أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.

وقال مهران، في بيان له، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن هذه القمة تأتي في توقيت حاسم يشهد فيه العالم والمنطقة تطورات متسارعة بشأن القضية الفلسطينية، مما يستدعي تعزيز الجهود العربية المشتركة لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن انعقاد القمة في مصر يعكس ثقة الدول العربية في الدور الريادي المصري وفي قدرة القاهرة على جمع الأطراف وتعزيز الحوار البناء للوصول إلى توافق عربي يمكن من مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أهمية القمة في توحيد الموقف العربي لمواجهة التطورات المتسارعة والعمل على بلورة رؤية موحدة تدعم الحقوق الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة.

وشدد النائب الدكتور علي مهران، على أن دعم القضية الفلسطينية يمثل جزءاً لا يتجزأ من التزام مصر تجاه الأمة العربية.

واختتم عضو صحة الشيوخ، بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل دائماً داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال الحلول السياسية والدبلوماسية التي تحفظ حقوق الشعوب وتحترم سيادة الدول.

اقرأ أيضاًبدء مؤتمر «اتحاد كتاب مصر» لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير

«خبير»: مصر شاركت في أكثر من حرب للدفاع عن القضية الفلسطينية «فيديو»

«شيماء الكومي»: القضية الفلسطينية تواجه أخطر تحدياتها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القيادة السياسية الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني النائب الدكتور علي مهران قمة عربية طارئة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: القيادة السياسية تواصل مسيرة البناء بروح نصر العاشر من رمضان
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم دون تهجير الشعب
  • برلماني: اعتماد خطة إعمار غزة خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية
  • برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • محمد فراج: القمة العربية شهدت مخرجات مهمة لصالح القضية الفلسطينية
  • أمل عمار: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بدعم من القيادة السياسية