شمسان بوست / عدن:

رأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في العاصمة عدن، بحضور عضوي هيئة الرئاسة اللواء كمال همشري، القائم بأعمال الأمين العام، ومؤمن السقاف، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة.



ونقل الكثيري في مستهل الاجتماع، الذي ضمّ العميد أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس، للحاضرين تحيّات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشددًا على أهمية تعزيز دور الهيئات التنفيذية للمجلس في العاصمة عدن والسلطات المحلية واللجان المجتمعية لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها الأزمة المعيشية والاقتصادية، ومنع القوى المعادية من استغلالها لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.





وأشار القائم بأعمال رئيس المجلس إلى أن الأوضاع الحالية ليست وليدة اللحظة، ولكن نتيجة تراكم طويل من الفساد والفشل الحكومي، مجددا تأكيده على وقوف المجلس إلى جانب المواطنين وحقوقهم المشروعة، ودعمه الكامل لحق التظاهر السلمي للتعبير عن حالة الرفض لما وصلت إليه الأوضاع من انهيار شامل في مختلف القطاعات، شريطة عدم خروجها عن إطارها السلمي باتجاه الفوضى والتخريب واستهداف مصالح المواطنين.





وشدد الكثيري، على أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي أمام معاناة أبناء الجنوب، وسيواصل جهوده لتحسين الأوضاع المعيشية وضمان حياة كريمة للمواطنين، مثمنًا الدور المسؤول الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في التعامل مع الاحتجاجات.





من جانبه، أكد مؤمن السقاف، دعم الهيئة التنفيذية لجهود قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدًا باهتمام القيادة بالتطورات الاقتصادية والمعيشية في عدن، ومؤكدًا ضرورة العمل على توطيد الاستقرار ومنع أي محاولات لاستغلال الاحتجاجات لأهداف لا تخدم المطالب الشعبية.



واختتم الاجتماع بتقديم عدد من المقترحات لتعزيز أداء قيادات الانتقالي في العاصمة عدن، بما يسهم في مواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العاصمة عدن

إقرأ أيضاً:

الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني عقدت في المقرّ المركزي في المدور

عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقرّه المركزي في المدور، إجتماعها الدوري، وترأّس الجلسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى بحضور الأعضاء، حيث تمّ التداول في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، وبنود جدول الأعمال المتعلّقة بقضايا المجلس الداخلية الملحّة، فضلًا عن مواضيع أُخرى. وعلى الأثر أصدر المجتمعون البيان التالي:

أولًا: هنّأت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني اللبنانيين بإنتخاب العماد جوزف عون رئيسًا للجمهورية بعد فراغٍ دام أكثر من سنتَين، كما وعبّرت عن تفاؤلها بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، آملين بأن يكون هذا العهد خطوة إيجابية نحو إستعادة الإستقرار السياسي والإقتصادي والأمني في لبنان.

ثانيًا: أعاد أعضاء الهيئة التنفيذية تأكيدهم وقوف المجلس العام الماروني الثابت خلف بكركي وسيّدها ودعم طروحات غبطته الهادفة إلى لم الشمل اللبناني والتلاقي حفاظًا على هوية لبنان الرسالة.

ثالثًا: كما ونوّهت الهيئة بعظات سيادة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر، والتي غالبًا ما يضع فيها الإصبع على الجرح، مشدّدًا على المواضيع الحساسة والأزمات اليومية التي يتخبّط بها اللبنانيون، عدا عن تكريس الأبرشية لخدمة أبنائها ومتابعة كافة أمورهم على جميع الأصعدة.  

رابعًا: دعا المجلس العام الماروني الكتل النيابية والأحزاب اللبنانية إلى تسهيل مهمة الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام في تشكيل الحكومة، مؤكّدًا أنّ المرحلة الحالية تتطلب العمل الجاد والتعاون البناء بين جميع الأطراف السياسية من أجل تجاوز الأزمات التي يمرّ بها لبنان.
وشدّد المجتمعون على أهميّة تشكيل حكومة قادرة على إتخاذ القرارات الحاسمة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، بما يُسهم في إستعادة الثقة المحلية والدولية، ويُساهم في معالجة التحديات الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون.

خامسًا: أعرب المجتمعون عن قلقهم من الجرائم المتنقلة التي شهدتها بعض المناطق في الآونة الأخيرة وبوتيرة غير مسبوقة، مستنكرين إستسهال القتل الذي طاول مواطنين عزّل آمنين في بيوتهم ومكاتبهم ومعارضهم وحتى أنّ رجال الدين لم يسلَموا منها، مؤكّدين أنّ هذه الأفعال تمثّل تهديدًا للأمن والإستقرار في البلاد، واعتبروا أنّ هذه الظواهر تتطلّب تحرّكًا عاجلًا من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع وتوقيف مرتكبي هذه الجرائم، وشددوا على أهميّة تحسين الإجراءات القانونية لتطبيق العقوبات الرادعة بحق المجرمين.

سادسًا: ينظّم المجلس العام الماروني والمعهد الفني الأنطوني لقاءً هامًا حول وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك. يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على أهمية الوثيقة التي وقّعها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب في أبو ظبي، والتي تدعو إلى تعزيز قيم التسامح والتعاون بين جميع الأديان والثقافات، من أجل بناء عالمٍ يسوده السلام والعدالة.
إنّنا مدعوون جميعًا للمشاركة في هذا اللقاء الهام، الذي يأتي في إطار حرص المجلس على نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، خاصةً في ظل التحديات التي يواجهها العالم والمنطقة من حيث التوترات والصراعات.
يعقد هذا اللقاء يوم الأربعاء 12  شباط 2025 الساعة 11 صباحًا، في مبنى المجلس العام الماروني المدوّر – بيروت.

سابعًا: عشية عيد مار مارون شفيع الطائفة المارونية، يتوجّه المجلس العام الماروني بإسم الرئيس والأعضاء والجمعيات التابعة له، بمعايدة اللبنانيين عمومًا والمسيحيين خصوصًا بهذا العيد المبارك، آملين أن يُهطِل الله على الجميع وعلى وطننا الحبيب لبنان نِعَمِه السماوية بشفاعة مار مارون.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية
  • غرفة دمياط التجارية تعقد اجتماعًا موسعًا مع هيئة الميناء لدعم المصدرين
  • وفد صحفي إسباني يشيد بأعمال الإعمار في بنغازي  
  • تعزيز جهود محو الأمية.. لقاء تشاوري موسع لقيادات الجهاز بصنعاء
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يجري جولة على مجمع ابن النفيس بدمشق
  • القائم بأعمال محافظ تعز يفتتح ويضع حجر الأساس لمشاريع خدمية في شرعب السلام
  • الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني عقدت في المقرّ المركزي في المدور
  • وزير الصحة يترأس اجتماع الجمعية العامة لـ«أكديما» ويوجه ببحث الفرص الاستثمارية
  • أخبار المنيا.. كدواني يؤكد ضرورة تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا .. رئيس الجامعة يشارك في اجتماع الجامعات الأهلية