محافظ أسوان والأمير رحيم الحسيني يتفقدان مشروع تطوير الطابية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، والأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس والوفد المرافق له مسجد بدر بالطابية والمنطقة المحيطة ، والتى تشارك فى مشروع تطويرها مؤسسة أم حبيبة ، والتى تعتبر أحد فروع المؤسسات التابعة لشبكة الأغاخان .
ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل كمال بأنه وفقاً للتنسيق بين المحافظة ومؤسسة أم حبيبة سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تطوير منطقة الطابية ، والتى تشمل أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى .
وأشار إلى أنه يتواكب مع ذلك إنهاء أعمال الدهانات والرصف والإنارة والأماكن الترفيهية ، والمشايات والبرجولات والمظلات ، وقاعات المناسبات لتصبح المنطقة مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على أكمل وجه .
قدم الأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى ، والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى على الدعم اللامحدود الذى أظهرته الدولة المصرية لمؤسسة أغاخان والطائفة الإسماعيلية من خلال إنهاء الإجراءات المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن فى أسرع وقت ممكن للأمير الراحل كريم أغاخان .
جاء ذلك أثناء إستقبال اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان للأمير رحيم والوفد المرافق له لتقديم إعتزازه وشكره على ما تقديمه من تيسيرات ودعم ساهم فى إخراج مراسم الجنازة والدفن للأمير الراحل فى أبهى صوره وبما يليق بمكانة الدولة المصرية .
وأشاد بجهود محافظة أسوان بقيادة الدكتور إسماعيل كمال فى تنظيم المراسم بشكل متميز .
وتناول لقاء إسماعيل كمال بالأمير رحيم بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ سبل التعاون بين شبكة الأغاخان ومؤسسة أم حبيبة والمحافظة خلال الفترة القادمة بضخ إستثمارات جديدة وتنفيذ مشروعات وحزمة من البرامج التنموية والمجتمعية التى تساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطن الأسوانى ، وفى نهاية اللقاء قام المحافظ بإهداء مفتاح مدينة أسوان للأمير رحيم الحسينى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان كريم الحسينى بمقابر أغاخان فى البر الغربى بأسوان
ودعت مدينة أسوان، صباح اليوم، الأحد، في جنازة رسمية مهيبة، الأمير كريم الحسينى أغاخان، الأغاخان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية والذى توفى مساء الثلاثاء الماضى بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله أمس لمدينة أسوان لدفنه بمقابر العائلة.
تقدم الجنازة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأسرته، بحضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة.
بدأت المراسم الجنائزية من أمام مقبرة العقاد بمدينة أسوان، إلى ميدان الدكتور مجدى يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، إلى أن استقلت عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.
وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عام، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، وولد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في الـ20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان.
حيث تقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة أغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد الشافعي أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة تحفة معمارية مزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.
ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" والذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان أوصى بالدفن فيها.
وكان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايين فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه ونصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاج طبيعي بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى فى عام 1959.
الجدير بالذكر "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار.