وزير التعليم العالي: إنشاء الجامعات التكنولوجية جاء بدعم من القيادة السياسية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، بعدد من أصحاب المصانع والشركات؛ لمناقشة مردود الجامعة التكنولوجية على سوق العمل، بحضور الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وذلك بمقر جامعة سمنود التكنولوجية.
وجاء الاجتماع على هامش الزيارة التفقدية للدكتور أيمن عاشور لجامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية؛ للاطمئنان على انتظام الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025.
وفي بداية الاجتماع، ثمّن الدكتور أيمن عاشور الدعم غير المسبوق الذي قدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية؛ بهدف توطين التكنولوجيا، وسد الفجوة المتعلقة بتوافر التقنيين، والتكنولوجيين، والأيدي العاملة الماهرة المتخصصة بالمجالات التكنولوجية المختلفة.
وأشار إلى أن الجامعات التكنولوجية تستهدف خلق فرص عمل للخريجين، وتمكين الأجيال القادمة من التعامل الناجح مع اقتصاد المستقبل، وإعداد جيل قادر على توظيف أحدث المجالات التكنولوجية، وتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.
وأكد أن الجامعات التكنولوجية انضمت إلى التحالفات الإقليمية التي تضم المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية والإنتاجية؛ لتعزيز التعاون المشترك، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى توقيع الجامعات التكنولوجية بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات، وإتاحة الفرصة أمام رجال الصناعة والشركات الصناعية لتبني ابتكارات طلاب الجامعات ودخولها حيز التنفيذ العملي.
إنشاء الجامعات التكنولوجية جاء بدعم غير مسبوق من القيادة السياسيةوسلط الوزير الضوء على البرنامج التليفزيوني Genz الذي يُعد من أبرز مبادرات الوزارة لدعم شباب الجامعات، مشيرًا إلى أن البرنامج ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة من الإلهام، والتدريب، والدعم المادي والفني؛ لتحويل ابتكارات الطلاب إلى شركات ناشئة ناجحة، موضحًا أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية، تم مضاعفة مبلغ المبادرة إلى 100 مليون جنيه؛ مما يعكس إيمان الدولة بأهمية الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
الجامعات التكنولوجية تهدف إلى توفير الأيدي العاملة الماهرةوأشار إلى أهمية الاطلاع والتعرف على مشروعات التخرج للطلاب، وتبني المشروعات المبتكرة والمتميزة وتقديم الدعم اللازم لها، بما سيعود بالنفع على تطوير الصناعة المحلية وتعزيز قدرة المنتجات المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.
واستمع الوزير إلى آراء أصحاب المصانع والشركات بمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة حول المهارات والخبرات التي يجب أن يتمتع بها خريجو الجامعات التكنولوجية؛ لتلبية متطلبات سوق العمل.
وأعرب أصحاب المصانع والشركات عن سعادتهم بهذا الاجتماع المثمر، وعرضوا تطلعاتهم ومقترحاتهم حول التدريبات العملية والتطبيقية حتى يكون الطلاب قادرين على تلبية وظائف المستقبل، وأكدوا استعدادهم للتعاون مع الجامعات التكنولوجية لتقديم تدريبات عملية بالمصانع والشركات، لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور أيمن عاشور فعاليات استلام مبنى للجامعة بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية من المتبرع المهندس مختار أبو باشا، وثمن الوزير هذا التبرع الثمين الذي يهدف لخدمة العملية التعليمية، موجهًا بسرعة رفع كفاءته؛ ليكون مؤهلًا لاستقبال الطلاب، وتقديم برامج دراسية تلائم احتياجات المنطقة المحيطة.
حضر الفعاليات، الدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، والأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ولفيف من قيادات الجامعة.
جدير بالذكر أن جامعة سمنود التكنولوجية تُقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتضم 3 مبان (المبنى الإداري - المبنى التعليمي - مبنى الورش والمعامل)، وملعبًا خماسيًّا، وبدأت الدراسة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة خلال العام الدراسي 2022/2023، وتقدم الجامعة 3 برامج دراسية متميزة وهي: (برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي - برنامج تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج - برنامج تكنولوجيا الملابس الجاهزة).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الجامعات الجامعات التکنولوجیة سمنود التکنولوجیة أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية.
وأشار إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.