الوكيل العامري ورئيس جامعة سيئون يفتتحان القاعة الكبرى والخيمة التراثية بمجمع الكليات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شمسان بوست / سيئون
افتتح وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اليوم، ورئيس جامعة سيئون الدكتور محمد الكثيري، القاعة الكبرى بمجمع الكليات بالحرم الجامعي لجامعة سيئون، بتمويل من البرنامج الاستثماري الحكومي لوزارة المالية بكلفة إجمالية 404 مليون ريال.
وأكد وكيل المحافظة، أن هذه المشاريع تأتي في إطار اهتمام السلطة المحلية والحكومة بتطوير البنية التحتية لجامعة سيئون، ضمن خطط التنمية للبرنامج الاستثماري الحكومي.
بدوره ثمن رئيس الجامعة، الجهود المبذولة من قبل الحكومة والسلطات المحلية لتطوير البنية التحتية للجامعة..متمنياً أن تُبنى بقية كليات الجامعة التسع ومبنى رئاسة الجامعة والتي تمتلك الجامعة كافة الخطط والمتطلبات اللازمة للاعتماد والتنفيذ.
في سياق آخر، افتتح الوكيل العامري ورئيس جامعة سيئون، الخيمة التراثية التي تنظمها الجامعة على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الاول.
وطاف وكيل المحافظة ورئيس الجامعة، أقسام الخيمة التي تحوي نماذج عن المعالم والمعروضات والقطع الأثرية والعادات والتقاليد الشعبية المختلفة والمجسمات المنوعة، إضافة إلى مجموعة من الصور التاريخية وتشكيلات الرسم بالرمل والنحت على الخشب ومنتجات المنسوجات اليدوية التي تحكي عن تاريخ حضرموت وما تكتنزه من إرث حضاري كبير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل عدوانه على مخيم الفارعة وسط تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين
الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة العديد من منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلا عن التحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.
كذلك ما زالت قوات الاحتلال تجبر العائلات على النزوح قسرا من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.
وما زال المواطنون داخل المخيم يعيشون ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيم، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.