وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها الذي بدأناه مع حضراتكم في وقفة الأسبوع الماضي ونقول، الذين لهم أهداف لعوبة قد يخلقون أهدافا لمن يتعاون معهم داخل الدولة المستهدفة حتى يمد يد العون لهم بشكل كامل وحتى تمام تنفيذ المخطط بشكل كامل.
قد لا يعلم الذي يساعدهم بأهداف الخارج لنقص شديد في الثقافة والعلم وهذا التعاون قد يبدأ من مسئولين انتماؤهم يكون ضعيفا وحتى أصغر بلطجي منقاد في الدولة المستهدفة، وذكاء أحد أطراف اللعبة بنفس راضية سليمة هو وحده ما قد يكشف ويفسد تلك الألعاب الدنيئة لو تعلمون.
ثم تأتي أخطاء الشعوب بعد أخطاء الأنظمة والمؤسسات من خلال السقوط في فخ انقياد الجميع، على طريقة بائع الطرابيش الذي رمى طربوشه لتقوم كل القرود بإلقاء الطرابيش التي استولت عليها منه بتقليده وإلقاء ما استولت عليه من طرابيش.
وهذا ما حدث ويحدث في الثورات التي لا يوجد قادة رأي سياسيون فاهمون وواعون لقيادة الناس لبر الأمان في الثورات بتنظيم التحرك دون حرق أو خطف أو سرقة أو قتل أو نهب وتنظيم التحرك بعدم التعرض لا لمنشاة أو ممتلكات لا خاصة ولا عامة لأنها في النهاية هي ملك للشعب بخصوصيتها وعموميتها.
وهذا هو الخطأ الذي حدث من الشعب وقتها بترك الفسدة يستغلون الثورة وتركوا المفسدين منهم من يسرق ومن يحرق ومن يخطف، من يقتل ومن ينفذ خطته وخطط الخارج المتوافقين مع بعضهم البعض كل حسب مصلحته ارتكانا إلى غضب الشعب والثوار من النظام لمواقف حقيقية.
وكان يجب وقتها على الجميع تأمين الممتلكات العامة والخاصة ثم تكوين لجان عليا متخصصة لفحص السجون وملفات المسئولين الفسدة ومحاكمتهم والتفريق بين العاطل والباطل دون وقوع الدولة في فخ الهمجية والدهماء، لأصبحنا الآن في مكانة أخرى تماما، وحتى لا يجعلوا الشعب يخشى من الثورات وقتها المستقبلية خوفا من الهمجية والغوغاء والفسدة.
معذرة الكلام يطول ولكن لعدم الإطالة اكتفي بهذا القدر أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً25 يناير.. محاولة للفهم
بعد انتهاء 25 يناير.. الإجازات والعطلات الرسمية في 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة والعلم الثورة
إقرأ أيضاً:
«هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر
علقت الإعلامية بسمة وهبة، على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في حي الحسين، قائلة: «في مشهد يعيد إلى الأذهان أيام الحشد والتأييد، شهدت منطقة خان الخليلي في القاهرة حضورًا جماهيريًا كبيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي. المواطنون توافدوا من مختلف أنحاء الجمهورية، رافعين الأعلام ومرددين الهتافات الداعمة، مما يعكس مدى الحب والاحترام الذي يكنه الشعب لقيادته».
وأوضحت «وهبة»، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور: هي دي الجمهورية الجديدة بحق، موضحةً، أن هذا التجمهر الشعبي لم يكن مجرد تجمع عابر، بل كان تجسيدًا لإعادة تماسك الدولة المصرية الحديثة، ففي ظل التحديات الإقليمية والدولية، يثبت المصريون مرة تلو الأخرى وقوفهم خلف قيادتهم، مؤكدين على وحدة الصف الوطني.
وتابعت: وخلال الجولة، توقف الرئيس السيسي أمام صورة لقبة الحسين، معبرًا عن تقديره للرموز الدينية والثقافية التي تشكل جزءًا من هوية مصر، وهذا التوقف لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل كان تأكيدًا على التزام القيادة المصرية بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للبلاد.
وذكرت، أنّ في خضم هذه الأحداث، يبرز الموقف الثابت للرئيس السيسي في الدفاع عن حقوق الشعب المصري والقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. فقد رفض الضغوط والتدخلات الخارجية، مؤكدًا على عدم التفريط في حقوق الشعب والأرض، وهذا الموقف يعكس شجاعة القيادة وحرصها على مصالح الوطن.