متحدث الصليب الأحمر بغزة: ننسق مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ مهامنا الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن دور اللجنة يظل ثابتًا كوسيط إنساني محايد؛ سواء في النزاع بين إسرائيل وحماس أو في مناطق النزاع الأخرى حول العالم.
وأوضح مهنا خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اللجنة تبدأ ممارسة دورها بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عقب تقديم طلب رسمي وضمانات أمنية تتيح لها التحرك بحرية، قائلا: «نحن على تواصل دائم مع جميع الأطراف؛ بما في ذلك السلطات الإسرائيلية، وحركة حماس، والوسطاء؛ لضمان تنفيذ مهامنا الإنسانية بأمان».
وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على تأمين عملية نقل المفرج عنهم وضمان سلامتهم سواء كانوا معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو رهائن أُطلق سراحهم، مضيفًا: «لدينا فرق متخصصة، تضم أطباء من اللجنة، تعمل على تقييم الأوضاع الصحية والإنسانية للمعتقلين عند الإفراج عنهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: المأوى والمياه والرعاية الصحية في صدارة احتياجات نازحي غزة
علق الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الأولويات الإنسانية، مشددًا على أن توفير المأوى هو الحاجة الأكثر إلحاحًا حاليًا، حيث يحتاج مئات الآلاف من النازحين إلى أماكن آمنة تضمن كرامتهم الإنسانية، فضلًا عن الحاجة إلى مياه نظيفة، حيث يضطر الكثيرون للسير مسافات طويلة يوميًا للحصول عليها.
المرضى في انتظار الخروجوأشار «مهنا»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى الحاجة الملحة لدعم نظام الرعاية الصحية، حيث يعاني آلاف المرضى، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والأمراض المزمنة، من نقص الخدمات الطبية وعدم توفر العلاج المناسب، كما لا يزال العديد من المرضى في انتظار الخروج عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج.
عمليات الإنقاذ في غزةأما على صعيد عمليات الإنقاذ، فأكد مهنا أن هناك حاجة ماسة لدخول المعدات الثقيلة لإزالة الركام، حيث لا تزال هناك جثث مدفونة تحت الأنقاض، موضحًا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم جهود الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني لزيادة قدرتهم الاستيعابية وتقديم الخبرات اللازمة في هذا المجال في قطاع غزة، لكن التحدي الأكبر يكمن في نقص المعدات والوقت الضيق للاستجابة السريعة لهذه الحالات الإنسانية الحرجة.