"لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة السامية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عاد مغني الراب كانييه ويست، الذي كان يومًا نجمًا محبوبًا، لإثارة الجدل مجددًا عبر سلسلة من التغريدات على منصة X، تضمنت مديحًا لهتلر، وهجومًا على النساء، حيث وصف نفسه بأنه "متسلط" على زوجته بيانكا سينسوري.
ولا يمكن تبرير هذا السلوك بأي استفزاز أو محاولة لجذب الانتباه، سواء كان ذلك للترويج لألبوم جديد أو باعتباره "على طبيعته"، كما لا يمكن عزوه إلى تشخيصه الأخير بمرض التوحد.
في سلسلة منشورات مطولة، طالب ويست بالإفراج عن مغني الراب بي ديدي، وهاجم ما وصفه بـ"هراء اليقظة" معتبرًا أنه يشجع على السمنة، كما أطلق إهانات معادية للمثليين ضد مؤيدي كامالا هاريس.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صعّد من لهجته ضد الجالية اليهودية، قائلًا: "لن أعتذر أبدًا عن تعليقاتي"، متراجعًا بذلك عن اعتذار سابق بشأن مواقفه المعادية للسامية. وأضاف: "يمكنني أن أقول ما أريد إلى الأبد. أين الاعتذار اللعين عن تجميد حساباتي؟".
وفي منشورات لاحقة، زاد من حدة خطابه، قائلًا: "أي شخص يهودي يتعامل معي يجب أن يعرف أنني لا أحب أو أثق بأي شخص يهودي... وهذا وأنا بكامل وعيي". كما زعم أن الجالية اليهودية تروج للإجهاض بين السود واللاتينيين، قائلًا: "أنتم تجهضون الأطفال السود من أجل الخلايا الجذعية. الإجهاض جريمة قتل، وهو ما تدعمه مجتمعات السود واللاتينيين."
تمجيد هتلر واحتقار للنساءواصل ويست استفزازاته بنشر تصريحات صادمة، اذ قال: "أنا نازي"، و"أنا أحب هتلر"، كما كتب: "يمكنك الحصول على المال مع اليهود لكنهم سيسرقون دائمًا".
ولم تقتصر منشورات ويست على العنصرية ومعاداة السامية، بل طالت أيضًا زوجته بيانكا سينسوري، فوصف نفسه بأنه "المسيطر" عليها، مشيرًا إلى أن ظهورها المثير للجدل على السجادة الحمراء لحفل الغرامي لم يكن ليحدث دون "إذنه".
وأثارت تصريحاته هذه مخاوف متزايدة بشأن وضع سينسوري، حيث بدا واضحًا أن ظهورها في الحفل لم يكن مجرد قرار شخصي، بل كان انعكاسًا لسلوك معادٍ للنساء من رجل يستخدم شريكته كأداة لإثارة الجدل.
وردًا على الانتقادات، نفى ويست أن تكون إطلالة زوجته على السجادة الحمراء خطوة نسوية، قائلًا: "لديّ سيادة على زوجتي. هذا ليس هراءً نسويًا. إنها مع ملياردير، فلماذا تستمع إلى أي منكن أيتها العاهرات المفلسات الغبيات؟".
وتابع في منشور آخر: "يقول الناس إن ظهورها على السجادة الحمراء كان قرارها... نعم، أنا لا أجبرها على فعل أي شيء لا تريده، لكنها بالتأكيد لم تكن لتتمكن من ذلك دون موافقتي، أيها الأغبياء المفلسون".
واختتم تصريحاته بالقول: "ليس لدي أي احترام أو تعاطف مع أي شخص على قيد الحياة، لأنه لا أحد على قيد الحياة يستطيع أن يعبث معي. لكني أحب بعض الناس وأعطيهم معروفًا".
Relatedدعوى جديدة ضد كانييه ويست.. اعتداء جنسي وخنق عارضة أزياء تحت مسمى "فن"إطلالةٌ مذلة أم إثبات وجود؟ الجدل حول فستان بيانكا سينسوري العاري يكشف كواليس العلاقة مع كانييه ويستبعد تشخيص خاطئ بالاضطراب ثنائي القطب.. كانييه ويست يعلن إصابته بالتوحدفي المجمل، لم يعد هناك مجال للحديث عن كانييه ويست كفنان، فكل ما تبقى هو سجل حافل بالكراهية والعنصرية، من تمجيد هتلر إلى معاداة السامية والنساء. ومع تعدد القضايا القانونية والمزاعم ضده، يصبح أي تبرير لسلوكه، سواء بحالته الصحية أو بأي ذريعة أخرى، مجرد محاولة يائسة لتغطية انهيار أخلاقي واضح لا جدال فيه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلالةٌ مذلة أم إثبات وجود؟ الجدل حول فستان بيانكا سينسوري العاري يكشف كواليس العلاقة مع كانييه ويست بعد تشخيص خاطئ بالاضطراب ثنائي القطب.. كانييه ويست يعلن إصابته بالتوحد جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث نازيةاليهوديةرهاب المثليةمعاداة الساميةموسيقىعنصريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا زلزال قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا زلزال قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي نازية اليهودية رهاب المثلية معاداة السامية موسيقى عنصرية دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا زلزال قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي حركة حماس سوريا فلاديمير بوتين الصين الحرب في أوكرانيا بیانکا سینسوری کانییه ویست یعرض الآنNext قائل ا
إقرأ أيضاً:
معاداة السامية.. إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستبدأ فورا باعتبار "النشاط المعادي للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك التحرش الجسدي باليهود، سببا لرفض منح مزايا الهجرة.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية أنها ستبدأ في فحص نشاط المتقدمين للهجرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بمن فيهم المتقدمون للحصول على إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) والطلاب الأجانب والأشخاص المرتبطون بمؤسسات تعليمية "مرتبطة بنشاطات معادية للسامية".
وسيدخل هذا التوجيه حيز التنفيذ على الفور، وفقا للبيان.
وجاء هذا الإعلان بعد إشعار صدر الشهر الماضي حول اقتراح من وزارة الأمن الداخلي بجمع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من الأشخاص المتقدمين للحصول على مزايا مثل الإقامة أو الجنسية، وذلك امتثالا لأمر تنفيذي من ترامب. وكان أمام الجمهور والوكالات الاتحادية حتى 5 مايو لتقديم ملاحظاتهم.
وأثار هذا الاقتراح قلق المدافعين عن حقوق المهاجرين وحرية التعبير، لأنه يبدو أنه يوسع من نطاق مراقبة الحكومة لوسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أشخاصا تم بالفعل التحقق من خلفياتهم ويقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وليس فقط أولئك الذين يسعون لدخول البلاد.
ومع ذلك، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولي الهجرة هي ممارسة قائمة منذ أكثر من عقد، على الأقل منذ الإدارة الثانية للرئيس باراك أوباما، وتزايدت في عهد ترامب.