الصليب الأحمر: تنسيق مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ المهام الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن دور اللجنة يظل ثابتًا كوسيط إنساني محايد، سواء في هذا النزاع بين إسرائيل وحماس أو في مناطق النزاع الأخرى حول العالم.
أوضح مهنا خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللجنة تبدأ ممارسة دورها بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عقب تقديم طلب رسمي وضمانات أمنية تتيح لها التحرك بحرية، قائلا: "نحن على تواصل دائم مع جميع الأطراف، بما في ذلك السلطات الإسرائيلية، وحركة حماس، والوسطاء، لضمان تنفيذ مهامنا الإنسانية بأمان".
أشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على تأمين عملية نقل المفرج عنهم وضمان سلامتهم، سواء كانوا معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو رهائن أُطلق سراحهم، مضيفًا: "لدينا فرق متخصصة، تضم أطباء من اللجنة، تعمل على تقييم الأوضاع الصحية والإنسانية للمعتقلين عند الإفراج عنهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد أهل غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم مرور 22 يوما على وقف الحرب
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
عودة النازحين إلى منازلهموأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، إذ تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانيةوأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.