤلات حول مدى صحة هذه الرسائل والإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية الحسابات.
أوضح البريد المصري أن هذه الرسائل الاحتيالية تصل إلى المواطنين عبر أرقام غير معتمدة، سواء محلية أو دولية، بهدف سرقة بياناتهم الشخصية والماليـ، وتتخذ هذه المحاولات أشكالًا متعددة، مثل إيهام العميل بضرورة تحديث بياناته المصرفية، أو إخباره بوصول طرد أو حوالة بريدية تحتاج إلى إجراءات معينة، مما يدفع بعض الأشخاص إلى الضغط على الروابط الواردة دون التحقق من صحتها.
وأكدت هيئة البريد أن هذه الروابط الإلكترونية غير موثوقة، وتعمل على جمع بيانات حساسة مثل الرقم السري، أو تفاصيل الحسابات البريدية، أو الأرقام القومية، ما يعرض العملاء لخطر الاختراق وسرقة الأموال.
وشدد البريد المصري على أنه لا يطلب من العملاء عبر الهاتف أو الرسائل النصية تحديث بياناتهم أو دفع أي رسوم.
كما أكد أن الهيئة لا ترسل روابط إلكترونية مجهولة المصدر، ولا تطلب من المواطنين إدخال بياناتهم عبر أي وسيلة خارج منصاتها الرسمية.
وشدد البيان على ضرورة توخي الحذر، والامتناع عن تقديم أي معلومات شخصية لأي جهة غير موثوقة، محذرًا من التعامل مع الرسائل التي تدعو إلى تحديث البيانات أو دفع مبالغ مالية عبر الإنترنت.
نصائح هامة من البريد المصري لتجنب الوقوع في الفخدعا البريد المصري جميع عملائه إلى اتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية لضمان عدم تعرضهم للاحتيال الإلكتروني، ومن أهمها:
عدم فتح الروابط المشبوهة: في حال تلقي رسالة تطلب تحديث البيانات أو دفع رسوم، يجب تجاهلها وعدم النقر على أي رابط مرفق بها.عدم مشاركة البيانات الشخصية: لا يُطلب من العملاء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني تقديم أي معلومات حساسة مثل الأرقام السرية أو بيانات الحسابات.التأكد من المصدر الرسمي: عند الحاجة إلى أي تحديثات أو استفسارات، يجب التواصل مباشرة مع البريد المصري عبر منصاته الرسمية أو من خلال فروعه المعتمدة.الإبلاغ عن أي محاولة احتيال: إذا تلقى العميل رسالة مشبوهة، فيجب إبلاغ البريد المصري بها فورًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.الإجراءات القانونية لمكافحة عمليات الاحتيال الإلكترونيأكد البريد المصري أنه ينسق مع الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات التي تقف وراء عمليات الاحتيال الإلكتروني، مشددًا على أن مثل هذه الجرائم تخضع للمساءلة القانونية.
وأشار البيان إلى أن الهيئة تعمل على تطوير أنظمة الحماية الإلكترونية بشكل مستمر لتعزيز أمن بيانات العملاء وحمايتهم من أي محاولات اختراق.
كما أوضح البريد المصري أن أي شخص يقع ضحية لهذه المحاولات يمكنه تقديم بلاغ رسمي إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، مع التأكيد على ضرورة التفاعل فقط مع الوسائل المعتمدة لدى البريد المصري.
من جانبه، كشف وسام السيد، مساعد رئيس هيئة البريد المصري، أن الاحتيال الإلكتروني تطور خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، معتمدًا على استخدام التكنولوجيا الحديثة لاستهداف العملاء بطرق مختلفة.
وأكد أن البريد المصري لم يتواصل مع أي عميل لاستيفاء بياناته المالية، وأنه لا يجري أي تحديثات للمعلومات عبر الهاتف المحمول.
وأشار السيد إلى أن بعض المحتالين يستخدمون تقنيات متطورة لإرسال رسائل نصية تحمل شعار البريد المصري، ما يجعلها تبدو حقيقية للمتلقي.
وأوضح أن الرسائل الاحتيالية عادةً ما تحتوي على رابط إلكتروني يؤدي إلى موقع غير آمن، وبمجرد الدخول عليه يتمكن المحتال من الوصول إلى بيانات المستخدم والسيطرة على حساباته البريدية والمصرفية.
شكاوى من عمليات الاحتيال الإلكتروني عبر الإنترنتأكد مساعد رئيس هيئة البريد المصري أن هناك شكاوى عديدة وصلت إلى الهيئة من مواطنين تعرضوا لمحاولات نصب أثناء الشراء الإلكتروني "أون لاين"، حيث تلقوا رسائل وهمية تطلب منهم إدخال بيانات بطاقاتهم الائتمانية، مما أدى إلى سحب أموالهم دون علمهم.
وأشار إلى أن الأمن السيبراني التابع للبريد المصري رصد عددًا من الرسائل الاحتيالية التي تستهدف العملاء، وتم التعامل معها وفقًا للإجراءات القانونية. كما شدد على أن البريد المصري يراقب أي نشاط مشبوه ويتخذ خطوات سريعة لحماية حسابات العملاء.
رقم الخط الساخن للإبلاغ عن عمليات الاحتيالأكد البريد المصري أنه في حال تلقي أي رسائل مشبوهة، يمكن للعملاء الإبلاغ عنها فورًا عبر الاتصال بالرقم الساخن 16789، حيث يتم التعامل مع الشكاوى على مدار الساعة، حتى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.
وأوضح البريد المصري أن الرقم الساخن يتيح للعملاء الإبلاغ عن أي محاولة اختراق أو احتيال، بالإضافة إلى إمكانية وقف الحسابات البريدية فورًا في حال تعرضها لأي نشاط مشبوه.
تحذيرات مشددة من الإدلاء بأي معلومات ماليةاختتم وسام السيد تصريحاته بالتأكيد على أن البريد المصري لا يطلب أبدًا من العملاء تقديم معلومات عن حساباتهم أو إدخال أي بيانات حساسة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
كما حذر من خطورة فتح الروابط الإلكترونية غير الموثوقة، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر عند التعامل مع أي رسالة غير معروفة المصدر.
ويواصل البريد المصري جهوده في تعزيز أمن بيانات عملائه، من خلال تطوير أنظمة الحماية السيبرانية وتوفير حملات توعوية مستمرة حول طرق الاحتيال الإلكتروني وسبل الوقاية منها.
كما أكد البريد المصري أن العملاء يمكنهم متابعة آخر التحديثات الأمنية والإرشادات الوقائية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، أو من خلال فروع البريد المنتشرة في مختلف المحافظات.
الحذر واجب لحماية الحسابات البريديةمع تزايد محاولات الاحتيال الإلكتروني، أصبح من الضروري أن يكون العملاء أكثر وعيًا بطرق الاستهداف التي يستخدمها المحتالون، ةومن خلال اتباع إرشادات البريد المصري، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة، وعدم الإدلاء بأي معلومات حساسة، يمكن الحد من مخاطر الاحتيال وضمان سلامة الحسابات البريدية.
وفي النهاية إذا كمنت أحد عملاء البريد المصري، فتذكر دائمًا أن الأمن الرقمي يبدأ منك، ولا تشارك بياناتك مع أي جهة غير رسمية للحفاظ على حساباتك بأمان وبالتالي أموالك في امان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريد المصري البريد رسائل نصية مزيفة روابط إلكترونية المزيد الاحتیال الإلکترونی هیئة البرید المصری عملیات الاحتیال أی معلومات التعامل مع عبر الهاتف من خلال تحذیر ا على أن أو دفع
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يطلق حملة تبرع بالدم في عدد من المحافظات
دمشق-سانا
تحت شعار (شاركنا التحدي وأنقذ حياة إنسان) أطلقت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة بنوك الدم وبشراكة من المجتمع المحلي اليوم حملة تبرع بالدم في عدد من المحافظات، وذلك بهدف دعم رصيد بنوك الدم بإمدادات كافية.
رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة أوضح في تصريح لـسانا أن الحملة هي مبادرة إنسانية تدعم مرضى التلاسيميا، ومرضى العمليات الإسعافية للمساهمة بحل مشكلة النقص الحاد بكميات الدم من خلال التوجه إلى المناطق التي ليس فيها بنوك دم أو بعيدة عنها لتخفيف أعباء التنقل عن الراغبين بالتبرع.
من جهته بيّن مدير بنك الدم بدمشق الدكتور محمد علي آلوسي في تصريح مماثل أن الحملة تهدف للوصول إلى 14 ألف متبرع قبل حلول شهر رمضان من خلال 78 موظفاً من مراكز نقل الدم في مختلف المحافظات، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تقوم بحملات رديفة لهذه الحملة لتأمين دم آمن وسليم يلبي احتياجات المرضى في المشافي العامة والخاصة.
وفي حماة أشار منسق التواصل والإعلام في فرع الهلال الأحمر يوسف العلي إلى أنه تم تحديد مستوصفي العلمين بمدينة حماة وسلمية التابعين للهلال الأحمر كأماكن للتبرع، إضافة إلى استهداف المجتمعات المحلية، وذلك بالتعاون مع مركز نقل الدم بحماة عبر إرسال موظفين لقطاف الدم.
بدوره لفت منسق الصحة المجتمعية في فرع الهلال الأحمر بحماة مصباح سلوم إلى أن الحملة في يومها الأول بدأت من بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، وبلغ عدد المتبرعين نحو مئة متبرع، داعياً المجتمع المحلي للمشاركة الفاعلة في الحملة لدعم مركز نقل الدم بالكميات الكافية لتلبية احتياجات المرضى من الدم، ولا سيما مرضى التلاسيميا وسرطان الدم.
واعتبر عبد المعين الرحال أحد المتبرعين من بلدة خطاب أن المشاركة في الحملة واجب وطني وإنساني، لكونها تسهم في إنقاذ حياة أشخاص هم بأمس الحاجة لنقل الدم.
وتنفذ الحملة في محافظات دمشق وريفها، وحلب، وحمص، وحماة، وطرطوس، واللاذقية، ودير الزور، والسويداء، ودرعا عبر 35 مركزاً ونقطة طبية وعيادة متنقلة تابعة للمنظمة، وتستمر طيلة شهر شباط الجاري.