الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قالت وكالة سبأ ان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتمع اليوم الاحد، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
واكد الرئيس مسؤولية الدولة عن الوفاء بكامل التزاماتها للتخفيف من معاناة المواطنين، والحد من تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية باعتبارها سببا رئيسا لتفاقم المعاناة الانسانية في مختلف انحاء البلاد.
وجدد الرئيس التأكيد على انفاذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي، ومع إن الاجتماع كان في الرياض فقد وجه الرئيس بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، والقيام بمسؤولياتها، ومهامها الدستورية على أكمل وجه.
واستمع رئيس مجلس القيادة، من رئيس، ونواب رئيس هيئة التشاور والمصالحة الى إحاطات حول عمل الهيئة خلال الفترة الماضية، وبرامجها المستقبلية لمواصلة تنفيذ مهامها في مجالات اختصاصاتها المشمولة بإعلان نقل السلطة.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اشاد بجهود هيئة التشاور والمصالحة، ودورها المساند للمجلس، مجددا حرص الدولة على تعزيز حضور الهيئة الفاعل في تجسير الثقة بين كافة المكونات الوطنية.
ووضع رئيس مجلس القيادة، رئاسة هيئة التشاور، امام مستجدات الاوضاع المحلية، واولويات المرحلة الراهنة، بما في ذلك الحاجة الى حشد جميع الطاقات في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الاساسية للمواطنين خصوصا قبيل حلول شهر رمضان المبارك، مع ابقاء هدف استعادة مؤسسات الدولة كأولوية قصوى.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة هیئة التشاور
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: اعتراف المتهم أمام المحكمة يغني عن أي دليل آخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت المحكمة الإدارية العليا، عن مبدأ من المبادئ القانونية المأخوذ لها في النظام القضائي ، وهو أن الاعتراف سيد الأدلة، ومتى كانت المخالفة المنسوبة إلى المتهم ثابتة من واقع إقراره الصحيح (اعترافه) فذلك يغنى عن أى دليل آخر.
مبدأ الإدارية العلياوأضافت المحكمة الإدارية العليا يجب أن يصدر الاعتراف عن إرادة حرة ورضاء تام- ولا يجوز انتزاع هذا الاعتراف بأى وسيلة من وسائل الإكراه المادى أو المعنوى، ذلك أن الاعتراف وليد الإكراه لا يعبر عن إرادة حقيقية لمن صدر عنه، كما أنه قد لا يعبر عن الحقيقة إذا ما أدلى به من صدر منه لمجرد توقى وسائل العنف والإكراه.
وانتهت، أما إذا صدر الاعتراف دون إكراه أو قسر- فإنه يجوز أن يعول عليه باعتباره دليلاً من أدلة الإثبات وفق تقدير المحكمة لصحة مكوناته ومطابقته للحقيقة.
وجاء ذلك في حكم قضائي صادر ضد موظف ، وحمل الطعن رقم 91346 لسنة 67 ق. عليا.