جي 42 ومايكروسوفت تطلقان مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة "جي 42" ومايكروسوفت، اليوم، عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول"، المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وتم إطلاق المؤسسة بدعم من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كشريك بحثي، وشركة إنسبشن التابعة لمجموعة "جي 42"، التي ستتولى قيادة البرنامج لدعم تحقيق أهداف المؤسسة.
كما أعلنت مايكروسوفت، بالتعاون مع جي 42، عن افتتاح فرعٍ لمختبر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" التابع لشركة مايكروسوفت في أبوظبي.
تعمل "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" على مجالين رئيسيين، وهما أبحاث الذكاء الاصطناعي المسؤول، الذي يهدف إلى تعزيز الجوانب الفنيّة والأخلاقية للذكاء الاصطناعي المسؤول من خلال أبحاث متقدمة، حيث يشمل هذا المجال تطوير منهجيات سلامة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الحدّ من التحيّز، وأدوات التفسير، مع تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية والإقليمية لوضع معايير جديدة تعزز العدالة والشفافية والمساءلة في هذا المجال.
يشمل المجال الثاني تنفيذ الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، حيث تسعى المؤسسة إلى تطوير أطر تضمن التطوير الأخلاقي ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي مع مراعاة التنوّع الثقافي. ويتضمن ذلك تصميم نماذج تقييم المخاطر، وإنشاء مجالس مستقلّة للمعايير الأخلاقية، وتطوير أدوات التدقيق الفني، إلى جانب وضع إرشادات حوكمة مرنة تلبي الاحتياجات الإقليمية، مما يضمن تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وشامل.
يمثّل مختبر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" في أبوظبي المركز الإقليمي للمختبر التابع لشركة مايكروسوفت، ويعمل بالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المجتمعية، مع التركيز على المشاريع في الشرق الأوسط والجنوب العالمي، ومن المقرر أن يبدأ الباحثون في مختبر أبوظبي أعمالهم في مارس من هذا العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي 42 مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی المسؤول
إقرأ أيضاً:
طالب بحاسبات ومعلومات: الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز السياحة المصرية
نجح مجموعة من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع باللهجة المصرية، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير تكنولوجيا الصوت باللغة العربية العامية.
وأوضح الطالب عمر سمير، أحد أعضاء الفريق، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن المشروع استند إلى قاعدة بيانات صوتية مكونة من 17 ساعة من التسجيلات باللهجة المصرية، حيث تم تقسيم الصوتيات إلى مقاطع صغيرة وعزل الضوضاء المحيطة لضمان دقة النموذج في نطق العامية المصرية.
دعم السياحة والترفيه بالذكاء الاصطناعيوأشار أحد أعضاء الفريق إلى أن المشروع يمكن أن يساهم في صناعة الترفيه والسياحة من خلال إقامة فعاليات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المواقع الأثرية الشهيرة، مؤكدًا أن النموذج يتم تطويره حاليًا ليشمل ميزات تساعد على الإشارة إلى المعالم السياحية المصرية باللهجة العامية، مما يعزز التجربة السياحية للزوار.
الشباب والتسويق السياحيو أضاف الفريق أنهم يعملون على أبحاث متعلقة بدور الشباب في تسويق الفعاليات السياحية، مع تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تساعد في تنظيم هذه الفعاليات بطريقة سلسة ومبتكرة، مشددين على أن المشروع موجه بشكل أساسي للشباب المصري وسيكون متاحًا للاستخدام خلال أسبوع.
استخدامات تعليمية وخدمة ذوي الهمموأشار الطلاب إلى أن النموذج يمكن الاستفادة منه في التعليم، حيث يمكنه تحويل الكتب المدرسية إلى نصوص مسموعة للأطفال، بالإضافة إلى تقديم دعم تعليمي لذوي الهمم، وخاصة المكفوفين، عبر توفير وسائل تعلم تعتمد على الصوت.
و كشفوا أن بعض الشركات الأجنبية أبدت اهتمامًا بمشروعهم، وطلبت منهم تطوير نموذج مشابه لها.