مريم الصادق: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ونشكر مصر على موقفها الداعم للأشقاء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، مؤتمرا حاشدا بعنوان «لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية»، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وبحضور الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد، وناجي الناجي المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية، أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، ومريم الصادق وزير خارجية السودان الأسبق.
وأكدت مريم الصادق وزير خارجية السودان الأسبق، في كلمتها: أننا كعرب نرفض التهجير ونطالب بدعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من عمر هذه القضية.
وقدمت وزير خارجية السودان الأسبق، الشكر للحكومة المصرية على فتح معبر رفح وإدخال المساعدات للأشقاء في غزة واستقبال الجرحى وعلاجهم في القاهرة.
وشددت في كلمتها على ضرورة التصدي للمشروع الصهيوني والوقوف ضد فكرة تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن بهدف إنهاء القضية الفلسطينية إلى غير رجعة.
اقرأ أيضاًأحمد قذاف الدم: فكرة التهجير تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية لغير رجعة
على ناصر محمد: الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض وفلسطين ليست للبيع
أبو الغيط يستنكر تصريحات اسرائيلية غير مسئولة بشأن السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح غزة الدكتور علاء عبد الهادي غزة اليوم تهجير الفلسطينيين التهجير مريم الصادق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز علاقتها بالبرتغال وتثمن موقفها الداعم لفلسطين
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع باولو رنجير وزير خارجية البرتغال، مساء أمس، وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
وأكد «عبد العاطي» الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهًا إلى أن يوم 25 فبراير يتزامن مع مرور 50 عامًا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، مؤكدًا على الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كما أعرب وزير الخارجية عن تقديره للدعم الذي تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليار يورو.
ترحيب بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينيةورحب بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، مشددًا على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وشدد على ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشددًا على ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافيًا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمرجعيات الدولية.