البلجيكي لويس فيريك يتوج بالمرحلة الثانية لـ«طواف عُمان»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
توّج توج الدراج البلجيكي لويس فيريك بلقب سباق المرحلة الثانية من «طواف عُمان الدولي 2025» للدراجات الهوائية والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى، بينما حل الدراج الفرنسي باريت بينتر في المركز الثاني، وجاء البريطاني فلاين في المركز الثالث، وحصل على القميص الأحمر الدراج لويس فيريك، بينما حصل على القميص الذهبي الدراج رودريجو ألفاريس رودريجيس، وحصل على القميص الأخضر الدراج لويس فيريك، أما القميص الأبيض حصل عليه الدراج فالنتان باري، وأقيم ختام المرحلة الأولى من الطواف برعاية سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط.
وأعطى انطلاق المرحلة الثانية والتي بلغت مسافتها 203 كيلومترات، سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، والبداية من أمام قلعة الرستاق، ثم طريق الرستاق - العوابي - نخل، ثم التوجه إلى وادي المعاول، والانعطاف يمينًا إلى قرية اللاجال، ثم التوجه يمينًا إلى طريق فنجاء، ثم دخول سوق فنجاء إلى طريق سيح الأحمر 15 الرسيل، ثم إلى دوار برج الصحوة مرورًا بطريق المرتفعة، ثم إلى شارع معسكر المرتفعة، ثم إلى إشارات المرور عند بنك مسقط، ثم شارع 99، والاتجاه إلى اليمين عند إشارات المرور بالجامع الأكبر بالغبرة، ثم إلى طريق الأنصب والنزول إلى طريق مسقط السريع بوشر، ثم الانعطاف يمينًا إلى شارع الجبل "بوشر - العامرات"، إلى المحج، طريق 17، إلى وادي عدي، والاتجاه إلى روي، ثم إلى دوار روي، والاتجاه يمينًا إلى إشارات المرور عند فندق شيراتون، ثم يمينًا إلى الوادي الكبير "شارع البستان"، إلى دوار البستان، ثم العودة والدخول يمينًا باتجاه صعدة قنتب، ثم الاتجاه نحو دوار فندق ومنتجع شنجريلا، والاتجاه يمينًا إلى يتي، وصعود مرتفعات يتي، حيث النهاية.
وكانت المرحلة الأولى من الطواف قد توج بها الدراج الهولندي "أولاف كوي"، بينما حل الدراج التشيكي "بيتنر بافل" في المركز الثاني، وجاء النرويجي "بليكر ايرلاند" في المركز الثالث. وحصل على القميص الأحمر الدراج "أولاف كوي"، بينما حصل على القميص الذهبي الدراج "كين ريتشارد"، وحصل على القميص الأخضر الدراج "أولاف كوي"، أما القميص الأبيض فحصل عليه الدراج "أولاف كوي".
المرحلة الثالثة
وتنطلق غداً الاثنين المرحلة الثالثة للطواف والتي تبلغ مسافتها 181 كيلومترات، وسيكون انطلاق المرحلة من فنجاء بولاية بدبد مرورا بسرور وحساس، ثم الاتجاه إلى قرية الخوبار، مرورا بسفالة سمائل باتجاه طريق 15 إلى طريق المغبارية، ثم وادي مقزح وقفيسة ثم طريق مقزح بإزكي مرورا ببركة الموز ثم الاتجاه يمينا على طريق الرحبة، إلى ولاية الحمراء ثم غبرة نزوى بوادي كمه ثم تنوف، بعدها إلى كهف الهوتة بولاية الحمراء ثم مركاض صعودا إلى ختام المرحلة بالجبل الشرقي.
منافسة قوية
وبعد التتويج قال الدراج البلجيكي لويس فيريك، الفائز بالمرحلة الثانية من الطواف: أنا سعيد للغاية بتحقيق المركز الأول في هذه المرحلة، مؤكدًا أن المنافسة كانت قوية، وأنه تمكن من تسجيل ثاني أكبر مسافة بين الدراجين خلال السباق، مما يعكس المجهود الكبير الذي بذله طوال المسار. وأضاف: لقد كانت مرحلة مليئة بالتحديات، لكنني تمكنت من تحقيق مسافة جيدة مقارنة ببقية المتسابقين، وهو أمر يشعرني بالفخر، الرقم الذي سجلته اليوم جيد جدًا، خاصة بالنظر إلى الظروف التي واجهناها خلال السباق، والتدخلات التي حصلت في مسار السباق شكلت بعض الصعوبات، لكنني كنت مصممًا على الحفاظ على إيقاعي وعدم السماح لأي عائق بالتأثير على أدائي.
وأكد الدراج البلجيكي أن السباق كان سريعًا وتنافسيًا، حيث حاول العديد من الدراجين فرض سيطرتهم على مجريات المرحلة، لكنه تمكن من البقاء ضمن مجموعة المقدمة حتى تمكن من حسم الفوز لصالحه، وتابع قائلًا: الحصول على القميص الأحمر كأفضل دراج في الترتيب العام هو إنجاز كبير بالنسبة لي، هذا القميص يعكس ليس فقط أدائي الفردي، ولكن أيضًا العمل الجماعي والتخطيط الذي قمنا به كفريق، كنا ندرك أن هذه المرحلة ستكون المنافسة فيها قوية، لذلك قدمنا كل ما لدينا لتحقيق هذا النجاح. كما أشار إلى أن فريقه قدم أداءً رائعًا في هذه المرحلة، مما يمنحهم دافعًا قويًا لمواصلة التألق في المراحل القادمة، مضيفًا: نطمح لتقديم الأفضل فيما تبقى من مراحل طواف عمان، وسنعمل على تقييم أدائنا في هذه المرحلة من أجل تفادي الأخطاء وتعزيز نقاط القوة، ونثق بقدرتنا على تحقيق المزيد من النجاحات، وسنواصل العمل بجد حتى النهاية.
أداء رائع
من جانبه قال الدراج الفرنسي باريت بينتر في المركز الثاني: المرحلة الثانية كانت مميزة من جميع النواحي، سواء من حيث طبيعة المسار أو التحديات التي واجهها الدراجون خلالها، وأكد أن الفريق قدم أداءً رائعًا، خاصة في الكيلومترات الأخيرة من السباق، حيث تمكنوا من دعم زميلهم في الفريق لويس فيريك من الوصول إلى خط النهاية وتحقيق المركز الأول.
وأضاف: المرحلة الثانية من طواف عمان كانت سباقًا مثاليًا، مليئًا بالإثارة والتحديات، وعملنا كفريق بتناغم كبير، ونجحنا في فرض إيقاع قوي طوال المسافة، في الكيلومترات الأخيرة، كان تركيزنا الأساسي على دعم زميلنا لويس، حيث ساعدناه في التقدم نحو الصدارة، وحققنا معًا نتائج إيجابية في هذه المرحلة، والسباق بشكل عام كان مميزًا بسبب الهجمات المستمرة وهروب العديد من الدراجين من المجموعات، مما جعل المنافسة قوية ومفتوحة حتى اللحظات الأخيرة.
كما أشار إلى أن الأجواء في سلطنة عمان أضافت بعدًا خاصًا لهذه التجربة، حيث أعرب عن إعجابه الشديد بجمال الطبيعة والمسارات التي مر بها السباق، وقال: هذه هي زيارتي الأولى لسلطنة عمان، وأنا معجب بجمال الطبيعة والمناظر الخلابة التي رأيتها هنا، والمسار كان رائعًا ومتنوعًا، مما أضاف للسباق طابعًا مميزًا، والطقس أيضًا كان مناسبًا جدًا لسباق الدراجات، على الرغم من أن درجات الحرارة ارتفعت قليلًا في بعض المنعطفات، إلا أن الأجواء بشكل عام كانت مثالية.
وتحدث الدراج الفرنسي عن قوة المنافسة في السباق، مشيرًا إلى أن جميع الفرق جاءت مستعدة بشكل جيد، حيث يخضع الدراجون لتدريبات مكثفة طوال العام لضمان تقديم مستويات عالية في مثل هذه السباقات، وأضاف: المنافسة في طواف عمان دائمًا ما تكون قوية، لأن الفرق العالمية تستعد جيدًا لهذه السباقات، التدريبات التي نخضع لها مكثفة جدًا، وهدفها الرئيسي هو تحسين قدرتنا على التعامل مع مختلف الظروف التي قد نواجهها خلال السباق في كل مرحلة، نخرج بتجربة جديدة تساعدنا على تطوير أدائنا والاستعداد بشكل أفضل للمراحل القادمة.
وأكد الفرنسي باريت بينتر أن الفريق يسعى للاستفادة من كل مرحلة لتطوير استراتيجيته وتحقيق نتائج أفضل، حيث قال: نحن راضون عن الأداء الذي قدمناه في هذه المرحلة، ولكننا نطمح إلى تحقيق الأفضل في المراحل القادمة.
مستويات عالية
أما البريطاني فلاين الفائز بالمركز الثالث في المرحلة الثانية، أن المنافسة كانت قوية منذ انطلاق السباق، حيث سعى جميع الدراجين إلى تقديم أفضل ما لديهم في ظل أجواء حماسية وتحديات مستمرة على مدار المرحلة. وأضاف: منذ انطلاق المرحلة الأولى من طواف عمان، كان واضحًا أن الجميع في قمة الجاهزية، والمنافسة كانت على أشدها، جميع الفرق قدمت مستويات عالية، والسباق كان سريعًا ومليئًا بالإثارة، أما في المرحلة الثانية، فقد كان التحدي أكبر، حيث حرصنا كفريق على التواجد في مقدمة السباق في أغلب المسافة، مما ساعدنا في الحفاظ على فرصنا في تحقيق مراكز متقدمة.
وأشار إلى أن الفريق تمكن من تسجيل أرقام جيدة في الترتيب العام حتى الآن، مما يمنحهم دفعة معنوية كبيرة للمراحل القادمة، حيث قال: الأداء الجماعي كان مفتاح نجاحنا في المرحلة الثانية، واستطعنا أن نكون ضمن الدراجين الأوائل في معظم فترات السباق، ونحن سعداء بالأرقام التي حققناها حتى الآن، وهدفنا هو البناء على هذا النجاح في المراحل المقبلة، كما تحدث فلاين عن التحديات التي واجهها المتسابقين مشيرًا إلى أن المنافسة اشتدت بشكل كبير في الأمتار الأخيرة، مما أدى إلى حدوث بعض التصادمات بين الدراجين، وقال: عند الاقتراب من خط النهاية، ارتفع مستوى التنافس بشكل كبير، وكان كل دراج يحاول إيجاد موقع أفضل من أجل إنهاء السباق بأفضل ترتيب ممكن. نتيجة لذلك، حصلت بعض التصادمات بسبب الاندفاع القوي من الجميع، وهو أمر طبيعي في سباقات بهذا المستوى من الحدة.
18 فريقًا عالميًا
يشارك في هذه النسخة من الطواف 124 دراجًا عالميًا يمثلون 18 فريقًا عالميًا من أوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا، وتنقسم الفرق المشاركة إلى خمس فئات؛ ففي فئة الفرق العالمية، يشارك الفريق الفرنسي أركيا بي آند بي هوتيلز، والفريق الإسباني موفيستار تيم، والفريق البلجيكي سودال كويك ستيب، والفريق الأسترالي جاكو العلا، والفريق الفرنسي جروباما - إف دي جي، والفريق النيذرلاندي بيكنيك بوست إن إل، وفريق الإمارات العربية المتحدة، والفريق الكازاخستاني أستانا إكس دي إس، والفريق النيذرلاندي فيزما ليس آند بايك.
بينما في فئة المحترفين، يشارك الفريق الإسباني بورجوس بي إتش، والفريق السويسري كيوبرو سايكلينج، والفريق الفرنسي توتال إنرجيز، والفريق النرويجي أونو-إكس موبيليتي، والفريق السويسري تيودور برو سايكلينج، أما في فئة الفرق القارية، فيشارك الفريق الياباني جي سي إل يوكيو، والفريق التايلاندي روجاي إنشورنس، والفريق الماليزي ترينجانو للدراجات، بينما في فئة الفرق الوطنية، يشارك المنتخب الوطني.
ومنذ النسخة الأولى من طواف عُمان، استطاع أن يحقق صدى جماهيريًا واسعًا في سلطنة عُمان والعالم، ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين والأبطال العالميين وأهم الفرق العالمية، مما أكسبه أهميته كواحد من أبرز سباقات الطواف العالمية التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة توازي غيره من السباقات العالمية.
ويستقطب «طواف عُمان الدولي»، في نسخته الرابعة عشرة، عددًا من أبرز الدراجين المجيدين في العالم، إذ يُعد الطواف ضمن أبرز الفعاليات والمنافسات الرياضية التي ينتظرها المتنافسون العالميون وعشاق رياضة الدراجات، وشهدت النسخ الماضية من المسابقة تتويج العديد من الفائزين، من بينهم: فابيان كانسيلارا، وفينتشنزو نيبالي، وكريس فروم، وغيرهم الكثير من الأبطال المعروفين في رياضة الدراجات الهوائية.
وخطف طواف عُمان منذ نسخته الأولى حتى اليوم أنظار وسائل الإعلام العالمية والجماهير من مختلف بقاع العالم، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة لجماليات سلطنة عُمان وطبيعتها بصورة واسعة عبر أثير مختلف المحطات والإذاعات، ليصبح حديث وسائل الإعلام الأهم والحدث الرياضي الأبرز خلال كل موسم من الطواف، لما له من صدى جماهيري منقطع النظير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة فی هذه المرحلة یمین ا إلى الأولى من فی المرکز المرحلة ا طواف عمان من الطواف إلى طریق تمکن من فی فئة إلى أن ثم إلى
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: نشهد الآن المرحلة الثانية من عملية تغيير الشرق الأوسط
أكد عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق.
أن ما يجري في مصر من مختلف المجالات، بمثابة عصر جديد، مشيرا إلى أن هذا العصر، نستطيع أن نوصل المعلومة إلى أقاصي الدنيا وأعماقها
وقال عمرو موسى، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن المرحل الأولى من التغيير في المنطقة كانت في عام 2011، مؤكدا أنه خلال هذا العام كان هناك فوضى خلاقة في منطقة الشرق الأوسط، وشاهدنا جميعا
وتابع أنه الآن بدأت المرحلة الثانية من عملية التغيير في الشرق الأوسط، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، والأحداث في لبنان وسوريا.