متى ينتهي الفحص الأمني على حاجز نتساريم جنوب مدينة غزة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تحدث رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، عن الشركة المعنية بفحص المركبات المتوجهة إلى شمال القطاع، أثناء مرورها عبر حاجز "نتساريم"، والذي انسحبت منه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخلّفة عمليات هدم وتجريف وتدمير واسعة.
وقال معروف في تصريحات متلفزة، إنّ "الشركة المعنية بفحص المركبات يفترض أن ينتهي عملها خلال ساعات، وأن تتحقق حركة المواطنين بين شمال القطاع وجنوبه دون قيود".
وأشار إلى أنه منذ ساعات الصباح تقوم الأجهزة الأمنية والطواقم البلدية بتسهيل حركة التنقل، وفتح الشوارع التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة التي استمرت لنحو 471 يوما.
وشدد على أن الاحتلال دمر معالم الحياة في القطاع خلال حرب الإبادة، مضيفا أننا "نسعى لتأهيل القطاع الصحي، بعد أن دمر الاحتلال 34 مستشفى بالقطاع".
وتابع قائلا: "نحتاج بشكل عاجل إلى مستلزمات الإيواء من خيام وبيوت متنقلة"، مطالبا بدخول المواد المحدد بالبروتوكول الإنساني خصوصا الوقود.
ولفت إلى أن الاحتلال يرفض إدخال مستلزمات الإيواء المحددة بالبروتوكول الإنساني.
وكشف انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم جنوب مدينة غزة، عن دمار هائل وغير مسبوق على طرفي المنطقة التي شهدت عمليات هدم وتجريف وتدمير على مدار أشهر طويلة من الحرب الوحشية.
وبدت منطقة المغراقة على الحد الجنوبي من المحور وكأن زلزالا ضربها فدمر منازلها جميعا، وأحال الحي الذي كان يعج بالحياة إلى كومة من الركام والدمار.
ولم تكن منطقة جنوب حي الزيتون وتل الهوى أفضل حالا، فقد عمد الاحتلال إلى نسف وتدمير كل معالم الحياة في المنطقة، حتى بدت وكأن بركانا مدمرا ضرب المنطقة فأحالها إلى أكوام من الأنقاض المهشمة والمحطمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المركبات نتساريم الاحتلال غزة الاحتلال فحص المركبات نتساريم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توقف كامل لمحطات التحلية في غزة وتدمير 85% من مصادر المياه العذبة
#سواليف
أكد مستشار وكيل وزارة الحكم المحلي في #غزة زهدي الغريز توقف جميع #محطات_التحلية المركزية ومحطات معالجة المياه في قطاع غزة عن العمل، بسبب #الحرب المستمرة منذ 16 شهرا.
وأشار الغريز في بيان صحفي إلى أن قطع السلطات الإسرائيلية للكهرباء عن القطاع أدى إلى #كارثة_إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف: “محطة التحلية المركزية التي تغذي وسط وجنوب غزة توقفت تماما بسبب انقطاع الكهرباء الموردة من إسرائيل، ما أدى إلى فقدان 70% من #مصادر_المياه العذبة التي كانت تنتج 16 ألف كوب مياه يوميا”.
مقالات ذات صلة إحالة الطراونة إلى التقاعد 2025/03/11وأوضح أن إسرائيل تصعّب تشغيل المولدات الكهربائية البديلة عبر استهدافها المباشر وحرمان القطاع من الوقود اللازم لتشغيلها.
ولفت إلى تدمير 85% من مصادر المياه العذبة في غزة، مما اضطر السكان لاستخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب، في ظل توقف 90% من محطات التحلية الخاصة والعامة (296 محطة) بسبب الاستهداف العسكري أو نقص الوقود.
كما توقفت 3 محطات مركزية و5 محطات رئيسية لمعالجة المياه العادمة عن العمل، ما زاد من مخاطر التلوث البيئي وتفشي #الأمراض.
وحذر الغريز من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع اعتماد أكثر من 2.3 مليون نسمة على مياه غير آمنة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرئيل لوقف استهداف البنية التحتية وضمان دخول الوقود والمواد الإغاثية.
جاء ذلك في وقت تشهد فيه غزة أسوأ أزمة خدماتية منذ عقود، مع تدمير شبكات المياه والكهرباء بنسبة تتجاوز 60%، وفقا لتقارير أممية، وتعد هذه الأزمة جزءا من تداعيات الحرب التي سلبت القطاع أبسط مقومات الحياة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت بوقت سابق وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة.
ووصفت حركة حماس هذه الخطوة بأنها “محاولة يائسة للضغط على الشعب عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض”.
وقالت الحركة في بيان إن “قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعد عقابا جماعيا وجريمة حرب مكتملة الأركان”.
بدورها، أدانت الخارجية الفلسطينية إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزة، واعتبرته تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية في القطاع على كافة مستويات الحياة.